يجول في خاطري الكثير
عن هذا العالم العجيب
فيوقفني تقاربه
ويذكرني سرعة زواله
وانظر إلى الناس
والأمل الطويل
فالمريض ينتظر الشفاء
والعاطل ينتظر العمل
والعانس ينتظر الزواج
ثم يبتعد نظري إلى الشيخ الكبير
وجمعه للحطام
سبحان الله
الكل لاينظر
ويعتبر
الكل راح
حتى الغالي ذهب
حتى الحبيب رحل
ولا نعتبر
نبكي دموع كاذبة
ونشتكي من كل شئ
الرضا في هذا العالم مرفوض
لاحدود في الوجود
الكل لايرضى في الموجود
حتى البهائم تغيرت طباعها
ماهوالسر
هل هوفي الهواء
أم في الماء
لاصفاء
حتى عند الصحاب
نشتكي من كل شئ
لكل شئ
فلا نرضى من كل شئ
ولا كل شئ يرضى عنا
ننتظر النهاية الغائبة
اللتي تكشف الغطاء
عن الحقيقة
وحينها
تتغير الأماني
ويكون الأمل واحد
عند الكل
حينها يجب الوقف
للعدالة
الحَكم واحد
والمحكوم كل واحد
والحُكم في ميزان العدل
لا يكون واحد