السلام عليكم .. إخوتي في الله أهل المجلس العلمي , كما هو المعلوم فقد كُتِب كثيرًا في أمر ظهور الشيعة الرافضة بعد ضمورهم , أخُصُّ خصوصًا بعد الهجمة الأميريكية على العراق , و ممَّا يُعلَم بالضرورة لدى كل مسلم ( سنّي ) وعند كل رافضي , أن التقية من لوازم ( دين ) الرافضة المزعوم , حتى أنني أذكر أني قرأت عن بعض أئمتهم ( حسب مزاعمهم الباطلة ) ما معناه : أن تارك التقية كتارك الصلاة , و تارك التقية عندهم كافر , و الذي يخرج قبل قيام القائم طاغوت أو شيء من هذا القبيل .. أوجه لهؤلاء القوم سؤالا : ما بالكم تركتم التقية الذي هي أصل في دينكم ؟! و ما خروجكم على جميع الأصعدة السياسية و الإعلامية و غيرها ؟! أليس هذا نبذا لمبادئكم وهدما لدينكم و مخالفة ل( أئمتكم ) , الذين كانت حياتهم - كما تزعمون - تقية في تقية ؟؟! ثم أليس إظهار شعائر دينكم الباطل - بادئ ذي بدء - تركا لهذه التقية ؟! ثم إن التقية التي تنسبونها إلى أئمتكم تعني الكذب , فأبو بكر الصديق ررر يفعل كذا و علي ررر لا ينكر , عمر يفعل , عثمان يصنع , كل ذلك لا ينكر علي منه شيئا , أليس هذا عين الكذب و إضمار الحقائق ؟؟ إني أشهد الله تعالى ان عليًّا ررر و أهل بيته بريئون من هذه الطائفة و من كذبهم و افترائهم .. إن قال هؤلاء الرافضة : خروجنا للدفاع عن مبادئنا و قتال أعدائنا ( الذين هم اهل السنة و الجماعة ) صحيح لا شيء فيه , فهم يكفرون أنفسهم لأنهم نبذوا التقية وراء ظهورهم , أو قالوا : غير صحيح , فهم كاذبون لأنهم يناقض فعلُهم مبدأً عندهم .. على كل فقد كلّتْ أنفسنا و بحت أصواتنا و نحن ننادي الرافضة علهم يستجيبون للحق , " و لكن لا حياة لمن تنادي " ..