السلام عليكم
وتميما للفائدة قال ابن حجر في شرح هذا الحديث:
قال ابن حجر في الفتح : ....وَذَكَرَ اِبْن التِّين أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَته أَقْلَبْنَاهُ بِزِيَادَةِ هَمْزَة أَوَّله ، قَالَ وَالصَّوَاب حَذْفهَا وَأَثْبَتَهَا غَيْره لُغَة .)ا.هـ
إذن ليس كل علماء الحديث متفقين علي ما قاله ابن التين .
وقال صاحب عمدة القارئ في شرح البخاري : ..قوله فوضعه أي فوضعه النبي على فخذاه إكراما قوله فلهي النبي بكسر الهاء وفتحها أي اشتغل بشيء كان بين يديه فاحتمل أي رفع قوله فاستفاق أي فرغ من اشتغاله كما يقال أفاق من مرضه ولم ير الصبي فقال أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه أي صرفناه إلى البيت وذكر ابن التين أنه وقع في رواية أقلبناه بزيادة همزة في أوله قال والصواب حذفها وأثبته غيره لغة وقال الكرماني أقلبناه لغة في قلبناه فلا سهو في زيادة الألف .
قوله ولكن قد علم أنه للاستدراك فأين المستدرك منه وأجيب بأن تقديره ليس ذلك الذي عبر عنه بفلان اسمه بل هو المنذر..)ا.هـ
ومعلوم أن اللغة لا يحيط بها إلا نبي ، وفي الأمثلة السابقة نجري قاعدة : المثبت أولي من المنفي لأنه عنده زيادة بيان .
والسلام عليكم