تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    ذكرت القناة السابعة من التلفزيون الاسرائيلي انه قد وصل مؤخرا الى مركز «أحفاد يهود بابل» بمدينة «أور يهودا» نسخة نادرة جدا من التوراة القديمة تم تهريبها الى اسرائيل من العراق عن طريق رشى مالية.

    وقالت القناة بحسب جريدة «اليوم السابع» المصرية ان النسخة تمت كتابتها في القرن الـ 18 ولها غطاء مصنوع من الفضة الخالصة ومرصع بأنواع من الخرز والزجاج، وموجود عليه ايضا قطع من الألواح التوراتية وكذلك شمعدان له سبع فوهات ونقش عليه صورة للهيكل، مضيفة ان النسخة النادرة موجودة حاليا في معرض مركز «أحفاد يهود بابل» وتم تهريبها من العراق بمساعدة شخصيات عراقية تم رشوتهم ليوافقوا على نقل النسخة الى اسرائيل. وأشارت القناة السابعة الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تهريب قطع أثرية نادرة من العراق الى اسرائيل ففي العام الماضي تم تهريب نسخة نادرة أخرى من التوراة وكذلك بعض القطع التي تعود للعهد البابلي وهي تعرض حاليا في مركز«احفاد يهود بابل» بإسرائيل.)انتهى
    وقد ذكر الدكتور محمود السيد الدغيم في مقال له بعنوان (مأساة مخطوطات العراق ما بين دار صدام والغزاة واللصوص) - نشر في مجلة الوسط – ملحق جريدة الحياة بلندن- قال ما نصه
    (وضمّت دار صدام للمخطوطات نسخةً مخطوطة من معجم المُجمل في اللغة لابن فارس، وقد كتبت سنة 446هـ/ 1054م، ونسخة من كتاب نخبة الفكر في علاج أمراض البصر، لأحمد بن عثمان القيسي المتوفى سنة 657هـ/1259م، ومخطوطة الاقتصار على جواهر السلك في الانتصار لابن سناء الملك، تأليف خليل بن أيبك الصفدي، الذي انتصر لابن سناء الملك، وردّ فيه على صفي الحلي وما قاله في كتابه السائل الحالي والمرخص الغالي، وردّ فيه أيضاً على ابن جبارة وما جاء في كتابه نظم الدرفي نقد الشعر.
    وكانت في الدار مخطوطات لا تقدّر بثمن، ولا نبالغ لو قلنا أنها تساوي مليارات المليارات، والدليل هو التالي: بيعت مخطوطة السيمفونية التاسعة لبيتهوفن بمبلغ مليونين وثمانمئة ألف دولار في صالة "سوذبيز" للمزادات يوم الجمعة 16- 05- سنة 2002م، ويعتقد أن المخطوطة التي تقع في صفحة واحدة كتبت في 1818، ويطلق عليها أحياناً اسم "السيمفونية الكورالية" لاحتوائها على كورال أوبرالي في حركتها الرابعة، وقد عُزِفت للمرة الأولى في فيينا عام 1824م.
    ومن الأخبار المرعبة ما صرحت به الدكتورة ليلى جازيتش مديرة معهد الاستشراق في سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك التي قالت: "هناك محاولات من قبل دول عديدة لاستغلال أزمة معهد الاستشراق المالية، حيث عرضت إسرائيل ألفي مليون دولار لشراء النسخة الوحيدة التي بقيت من كتاب الهاجادا، وهو عبارة عن كتاب نادر يضم قصصاً تاريخيةً ودينية يهودية مكتوبة باللغة العبرية، وقد بقيت هذه المخطوطة ضمن المخطوطات التي نجت من القصف الصربي الذي طال مكتبة معهد الاستشراق أثناء الحرب" ومع العلم أن هذا الكتاب قد طبع بالتصوير الراقي طبق الأصل، ومعه دراسة مستفيضة باللغة الإنكليزية، ووُزع ضمن علبة فاخرة منذ أيام جوزيب بروز تيتو، ومع ذلك يُدفع به هذا المبلغ الخيالي، والآن ألا يحقّ لنا أن نتساءل: بكم ستباع مخطوطة التلمود التي كانت في مدينة الجفل - الكفل -في النجف العراقية التي مرّت بها القوات الغازية وتوقفت فيها طويلاً قبل اجتياح بغداد؟ هل ستباع مخطوطة التلمود بعدة مليارات من الدولارات؟ أم أنها وصلت إلى إسرائيل مجاناً كمكافأة لها؟.) نعم مليارات الدولارات بالرغم ان المخطوطة قد لايهمنا موضوعها وما تحويه من معلومات لان الله اغنانا عنها بكتابه المبين والذكر الحكيم لكنها اعطيت بدون ثمن ولمن !؟ لقتلة الانبياء والرسل ولمن يحتجون بالتوراة المحرفة على باطلهم وكذبهم ،ومن اهداها لهم ؟!انهم شرار الخلق واعداء الصحابة رضوان الله عليهم .
    وهذا يدل على ان العراق حاضرة العلم والمعرفة في شتى المبادين المعرفية وانه يحوي على ذخائر وكنوز قد يكون لم يكشف النقاب عنها الى الان وقد ذكر الدكتور ماهر الفحل جملة يسيرة من مكتبات العراق المنتشرة في ربوع الوطن من شماله الى جنوبه والتي تحوي في اروقتها مئات النسخ الخطية اشرنا الى جملة منها في بعض بحوثنا ويكفي ان تعرف دار صدام للمخطوطات- مكتبة المتحف العراقي حاليا - تحوي على ذخائر وكنوز من المخطوطات الكثير منها لايزال حبيسا ،وقد اصبحت الدار مهوى افئدة الباحثين وعشاق اقتناء المخطوطات ونوادرها، وجمعت ما لم تجمعه أي دار او مكتبة في العراق وربما في الوطن العربي ،حتى قال الاستاذ اسامة النقشبندي في مقدمة كتابه مخطوطات الموسيقى والسماع - مطبوعات الدار الوطنية -1979: ( تضم مكتبة المتحف العراقي نحو 30 الف مجلد-مجموع - مخطوط ) لكن السؤال الى متى سيبقى تراث بلاد الرافدين مطمورا مخفيا في الصناديق التي لا يصل اليها ضوء الشمس خوفا عليه من ان تصل اليه يد العابثين ممن لا يفرق بين المخوط والورق وبين الدر والبعر والله المستعان نسال الله في هذه الليالي المباركة ان يعيد العراق الى سابق عهده مرتعا خصبا للعلماء والباحثين والمحققين كي يستفيدوا وينشروا ويحققوا ما تبقي من اثاره ومخطوطاته وكنوزه والله الموفق وهو المعين وحده .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    جزاكم الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    هي بقت على المخطوطات كل العراق قد سرق أرضاً وماءً وشعباً وسماءً.....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية الرياض
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    التتار من قبل سرقوها واليوم اليهود والنصارى والرافضة ، لاحول ولاقوة إلا بالله.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    بلد يعيش بها روافض ما تنتظر بها الا الا الا الا
    فمن قبل ابن العلقمى ( فاتح بغداد) على ايدى الغزاة
    فطائفة لا تحمل تراثا و لا تتأصل بدين وليس لها منهاج
    وليس لها سند هل سوف تخدمكم
    كن واقعيا ما تزداد يوما بعد يوما الا فسادا
    انظروا الى واقعكم اين كنتم واين اصبحتم يا اهل العلم
    دعوة للتأمل والتفكر
    حفظ الله بغداد واهل بغداد وردهم الى صوابهم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    الامر سيان عنهم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    كان المسؤل عن دار صدام للمخطوطات الدكتور اسامة النقشبندي عليه من الله ما يستحق
    كان لا يسمح بتصوير المخطوطة
    وبلغني أنه عمل موسوعة لإبراهيم بن عزة الدوري والعهده على الراوي
    وكان في الدار كاميرات تصوير وكان لا يسمح بدخول الدار إلا بتسجيل هوية الباحث حتى إن كان من الدعوة السلفية يحارب أو يسجن أو؟؟؟؟؟؟؟
    سؤالي لإسامة المخطوطات كانت خارجة من الدار (إخلاء) من الذي أعطاها للأميركان
    نحن مع السلف الصالح كما قال القائل(ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    92

    افتراضي رد: اعتراف متاخر حول سرقة مخطوط التلمود من العراق

    لو صح اعتراف إسرائيل بذلك فيلزمها إعادة النسخة إلى العراق وفقا لاتفاقية حماية التراث الثقافي العالمي الصادرة عن اليونسكو في نوفمبر 1972
    وهذا نص الاتفاقية:
    http://whc.unesco.org/archive/convention-arb.pdf

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •