( 1 ) أغلب ما رأيت أن العظماء والعلماء والأدباء لا يقدرهم اهل عصرهم وكما قيل " أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه
وقد وردت عن بعض التابعين كما خرجها الالباني في " الضعيفة " ( ج6/ 272 )
واستخلص أنها لا تثبت مرفوعة ولا موقوفة ولكنها وردت عن بعض التابعين بأسانيد صحيحة عن عروة بن الزبير وعن سليمان الأحول "
وقال عنها الألباني رحمه الله : " تمنيت أن تكون حديثا "
أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه
وذكر الشيخ علي الطنطاوي في " الذكريات " ( 1/ 192 )- مبينا السبب -
" لأنهم يرونه في جده وهزله وغضبه ورضاه والبعيدون عنه لا يرونه إلا في أحسن حالاته ولا يبصرون منه إلا اجمل جوانبه "
وهكذا هم العظماء لا يقدرهم اهل عصرهم حتى ثبت الأيام والليالي وتنتصر لهم وتعرف قدرهم ومكانتهم "