الموضوع: سؤال لأهل الإختصاص عن طريقة استيعاب الأحاديث في باب من أبواب الفقه

السلام عليكم

لو أراد شخص جمع جميع الأحاديث التي وردت في باب الصيام - مثلاً - فهل يستطيع ذلك؟

نحن نعلم بأن هناك كتبا جمعت أحاديث كتب كثيرة، مثل: جامع الأصول، ومجمع الزوائد، والمطالب العالية، والمشكاة، وكنز العمال، وإتحاف الخيرة للبوصيري. فلو نقل شخص الأحاديث من هذه الكتب في باب الصيام فهل له أن يقول بأنه استوعب جميع أحاديث الصيام أم أن هناك كتب أخرى بأحاديث لا توجد في هذه الكتب؟

إن كان الجواب بالنفي، فهل لكم أن تدلونا على مجموعة من الكتب التي لو جمع بينها تكون مستوعبة لجميع الأحاديث.

أحد الإخوة يسأل عن هذا لحاجته للبحث في بعض الأبواب الفقهية. وقد أخبرته عن هذه الكتب، وهي مبلغ علمي، والله أعلم.

يرفع ليجيب عليه أهل الإختصاص

أخي الفاضل

أنا لستُ من أهل الاختصاص ولكني أحبهم وسأحاول معك الإجابة حتى يأتي أهل الاختصاص جزاهم الله وإياك خيرا

الذي أعرفه في هذا الأمر أن كتب جامع الأصول والإتحاف ونحوها ليست كافية

ولكن عليك بالكتب الجوامع التي جمعت أحاديث الأحكام مثل كتاب أحاديث الأحكام لابن النحاس أو نصب الراية للزيلعي أو البدر المنير أو كتاب التلخيص لابن حجر وأمثال هذه الكتب
وكتاب الأوسط لابن المنذر مهم جدا

طبعا بجوار الكتب الفقهية الكبيرة أمثال المغني لابن قدامة وغيره من الكتب الفقهية

والكتب التي ذكرتْ أدلة المذاهب أو أدلة الأئمة في مسائلهم مثل كتب ابن عبد البر كالاستذكار أو كتاب السنن الكبرى للبيهقي وكتاب المعرفة للبيهقي أيضا

والكتب التي جمعت الآثار والأحاديث مثل مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق

وكتب الأئمة إنْ وجدت مثل الموطأ لمالك والأم للشافعي وكتب محمد بن الحسن

وكتب الصحاح والسنن المرتبة على الأبواب الفقهية

ولابد من الاستفادة من جهود المعاصرين فهناك الكثير من الكتب في الصيام مثلا فيراجعها الشخص أو أجمعها ليتأكد من استيفاء البحث

وكانت هناك موسوعة تجمع أحاديث الأبواب رأيت منها الجمعة وأظنني رأيت الصيام أيضا لكن لا أذكر مؤلفها الآن ولعله كان في اسمه أو نسبه (كليب) لكن لا أذكر بقية اسم فضيلته وقد بذل فيها جهدا كبيرا في الجمع فيما أذكر الآن وقد رأيتها من زمن وليست بين يدي الآن.

ويضاف لكل ما سبق الكتب التي أُلّفت مفردة في موضوع معين

فهناك من ألف في الصيام ومن ألف في العيدين وفي القدر وفي غيرهما من الموضوعات مثل
القدر لابن وهب والقدر للفريابي
وأمثال هذه الكتب

بارك الله فيك أخي الكريم. الذي ذكرتَه:

1- الكتب الجوامع التي جمعت أحاديث الأحكام مثل:
أ- كتاب أحاديث الأحكام لابن النحاس
ب- نصب الراية للزيلعي
ج- البدر المنير
د- كتاب التلخيص لابن حجر
ه -كتاب الأوسط لابن المنذر مهم جدا

2- الكتب الفقهية الكبيرة:
أ- المغني لابن قدامة

3- الكتب التي ذكرتْ أدلة المذاهب أو أدلة الأئمة في مسائلهم مثل:
أ- كتب ابن عبد البر كالاستذكار
ب_ كتاب السنن الكبرى للبيهقي
ث- كتاب المعرفة للبيهقي أيضا

4- الكتب التي جمعت الآثار والأحاديث مثل مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق

5- كتب الأئمة إنْ وجدت مثل:
أ- الموطأ لمالك
ب- الأم للشافعي
ج- كتب محمد بن الحسن

6- كتب الصحاح والسنن المرتبة على الأبواب الفقهية

7- موسوعة تجمع أحاديث الأبواب رأيت منها الجمعة وأظنني رأيت الصيام أيضا لكن لا أذكر مؤلفها الآن ولعله كان في اسمه أو نسبه (كليب) لكن لا أذكر بقية اسم فضيلته وقد بذل فيها جهدا كبيرا في الجمع فيما أذكر الآن وقد رأيتها من زمن وليست بين يدي الآن.
8- الكتب التي أُلّفت مفردة في موضوع معين

===========

لعلي كنت أريد أن يكون الأمر أبسط من هذا ويكون في العلماء من أراحنا من عناء البحث في كل هذا وجمع لنا أكثر أحاديث الأحكام، ثم أتم عمله غيره. الله المستعان.

موضوع جميل
جزاك الله خيرا

الاستيعاب التام ... أظن ذلك غير وارد .
جامع الأصول ،
زوائد ابن ماجه ،
مجمع الزوائد ،
كشف الأستار ،
المطالب العالية ،
إتحاف الخيرة ،
كنز العمال ،
لو جمع ما في هذه الكتب فقد أحاط بمجمل الوارد - إن شاء الله - .

سؤال مهم يدور براسي منذ سنين لم اجد له اجابة رغم سؤال المختصين بالحديث واتمنى ان اجد الاجابة هنا

هذا الموضوع متعلق بالحديث نفسه وعلاقته بالاحكام الشرعية, وهي على ثلاث مراتب:
1.هناك "أحاديث خاصة بالباب" كحديث "من ذرعه القئ" فهو خاص بالصيام, فهذا تجد كثير من الكتب استوعبته, لأن الاحاديث الخاصة بالابواب محدودة.
2.وهناك أحاديث "متعددة الابواب" تتضمن دلالات في أكثر من باب فقهي.
3.وهناك "أحاديث عامة لها صلة بالباب" مثل حديث "عفي لأمتي" وحديث"الاعمال بالنيات" فهذا يورده الفقهاء في كل باب.

وعليه فإن الكتب التي رتبت الأحاديث كجامع الاصول والتحفة والكنز ونحوها تعتبر غير جامعة ولادقيقة, لأنها تضع الحديث الواحد في أنسب باب له, ولاتراعي تعدد دلالته, ولاتراعي الاحاديث العامة, ولكن عليك بكتب "تخريج المصنفات الفقهية" كالبدر المنير والتنقيح والتلخيص ونصب الراية والدراية وتحفة الطالب والمغني عن حمل الاسفار وتخريج الكشاف والارواء وتخريج الزركشي لابن جبرين ونحوها, لأن هذه المصنفات تبع لمصنفات الفقهاء الكبرى, ومصنفات الفقهاء الكبرى تورد كل الأحاديث والادلة الممكنة في مواضعها, فلذلك تجد هذه الكتب التخريجية تتبع طرق الحديث وألفاظه في الباب الواحد بما لاتجده في أي فن آخر, وقارن إن شئت أي باب فقهي بين "البدر المنير" و "كنز العمال" وسيتبين لك ماذكرت. والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتا العربي

وكانت هناك موسوعة تجمع أحاديث الأبواب رأيت منها الجمعة وأظنني رأيت الصيام أيضا

كذلك من أراد الأحاديث المتعلقة بأبواب الطهارة ، فقد جمعها الشيخ دبيان الدبيان وفقه الله في كتابه ( موسوعة أحكام الطهارة ) 13 مجلداً مع تخريجها تخريجاً موسعاً والحكم على الحديث على طريقة المتقدمين من الحفاظ ، بالإضافة إلى أقوال الصحابة والسلف ومن بعدهم من الفقهاء ، فلا أظن أن يوجد حديثاً أو أثراً يتعلق بالطهارة إلا وقد ذكره الشيخ وخرجه إلا ما ندر .

بارك الله فيكم
إضافةً إلى ما ذكره الإخوة -نفع الله بهم- هناك كتابٌ مهم جمع صاحبه الأحاديثَ الضعيفة والموضوعة التي استشهد بها الفقهاء مع الكلام عليها باختصار، واسمه (المعيار في الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي استشهد بها الفقهاء) لتاج الدين التبريزي الشافعي (ت746هـ) وفيه نحو ألفي حديث.

هذا ما خرجنا به من مشاركات المشايخ السابقة:

[الشيخ: عبد الله المزروع]
الاستيعاب التام ... أظن ذلك غير وارد:
1- جامع الأصول ،
2- زوائد ابن ماجه ،
3- مجمع الزوائد ،
4- كشف الأستار ،
5- المطالب العالية ،
6- إتحاف الخيرة ،
6- كنز العمال ،
لو جمع ما في هذه الكتب فقد أحاط بمجمل الوارد - إن شاء الله - .



[الشيخ عبد الرحمن العلي]

هذا الموضوع متعلق بالحديث نفسه وعلاقته بالاحكام الشرعية, وهي على ثلاث مراتب:
1- هناك "أحاديث خاصة بالباب" كحديث "من ذرعه القئ" فهو خاص بالصيام, فهذا تجد كثير من الكتب استوعبته, لأن الاحاديث الخاصة بالابواب محدودة.
2- وهناك أحاديث "متعددة الابواب" تتضمن دلالات في أكثر من باب فقهي.
3- وهناك "أحاديث عامة لها صلة بالباب" مثل حديث "عفي لأمتي" وحديث"الاعمال بالنيات" فهذا يورده الفقهاء في كل باب.

وعليه فإن الكتب التي رتبت الأحاديث كجامع الاصول والتحفة والكنز ونحوها تعتبر غير جامعة ولادقيقة, لأنها تضع الحديث الواحد في أنسب باب له, ولاتراعي تعدد دلالته, ولاتراعي الاحاديث العامة, ولكن عليك بكتب "تخريج المصنفات الفقهية":

1- البدر المنير
2- والتنقيح
3- والتلخيص
4- ونصب الراية
5- والدراية
6- وتحفة الطالب
7- والمغني عن حمل الاسفار
8- وتخريج الكشاف
9- والارواء
10- وتخريج الزركشي لابن جبرين ونحوها,

لأن هذه المصنفات تبع لمصنفات الفقهاء الكبرى, ومصنفات الفقهاء الكبرى تورد كل الأحاديث والادلة الممكنة في مواضعها, فلذلك تجد هذه الكتب التخريجية تتبع طرق الحديث وألفاظه في الباب الواحد بما لاتجده في أي فن آخر, وقارن إن شئت أي باب فقهي بين "البدر المنير" و "كنز العمال" وسيتبين لك ماذكرت. والله أعلم


لو تكرم المشايخ الكرام بكتابة نبذة بسيطة (ولو سطرين أو ثلاثة) عن كل كتاب تشمل: اسم الكتاب ومؤلفه ومنهجه في الجمع، لأن الأخ سيشتري الكتب. وفي ذكر هذه التفاصيل فائدة لكل رواد المنتدى.

هل من تعريف بكتاب ((كشف الأستار))!