السلام عليكم
===
يقول صاحب القصة وهو شخص أعرفه:
في رمضان الماضي
وبالتحديد في عشر الأواخر
دخلت أحد المساجد بنية الاعتكاف
وكنت أمكث يومين أو ثلاثة في المسجد
ثم أقطعهما لقضاء حاجة في البيت
ثم أرجع مرة أخرى لإكمال الاعتكاف
ولكني في رمضان هذا
صحيح أنّي وجدت طعم للاعتكاف وشعرت بشعور جميل
ولكن للأسف


قصرّت وقصرّت كثيراً في رمضان
فقد أكثرت من التقصير في الصلوات
فقد كنت أتابع الإعلام الساقط
لم أتمكّن للأسف من إتمام قراءة القرآن كاملاً ولو لمرة واحدة

وفي آخر جمعة حينما كنت معتكفاً
قام الإمام ليخطب الجمعة وبدأ يحكي قرب نهاية الشهر
فأخذت أبكي وأبكي وأبكي
على ما فات من أوقات فاضلة في رمضان
قصّرت فيها تقصيراً كبيراً

وحينما تم إعلان نهاية رمضان وأن غداً هو العيد
بدأت أودّع زملائي الذين قضيت معهم في الاعتكاف أياماً جميلة وكنت أكاد أبكي وأنا أودعهم


التوقيع
شخص مقصّر في رمضان الفائت


لا حول ولا قوة إلا بالله

أسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان
أسأل الله أن يرزقنا استغلال الأوقات الفاضلة في هذا الشهر



ما أجمل أن ندعو بهذا الدعاء
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين


ما أجمل أن نسأل الله أن يرزقنا استغلال أوقاته


والله إن القصة حقيقية وليست خيالية
أتمنى نشرها عبر المنتديات وعبر الايميلات لعلها تساهم في إنقاذ كثير من الناس


لا تنسني من الدعاء
أخوك
مقدام النت