عبد الرحمن السعدي: (1307 هـ - 1376 هـ).
اسم تفسيره:
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
عقيدته:
من أهل السنة والجماعة: (سلفي).
وقد دافع في كتابه عن عقيدة أهل السلف، وأثبت الأسماء والصفات على حقيقتها كما أتبتها الله لنفسه أو على لسان رسوله ونبيه في الأحاديث الصحيحة، ورفض تأويلات الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ورد عليها، فترى في تفسير السعدي النور السلفي يتلألأ.
الوصف العام لتفسيره:
هو تفسير موضوعي، يذكر المعنى الإجمالي للآيات بطريقة موجزة وليس عنده إسهاب في عرض معاني الآيات، ولم يشغل بحل الألفاظ وفنون النحو والشعر.
موقفه من الأسانيد:
قليلًا ما يتعرض للأحاديث وأسانيدها لكنه يذكر معناها في سياق تفسير الآيات، ولا يعزوها غالبًا بعد ذكرها لأهتمامه ببيان المعنى بأسهل عرض.
موقفه من الأحكام الفقهية:
يتعرض للأحكام الفقهية الواردة في الآية كعادته بعبارة سهلة، يذكر فيها أقوال الفقهاء ثم ما ترجح لديه، ويذكر أن هذا هو قول الجمهور أو الصحابة ولا يتعرض لاختلاف الفقهاء، فهو فقيه مجتهد متمكن ومؤلفاته وفتاويه دلت على ذلك.
موقفه من القراءات:
لم يتعرض للقراءات ولا إلى أوجهها؛ لأنه كما ذكرنا في الوصف العام للتفسير يرى أن المفسرين السالفين قد كفوه ذلك.
موقفه من الإسرائيليات:
لم يتعرض لذكرها؛ بل رد على بعضها ونقد ذلك.
موقفه من النحو واللغة والشعر:
لم يَخُضْ في فنون اللغة العربية والنحو؛ لكنه شرح معاني الكلمات بأسلوب سهل، ولم يشغل بحل الألفاظ لغويًا وكذا في الشعر والنظم.