تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: مناهج المفسرين وعقائدهم

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي

    عبد الرحمن السعدي: (1307 هـ - 1376 هـ).
    اسم تفسيره:
    تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
    عقيدته:
    من أهل السنة والجماعة:
    (سلفي).
    وقد دافع في كتابه عن عقيدة أهل السلف، وأثبت الأسماء والصفات على حقيقتها كما أتبتها الله لنفسه أو على لسان رسوله ونبيه في الأحاديث الصحيحة، ورفض تأويلات الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ورد عليها، فترى في تفسير السعدي النور السلفي يتلألأ.
    الوصف العام لتفسيره:
    هو تفسير موضوعي، يذكر المعنى الإجمالي للآيات بطريقة موجزة وليس عنده إسهاب في عرض معاني الآيات، ولم يشغل بحل الألفاظ وفنون النحو والشعر.
    موقفه من الأسانيد:
    قليلًا ما يتعرض للأحاديث وأسانيدها لكنه يذكر معناها في سياق تفسير الآيات، ولا يعزوها غالبًا بعد ذكرها لأهتمامه ببيان المعنى بأسهل عرض.
    موقفه من الأحكام الفقهية:
    يتعرض للأحكام الفقهية الواردة في الآية كعادته بعبارة سهلة، يذكر فيها أقوال الفقهاء ثم ما ترجح لديه، ويذكر أن هذا هو قول الجمهور أو الصحابة ولا يتعرض لاختلاف الفقهاء، فهو فقيه مجتهد متمكن ومؤلفاته وفتاويه دلت على ذلك.
    موقفه من القراءات:
    لم يتعرض للقراءات ولا إلى أوجهها؛ لأنه كما ذكرنا في الوصف العام للتفسير يرى أن المفسرين السالفين قد كفوه ذلك.
    موقفه من الإسرائيليات:
    لم يتعرض لذكرها؛ بل رد على بعضها ونقد ذلك.
    موقفه من النحو واللغة والشعر:
    لم يَخُضْ في فنون اللغة العربية والنحو؛ لكنه شرح معاني الكلمات بأسلوب سهل، ولم يشغل بحل الألفاظ لغويًا وكذا في الشعر والنظم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي

    محمد الأمين الشنقيطي: (1325 هـ - 1393 هـ).
    اسم تفسيره:
    أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
    عقيدته:
    من أهل السنة والجماعة:
    (سلفي).
    فالشيخ منَّ الله عليه بالاعتقاد السلفي، ونصرته بقلمه البارع خلاف ما عليه أبناء جلدته في ميلهم للعقيدة الأشعرية، فهو من العلماء البارزين الذين نصروا العقيدة السلفية بأقوالهم وأقلامهم، وقد ألف في هذا الباب رسالة في الأسماء والصفات اسمها:
    (آيات الصفات)، بيَّن فيها منهج أهل السنة والجماعة من إثبات الأسماء والصفات من غير تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف ولا تأويل؛ بل أثبتها على حقيقتها كما أثبتها الله لنفسه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة، فرحمه الله رحمة واسعة.
    الوصف العام لتفسيره:
    قال الشنقيطي في مقدمة كتابه: (واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمران:
    أحدهما: بيان القرآن بالقرآن، لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا.
    والثاني: بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة في هذا الكتاب فإننا نبين ما فيها من الأحكام، وأدلتها من السنة، وأقوال العلماء في ذلك، ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل من غير نعصب لمذهب معين ولا لقول قائل معين).
    موقفه من الأسانيد:
    لا يكثر من ذكر الأسانيد على الأغلب عنده ويعزوها لمصادرها إذا ذكرها، ويذكر الآثار كذلك بغير إسناد، ودائمًا يتوسع في الروايات مع بيان صحتها من ضعفها، وله في ذلك اطلاع واسع على كلام العلماء فيها ويضعف بعذ المذاهب في المسائل الفقهية بتضعيف أدلتها.
    موقفه من الأحكام الفقهية:
    تفسيره تفسيرًا فقهيًا، غير أنه لا يتعصب لمذهب معين كما ذكر هو في مقدمته على الرغم أنه نشأ في بيئة يتمذهب أهلها بالمذهب المالكي، وكثيرًا ما يطيل النفس في شرح المسائل الفقهية التى احتوت عليها الآية، حتى يسوق للقارئ فيها بحوثًا علمية ممتعة نفيسة.
    موقفه من القراءات:
    يتعرض للقراءات الصحيحة فقط، ولا يعتمد على القراءات الشاذة في توجيهه للآيات القرآنية.
    موقفه من الإسرائيليات:
    لم يتعرض لذكرها؛ فلقد نزَّه كتابه عنها، مما جعل ذلك منقبة له في تفسيره.
    موقفه من النحو واللغة والشعر:
    له علم واسع في اللغة والأشعار؛ لذلك نجده إذا تكلم فيها رجح ووجه وميز الصواب من الخطأ ودلل على ما يقول.


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي

    الفصل الثالث: مناهج المفسرين من الأشاعرة والمعتزلة والصوفية
    المبحث الأول: التفسير بالمأثور
    1 - بحر العلوم للسمرقندي 375 هـ
    2 - البسيط والوسيط والوجيز لأبي الحسن الواحدي 468 هـ
    3 - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 546 هـ
    4 - الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي 876 هـ
    5 - فتح القدير للشوكاني 1250 هـ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي

    1 - السمرقندي 375 ه
    اسمه:
    الإمام الفقيه الزاهد أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي، المعروف بإمام الهدى، تفقه على أبي جعفر الهندواني، واشتهر بكثرة الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة.

    اسم تفسيره:
    بحر العلوم.

    عقيدته:
    أشعري.

    الوصف العام لتفسيره:
    يسلك طريق الاختصار والإيجاز، ويروي عن أبيه كمصدر من مصادره المعتمدة.
    ويفسر بالمأثور عن السلف، فيسوق الروايات عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم في التفسير، ويبين في تفسيره أنه لا يجوز لأحد أن يفسر القرآن برأيه من ذات نفسه ما لم يتعلم أو يعرف وجوه اللغة وأحوال التنزيل، واستدل على حرمة التفسير بمجرد الرأي بأقوال رواها عن السلف بإسناده إليهم أيضًا، ويعرض موهم الاختلاف والتناقض في القرآن ويزيل هذا الإيهام.
    وبالجملة فالكتاب قيِّم في ذاته، جمع بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، إلا أنه غلب الجانب النقلي فيه على الجانب النقلي، ولهذا عددناه ضمن كتب التفسير بالمأثور.

    موقفه من الأسانيد:
    يضم تفسيره كثيرًا من الآثار والأحاديث النبوية يرويها بسنده تارة وبغير سنده تاره أخرى، فهو يسوق الروايات عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم في التفسير؛ ولكنه لا يذكر إسناده إلى من يروي عنهم، ويندر سياقه للإسناد في بعض الروايات، وإذا ذكر الأقوال والروايات المختلفة لا يعقب عليها ولا يرجح كما يفعل مثلًا ابن جرير الطبري وهو من كبار المفسرين بالمأثور، اللهم إلا في حالات نادرة أيضًا، وكان كذلك السمرقندي كثيرًا ما يقول في تفسيره: قال بعضهم كذا، وقال بعضهم كذا، ولا يعين هذا البعض، وهو يروي أحيانًا عن الضعفاء، فيخرج من رواية الكلبي ومن رواية أسباط عن السدي، ومن رواية غيرهم ممن تكلم فيه.

    موقفه من آيات الأحكام:
    لُقِّبَ بالإمام الفقيه، وله مؤلفات فقهية متخصصة مثل: النوازل في الفقه، وخزانة الفقه في مجلد، وتنبيه الغافلين، ولكنه في تفسيره كان منضبطًا في أحكامه الفقهية وفي توجيهها؛ لأنه غلب الجانب النقلي على الجانب العقلي، ولا يستطرد في الأحكام الفقهية كثيرًا.

    موقفه من القراءات:
    يتعرض لها ولكن بقدر ليس فيه توسع ولا إسهاب.

    موقفه من الإسرائيليات:
    يروي من القصص عن بني إسرائيل، ولكن على قلة وبدون تعقيب منه على ما يرويه.

    موقفه من النحو واللغة والشعر:
    كان يحتكم إلى اللغة أحيانًا، ويشرح القرآن بالقرآن إن وجد من الآيات ما يوضح معنى الآية، لكنه غير نكثر من ذكر وتتبع وجوه الإعراب، وكذا مقل من الأشعار وغيرها.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,505

    افتراضي

    أبو الحسن الواحدي 398 هـ - 468 هـ
    اسمه:
    هو أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري،
    قال عن نفسه: (لو أثبت المشايخ الذين أدركتهم واقتبست عنهم هذا العلم من مشايخ نيسابور وسائر البلاد التي وطئتها لطال الخطب وملَّ الناظر).
    ومن أشهر مشايخه: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي: 427 هـ

    اسم تفسيره:
    له ثلاثة تفاسير: البسيط - الوسيط - الوجيز
    البسيط: هو أكبرها ولا يزال مخطوطًا بدار الكتب المصرية، ولكنه غير كامل، كما صرَّح هو بذلك في مقدمة تفسيره الوجيز، فقال: (إنه لما بدأ في إبداع كتاب في التفسير لما يسبق إلى مثله ...).
    الوسيط: هو مأخوذ من البيسط واختصار له.
    الوجيز: هو مطبوع بهامش كتاب: (معالم التنزيل)، وهو تفسير مختصر اعتمد عليه السيوطي في إتمام الجلالين.

    عقيدته:
    أشعري المعتقد.

    الوصف العام لتفسيره:
    امتدح العلماء هذه التفاسير الثلاثة وأثنوا على مصنفها، فهو من المتعمقين في علوم العربية، لذلك أكثر في تفاسيره من الإعراب والشواهد اللغوية والنحوية.

    موقفه من الأسانيد:
    لم يكثر من ذكر الأسانيد على الرغم من نقله عن الصحابة والتابعين.

    موقفه من آيات الأحكام:
    لم ينشغل بذكر الأحكام الفقهية في تفاسيره.

    موقفه من القراءات:
    لا يروي إلا القراءات السبع، وعمدته كتاب:
    (الحجة)، لأبي علي الفارسي.

    موقفه من الإسرائيليات:
    مُقل من ذكرها، ولم يتعرض لها كثيرًا.

    موقفه من النحو واللغة والشعر:
    يرى أن معرفة التفسير وفهم القرآن الكريم متوقفان على معرفة النحو والأدب العربي، ويُعد الواحدي من علماء النحو والعربية، لذلك تجد تفاسيره زاخرة بالمعاني والإعراب وكذلك الشعر والأدب،
    ولُقِّبَ: بالأديب النحوي.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •