الموضوع: مائدة السلام في شهر الصيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم مع الحلقة التاسعة عشر من (مائدة السلام في شهر الصيام)


مائدة : من مواعظ القران الكريم

قالَ الله تَعَالَى : ( فَإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ) [ النور (61) ] .هذه الآية عامة في جميع البيوت ، فإذا دخل بيتًا فيه أهله فليسلِّم عليهم . وإذا دخل بيته فليسلِّم على أهله . وإذا دخل بيتًا خاليًا فليقل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . قال قتادة : وحُدِّثنا أنَّ الملائكة ترد عليه .

مائدة : هكذا يعلمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم):

عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أجَلُهُ ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أسْأَلُ اللهَ العَظيمَ ، رَبَّ العَرْشِ العَظيمِ ، أنْ يَشْفِيَكَ ، إِلاَّ عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ )) رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن ))

مائدة : من قصص الأنبياء

سليمان‏ ابن داود من أنبياء بني إسرائيل آتاه الله العلم والحكمة حتى لقب بـ(سليمان الحكيم) وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن، وكان له قصة مع الهدهد حيث أخبره أن هناك مملكة باليمن يعبد أهلها الشمس من دون الله فبعث سليمان إلى ملكة سبأ يطلب منها الإيمان ولكنها أرسلت له الهدايا فطلب من الجن أن يأتوا بعرشها فلما جاءت ووجدت عرشها آمنت بالله.‏قال تعالى : (وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)(ص: 30)

مائدة : منوعات رمضانية

الصيام وأمراض الكبد :يقول أخصائيو الأمراض الباطنية: إِنَّ حالات كثيرة من أمراض السكر قد أفادت إفادة كبيرة في شهر رمضان؛ لأنّ الصيام يعمل على خفض مستوى السكر في الدم وانخفاضه في البول كما ينصح الأطباء مَرْضَى الكبد أن يستفيدوا من تجربة شهر الصيام طوال العام بعد الإفراط في الأكل وتنظيمه

مائدة : ابتسامة اليوم

كان جحا ماشيا في المقبرة فرأى امرأة تبكي على قبر زوجها فقال لها: ماذا كانت صنعة زوجكي؟
قالت:يحفر قبورا .. فرد جحا: ألم يكن يعلم انه من حفر حفرة لأخيه وقع فيها؟!

مائدة : موعظة اليوم

إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها .. على الناس طراً إنها تتقلـب
فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ ..ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ


الى ان نلتقي ان شاء الله في الحلقة العشرين من (مائـــــدة السلام في شهر الصيام) اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم مع الحلقة العشرين من (مائدة السلام في شهر الصيام)


مائدة : من مواعظ القران الكريم

قال تَعَالَى : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين َ ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ، أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ، لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) [ المطففين (1 : 6) ] .قال الزَّجَّاج : إنما قيل ينقص المكيال والميزان : مطفف ؛ لأنه لا يكاد يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء اليسير الطفيف .


مائدة : هكذا يعلمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم):

عن أنس - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنَّ في الجَنَّةِ سُوقاً يَأتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ . فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ ، فَتَحْثُو في وُجُوهِهِم وَثِيَابِهِمْ ، فَيَزدَادُونَ حُسناً وَجَمَالاً فَيَرْجِعُونَ إلَى أَهْلِيهِمْ ، وَقَد ازْدَادُوا حُسْناً وَجَمَالاً ، فَيقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللهِ لقدِ ازْدَدْتُمْ حُسْناً وَجَمَالاً ! فَيقُولُونَ : وَأنْتُمْ وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْناً وَجَمالاً ! )) . رواه مسلم .

مائدة : من قصص الأنبياء

اليسع‏ نبي من أنبياء بني إسرائيل ، وهو من العبدة الأخيار ورد ذكره في القرآن مرتين ، ويقال أنه ابن عم إلياس النبي عليهما السلام وخليفته على بني إسرائيل ونبأه الله على بني إسرائيل وأوحى إليه وأيده،ويذكر أنه أقام من الموت إنسانا كمعجزة.‏ وقد أوجز القرآن الكريم عن حياته فلم يذكر عنها شيئاً وإنما اكتفى بعده في مجموعة الرسل الكرام الذي يجب الإيمان بهم إجمالا وتفصيلاً.وقد ذكر نبي الله اليسع مرتين:﴿ وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ ) (ص: 48)

مائدة : منوعات رمضانية

يقول السباعي - رحمه الله -: "وفي رمضان امتِناع عن خُلُقٍ ذميم، وقوْلٍ ذميم، ومعاملة ذميمة، فما أحلى هذه الحرية! أنت في الخلق الكريم حرٌّ فلا تُساق إلى مَحكمة، ولا توضَع في سجن، ولا تُنْتَقص في قدْر ولا جاه.
وأنت في القول الكريم حرٌّ، فلا تضطرُّ إلى اعتِذار، ولا تتعرَّض لملامة، ولا يملأ نفسَك ندم.
وأنت في المعاملة الكريمة حرٌّ، فلا تلوكُك الألسن، ولا تتحدث عن خيانتك المجالس، ولا تتعلَّق بذمَّتِك الشُّبهات".اهـ.

مائدة : ابتسامة اليوم

قال المعلم للتلاميذ : انتم آمال الغد ، انتم مصابيح المستقبل ، فنظر احد الطلاب إلى زميله فوجده مستغرقاً بالنوم فقال للأستاذ : لقد احترق المصباح الذي بجانبي يا أستاذ .

مائدة : موعظة اليوم

إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك.


الى ان نلتقي ان شاء الله في الحلقة الحادية والعشرين من (مائـــــدة السلام في شهر الصيام) اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم مع الحلقة الحادية والعشرين من (مائدة السلام في شهر الصيام)

مائدة : من مواعظ القران الكريم

أخي الصائم إياك واكل مال اليتيم بالباطل قَالَ الله تَعَالَى : { إنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ أمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً إنَّمَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَونَ سَعِيراً } [ النساء : 10 ]

مائدة : هكذا يعلمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم):

عن السيدة عائشة رضي الله عنها ، قالت : كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ ، أحْيَا اللَّيْلَ ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئزَرَ . متفقٌ عَلَيْهِ .

مائدة : من قصص الأنبياء

إلياس‏ نبي من أنبياء بني إسرائيل ومن نسل هارون عليه السلام ، أرسل إلى أهل بعلبك غربي دمشق فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه( بعلا) وهو صورة امرأة ، فآذوه، وقال ابن عباس هو عم اليسع.‏ قال - تعالى - { وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المرسلين إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخالقين }(الصافات :123-125)

مائدة : منوعات رمضانية

عالج السرطان بالصيام : إن الصيام ينفع في علاج الأمراض الخبيثة مثل السرطان. كما أن الصوم يعتبر السلاح رقم واحد في الطب الوقائي. ولذلك ينبغي أن ندرك ونتأمل ونتدبر قول الحقّ عز وجل: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184].

مائدة : ابتسامة اليوم

وقف جدي على سطح فمر به ذئب فأقبل الجدي على الذئب يشتمه فقال له الذئب : لست أنت الذي تشتمني ! إنما يشتمني الموضع الذي أنت فيه

مائدة : موعظة اليوم

قال سيدنا الحسن البصري (رحمه الله) : (إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والآثام) .

الى ان نلتقي ان شاء الله في الحلقة الثانية والعشرين من (مائـــــدة السلام في شهر الصيام) اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم مع الحلقة الثانية والعشرين من (مائدة السلام في شهر الصيام)


مائدة : من مواعظ القران الكريم

[COLOR="Red"]أخي الصائم: عليك بستر عورات المسلمين وإياك من إشاعتها ،قَالَ الله تَعَالَى : ? إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة ? [ النور (19) ] .هذه الآية نزلت في الذين رموا عائشة بالإفك .وهي عامة في كل من رمى المحصنين والمحصنات .

مائدة : هكذا يعلمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم)

عن عمرو بن شعيب ، عن أبيهِ ، عن جَدِّهِ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( لاَ تَنْتِفُوا الشَّيْبَ ؛ فَإنَّهُ نُورُ المُسْلِمِ يَوْمَ القِيَامَةِ )) الترمذي وقال: (( هو حديث حسن )) .

مائدة : من قصص الأنبياء

سيدنا يونس بن متى (عليه السلام) أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون.

مائدة : منوعات رمضانية

قال ابن رجب: " إنّ الصيام يضيق مجاري الدم، التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم ؛ فإنّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر ثورة الشهوة والغضب، ولهذا جعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصوم وجاءً ، لقطعه عن شهوة النكاح "

مائدة : ابتسامة اليوم

قتل رجل حماته، فسأله القاضي: أنت قتلت حماتك؟أجابه: نعم ، سأله: ما اسمك؟
أجابه: لا أحب الشهرة ولكن أكتب (فاعل خير)!

مائدة : موعظة اليوم

لا تحزن … أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ؟ والليل البهيم كيف ينجلي ؟ والريح الصرصر كيف تسكن ؟ والعاصفة كيف تهدأ ؟


الى ان نلتقي ان شاء الله في الحلقة الثالثة والعشرين من (مائـــــدة السلام في شهر الصيام) اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم مع الحلقة الثالثة والعشرين من (مائدة السلام في شهر الصيام)


مائدة : من مواعظ القران الكريم

قَالَ الله تَعَالَى : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ القَولِ وكَانَ اللهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحيطاً } . [النساء : 108].

مائدة : هكذا يعلمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم):

عن أَبي هريرة قَالَ : سمعت رَسُولَ الله يقول : « كُلُّ أُمَّتِي مُعَافى إلا المُجَاهِرِينَ ، وَإنّ مِنَ المُجَاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيلِ عَمَلاً ، ثُمَّ يُصْبحُ وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ عَلَيهِ ، فَيقُولُ : يَا فُلانُ ، عَمِلت البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، وَيُصبحُ يَكْشِفُ ستْرَ اللهِ عَنْه » . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ

مائدة : من قصص الأنبياء

زكريا‏ نبي من أنبياء بني إسرائيل ،وعبد صالح تقي أخذ يدعو للدين الحنيف، كفل مريم العذراء فهو زوج خالتها حيث اتخذ لها محرابا ووجهها إلى العبادة الصحيحة ، دعا الله وعمره (90) سنة أن يرزقه ذرية صالحة فوهب له يحيى الذي خلفه في الدعوة لعبادة الله الواحد القهار.(‏ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)(مريم : 7)

مائدة : منوعات رمضانية

الصيام وعلاج البدانة :يستفيد السمين من الصيام كثيراً ؛ لأن الصائم بعد حرقه الغذاء الوارد في السحور يستمد 83 % من القدرة الضرورية من استهلاك المدخرات الذهنية وتزيد فائدته إن لم يسرف في الطعام، وقلل من الأغذية الدهنية والنشوية وباقي السكريات .

مائدة : ابتسامة اليوم

سال أستاذ تلميذه لو أن أباك استلف مائة ألف دينار من بنك ومائة ألف ثانية من جاركم ، كم ألفا سيرجع ؟ قال التلميذ: لن يرجع حاجة يا أستاذ، فقال الأستاذ: اقعد أنت لا تفهم شيئا بالحساب ، فقال التلميذ: بل أنت الذي لا تعرف أبي جيدا يا أستاذ

مائدة : موعظة اليوم

قال سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : ( ويل لمن كانت الدنيا أمله والخطايا عمله عظيم بطنته قليل فطنته عالم بأمر دنياه جاهل بأمر آخرته ).

الى ان نلتقي ان شاء الله في الحلقة الرابعة والعشرين من (مائـــــدة السلام في شهر الصيام) اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمعة الحلبوسي

(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )) (الأنبياء:83).

مرّ على بالي سؤال ، وهو : لِمَ لم ينادي أيوب عليه السلام ربه بـ : ربِّ ، وإنما ناداه وابتدأ بالشكوى إليه سبحانه ((أني مسني ...)) ؟
لعل السبب : هو أنّه عليه السلام يعلم أنّ من ربوبية الله لعباده أن يبتلي بعضهم بالضر ، ليكون ذلك سبباً لدخولهم الجنة .
فكان نداؤه عرْضاً .

« أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين » إنما كان دعاؤه عرضا عرضه على الله تبارك وتعالى يخبره بالذي بلغه، صابرا لما يكون من الله تبارك وتعالى فيه.

http://www.e-quran.com/kurtoby/images/kurtoby329.htm