الموضوع: قَبَسَاتٌ وفوائد و دررٌ لوامع

سُئل الضحاك عن قوله تعالى عَجُوزٌ عَقِيمٌ و الرِّيحَ الْعَقِيمَ و عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ فقال : " عَجُوزٌ عَقِيمٌ التي لا ولد لها , و الرِّيحَ الْعَقِيمَ التي لا بركة فيها ولا منفعة ولا تلقيح , و أما عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ فيوم لا ليلة فيه "

الدر المنثور 7 / 620

قال الله تعالى وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ الرزق هنا ينبغي ألا يُحصر في الرزق المالي بل هو أوسع من ذلك , يقول ابن الجوزي " ورزق الله قد يكون بتيسير الصبر على البلاء "

صيد الخاطر 303

طُرفه في ذم اللحن في القول و الكلام

قرع رجل الباب على الحسن البصري، وقال: يا أبو سعيد، فلم يجبه، فقال: أبي سعيد، فقال الحسن: قلِ الثالثة وادْخُل.

معجم الأدباء / الحموي

• جمع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ((فاتقوا الله وأجملوا في الطلب)) [أخرجه ابن ماجه في الكفارات 2\725 (2144)] بين مصالح الدنيا والآخرة , ونعيمها ولذاتها إنما يُنال بتقوى الله ..
وراحة القلب والبدن , وترك الاهتمام والحرص الشديد والتعب والعناد والكدّ والشقاء في طلب الدنيا , إنما يُنال بالاجمال في الطلب ؛ فمن اتقى الله : فاز بلذة الآخرة ونعيمها , ومَنْ أجملَ في الطلب : استراح مِن نكد الدّنيا وهمومها , فالله المستعان ..

[الفوائد] لابن القيم ـ رحمه الله ـ ..

عــلامة صحة الارادة

علامة صحة الارادة أن يكون هم المريد رضا ربه , واستعداده للقائه , وحزنه على وقت مــر في غير مرضاته , وأسفه على قربه والأنس به , وجمــاع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هـم غـيره .
الفوائد / لإبن القيم

ليس بين الانسان وبين حسن الخلق إلا أن يأطر نفسه ... وأن يعودها على الحِلم .. قال عليه الصلاة والسلام : إنما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم . ومن يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه . رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني
قيل للأحنف بن قيس : ممن تعلمت الحِلم ؟ قال من نفسي , كنت إذا كرهت شيئاً من غيري لا أفعل مثله بأحد

من محاضرة الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى وأطال في عمره

عن وائل بن حجر ررر عن النبي قال : " لا تقولو : الكَرْمُ , ولكن قولوا العنب , والحبلة " رواه مسلم .
الكرم كما قال النبي هو المؤمن أو قلب المؤمن لأنه من الكرم وهو وصف محبوب يوصف به المؤمن ولا سيما إذا كان جواداً .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن السبب في النهي - والله أعلم - لأن هذا العنب قد يُتخذ خبيثاً محرماً لأن العنب يتُخذ منه الخمر نسأل الله العافية , يُعصر و يُخمر فيكون خمراً خبيثاً لهذا نهى النبي أن يسمى العنب كرماً .

شرح رياض الصالحين / 4/ 311

التأمين ( قول آمين ) بعد الفاتحة في الصلاة هي الموضع الوحيد الذي يُستحب أن يقترن فيه قول المأموم بالإمام , وما عداه فيتأخر المأموم عنه , للأحاديث الدالة على ذلك في الصحيحين .

تصحيح الدعاء / 204 لطيب الأثر الشيخ بكر أبو زيد أنزل الله على قبره شآبيب الرحمات.

كل إستعاذة وردت في الكتاب والسنة فهي بلفظ " أعوذ بالله .. " ولم يُسمع " بالله أعوذ .." , لأَّن تقديم المعمول تَفَنُّنٌ و انبساط , والإستعاذة حال خوف وإنقباض , بخلاف " الحمد لله " و " لله الحمد " , لأنه حال شكر وتذكر إحسان ونعم .

تصحيح الدعاء / 273

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة

في سير الروبيان عبر المحيطات تذهب 80% منها إلى بطون الحيوانات المائية .., وتضع كل أنثى روبيان ما بين نصف مليون إلى مليون بيضة ... من الموسوعة العربية .

قال ابن القيم : فتأمل الحكمة البالغة في كون السمك أكثر الحيوانات نسلاً , ولهذا ترى في جوف السمك الواحدة من البيض ما لا يحصى كثرة , وحكمة ذلك أن يتسع لما يتغذى به من أصناف الحيوان . ( الأسماك و السباع و الطير )

وهذا من فضل الله - تعالى - على محبي المأكولات البحرية : )
فلله الحمد أولا وله الحمد آخرًا..

أتي هشام بن عبد الملك برجل بلغه عنه أمر, فلما أقيم بين يديه جعل يتكلم بحجته..
فقال له هشام: ويحك وتتلكم أيضًا؟!
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين قال الله -عز وجل: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} [النحل : 111], أفيجادلون الله -تعالى- ولا نتكلم بين يديك؟
فقال هشام: بلى ويحك! تكلم.

من رسائل جوال تدبر.

ماشاء الله ياأخوات كل هذه الدرر في جوال زادها!

البخاري- رحمه الله- بدأ كتابه الجامع الصحيح بكتاب سماه كتاب بدأ الوحي وآخر كتاب في صحيح البخاري اسمه كتاب التوحيد ،
ماذا يريد البخاري بهذا ؟
أراد البخاري أن يقول: من أراد أن يُختم له بالتوحيد فعليه بالوحي ، لابد أن يبدأ كلَّ حياتهِ بالوحي قرءانًا وسنة ، لأنَّ الوحي ليس قرءانًا فقط ، ﴿ إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾(الحجر:9) ، أجمع أهل العلم على أن الذكر هو القرءان والسنة معًا وليس القرءان وحده .
فالذي يريد أن يُختم له بالتوحيد في آخر حياته فليلزم في كل أموره الوحي المنزَّل من الله- عز وجل- وهو القرءان ، والموحى إلى النبي- صلي الله عليه وسلم- إلا وهو السنة .

الأخت قلبي مملكة و ربي يملكه حفظها الله .
لا ليست الرسائل كلها من جوال زادها بل عدد قليل , وتم ذكر مصدر كل فائدة بالأسفل منها .

: )

أولا أعتذر عدم تذيل الحديث الذي وضعته قبل قليل وهو
كلمة لشيخ أبي أسحاق الحويني

أختي محبة الفضيله أعلم (: ولكن لعلي عممت وهذه من بلية التعميم لأختنا الغالية<<أبتسامه

عن انس ررر قال : إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر , كنا لنعدها على عهد النبي من الموبقات . قال ابو عبدالله : يعني المهلكات .

دكر أنس : أن الناس في عهده كانوا يعملون أعمالاً يحقرونها , وكان الصحابة يعُدُونها في عهد النبي من الموبقات . : اي أنهم يستعظمونها , ويرون أنه مهلكة أما في العصر الذي بلغه أنسررر - وقد بلغ الى حوالي التسعين - فقد تغير الناس , حتى الكلمات عندهم ليست بشيء , فصار الانسان يغتاب وينم , ولا يهمهُ شيء من ذلك , وربما اشعل فتيل الفتنة بكلمة واحدة لا يراها شيئاً فلذلك حذر أنسٌ من هذه المحقرات .
شرح صحيح البخاري للشيخ ابن عثيمين جـ 8 ص387 أهـــ .

أقول : فلو بلغ أنس الى وقتنا اليوم ماذا كــــان ســــيرى ؟؟؟؟؟؟؟ الله المستعان

ماشاء الله
فكرة رائعة وموفقه باذن الله أخية ..
لي عودة ان شاء الله تعالى .

الدعاء بـ " الله يخلي عنا "
قال الشيخ عبدالله أبا بطين - رحمه الله تعالى - : ( ما علمت فيها بأساً , لأن معناها الله يتسامح عنا ) ا.هـ

فوائد في الألفاظ / 603 للشيخ بكر أبو زيد ( رحمه الله رحمة واسعة )

"اللهم كما حسّنت خَلقي فحسّن خُلقي "
قد صحّ عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء ولكن لم يثبت عنه تقييده بالنظر في المرآة .
وسُئل عنه ابن رشد فأنكر على من استنكر الدعاء به لعموم أحاديث طلب الدعاء .


فوائد في الألفاظ / 607
للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله .

جاء بنات عمرو بن عبد العزيز اليه يوم العيد وقاله له يا ابتاه جاء العيد ولم نلبس جديد فلم يكن معه من المال شئ وكان يقف بجواره امين بيت المال فقال له يا امير المؤمين اعطيك المال لتشترى لبناتك الملابس وتردها للبيت بعد شهر فغضب الخليفة وقال له : ثكلتك امك اوطلعت على صحفتى فعلمت انى ساعيش شهرا ونظر لى بناته وقال لهن : اذهبن... فان ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن نجا يوم الوعيد

قال الحسن البصرى :
لا تثق بكثرة العمل ؛فإنك لا تدري أيُقبل منك أم لا؛؛ولا تأمن ذنوبك فإنك فلا تدري كٌفّرت عنك أم لا؛؛ إن علمك مغيّب عنك كله