الموضوع: (قصة معاصرة)ماساة فلسطنية

فرقها القدر عن اسرتها عاشت في العراق تزوجت ولم تتجاوز الاثني عشر عاما من رجل كبير السن يحمل الجنسية لاحد الدول العربية توفي الزوج بعد صراع مع المرض وتركها هي وصغارها الثلاث يجابهون الحياة وقسوتها جاءت الحرب ودمرت كل شئ خافت علي نفسها واطفالها وتزوجت من رجل اخر ينتمي ايضا لدولة عربية اخري لتحمي نفسها واطفالها ورزقت منه بطفلة فرقتهم الحرب عاد الرجل وابنته الصغيرة الي وطنه وهي سافرت للدولة التي كان ينتمي اليها الزوج الاول للبحث عن اخوة ابنائها منه حتي يساعدوها في محنتها ولكن ...اخذوا منها اطفالها وطردوها وحرموها منهم استطاع زوجها الاخر ان ياتي بها الي بلده وعاشت معه يصارعون الايام انجبت منه طفلة اخري وحبلت بالثالثة وابتلها الله بمرض عضال اثناء حملها وهي الان طريحة المستشفي وحيدة في بلد غريب ليس معها سوى زوجها وانجبت الطفلة الثالثه ولكن بعد ثلاث ايام اتت احداهن ممن ختم علي قلبها ولاتخشي الله خدعتها واخذت الطفلة وهربت وهي الان رغم مرضها تبكي ليل نهار فهي لاتدري مامصير تلك الصغيرة.
هذه اخواتي قصة مختصرة لماساة تلك المراة فارجوكم اعينوها بالدعاء
وان يجمعها الله بجميع اطفالها .

لكُنّ الله يا نساء فلسطين

يقول -صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا أذى ولا غم, حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))

فالله أسأل لها ولمثيلاتها الصبر والثبات وأن يخلف عليها خيرًا ويأجرها في مصابها العظيم.

أبكيتي القلوب قبل الدموع يا أم مهاب, وحسبنا أن الله لا تضيع عنده مثقال ذرة, وأن الظالم لن يترك سدى, {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف : 49].

جزاك الله اختي التوحيد سانقل لها رسالتك عسها تثلج صدرها الملتهب وانا يا اختي ام متاب وليس مهاب وفي النهاية كلنا امهات وجزيت خيرا

لا حول ولا قوة إلا بالله ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..

فالله أسأل لها ولمثيلاتها الصبر والثبات وأن يخلف عليها خيرًا ويأجرها في مصابها العظيم.

اللهم آمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم متاب

جزاك الله اختي التوحيد سانقل لها رسالتك عسها تثلج صدرها الملتهب وانا يا اختي ام متاب وليس مهاب وفي النهاية كلنا امهات وجزيت خيرا

أعتذر عن الخطأ غير المقصود
أو اعتبريه من باب تعاقب الهاء والتاء : ) بارك الله فيكن جميعًا..