السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأحباب :
أُشكلت على أخيكم مسألة هامّة في كتاب السبائك الذهبية بشرح العقيدة الواسطية للشيخ عبد الله الغنيمان - حفظه الله - وأسأل الله أن ييسر لي من الإخوة من يزيل هذا الإشكال ويوضِّح لي المسألة - جزاكم الله خيراً -
والمسألة هي في شرح الشيخ لقوله تعالى " وما تحمل من أُنثى ولا تضع إلا بعمله "
يقول الشيخ - حفظه الله -
" بعلمه " هذه صفة من أوضح وأدل الأدلة على اتصافه بالعلم , فهي من أبلغ ما يرد به على الفرقة الضالة المعتزلة الذين ينكرون اتصاف الله جل وعلا بالعلم , ويقولون : كونه عليم معناها أنه لا يجهل , ويأبون أن يصفوه بأنه بكل شيء عليم ومن أنه يتصف بالعلم .. انتهى كلامه
أرجو من الإخوة الأحباب توضيح هذه الجملة بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته