فضل المرض والمصائب
المرض قد يكون خيرًا للعبد وتكفيرا لسيّئاته ورِفْعَةً لمنزِلته وتذكيره بالله :
1- يعرف المريض ضعفه ويستشعر قوّة الله وقدرته.
2- يُنيب ويرجع ويتوب فهذا المرض يُذكّره بالموت والقبر.
3- يُعَلِّمُ المرضُ العبدَ كثرة الدعاء والتضرُّع إلى الله أن يشفيه ويعافيه.
4- يُعَلِّمُ العبدَ الصبرَ على المصائب حتّى يأذن الله بشفائه.
5- يُهذِّب المرضُ الإنسانَ فلا يفتخر بقوّته ويتكبّر ويتجبّر.
6- المرض يُكَفِّرُ الذنوب ويرفع الدرجات ويُطَهِّرُ العبد.
7- عندما يُعافَى الإنسان من المرض يحسّ الفرق بين حاله فى المرض وحاله فى العافية فيشكر الله ويحسّ بحال المرضى والضعفاء.
الدعاء للمريض: [ أسألُ الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك ]([1]) سبع مرات
[ لا بأس ، طهورٌ إن شاء الله ]([2])
يقول المريض: [ ربِّ إنّى مسنى الضُّرُّ، وأنت أرحم الراحمين ]([3]) ، ويضع المريض يده على الذى يؤلمه من جسده ويقول: [ بسم الله ]([4]) ثلاث مرّات ثم يقول: [ أعوذ بعزِّة الله وقدرته من شرِّ ما أجدُ وأُحاذِر ]([5]) سبع مرات

[1]- أخرجه النسائىّ فى الكبرى (10882) وغيره عن ابن عباس مرفوعًا وصحّحه الألبانىّ فى صحيح الجامع
(5766).


[2]- أخرجه البخارىّ (5662) وغيره عن ابن عباس مرفوعًا.

[3]- علّقه البخارىّ قبل الحديث (5665).

[4]- أخرجه مسلم (5867) وغيره عن عثمان بن أبى العاص مرفوعًا.

[5]- أخرجه مسلم (5867) وغيره عن عثمان بن أبى العاص مرفوعًا. وكتبه/أبو مالك سامح عبد الحميد حمودة