ماضابط متابعة الإمام في المسائل الخلافية؟ هل كل مسألة خلافية أم فيه تفصيل؟ بارك الله فيكم
ماضابط متابعة الإمام في المسائل الخلافية؟ هل كل مسألة خلافية أم فيه تفصيل؟ بارك الله فيكم
الأصل أن أن المأموم يتبع إمامه لقوله ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) فإذا كانت المسألة من المسائل الخلافية الاجتهادية وكان الإمام ممن له اجتهاد فيها وجب اتباعه وإن لم يكن من أهل الإجتهاد كحال كثير من أئمة المساجد فعل ما يكون أقرب للسنة في نظره لأنه مقلد - أي الامام - لا يتبع علي قوله ......... والله تعالي أعلم
بوركت أخي الكريم لو ترفق أقوال العلماء في تفصيل المسألة بارك الله فيكم
ماذا تقصد بالمسائل الخلافية يا أخى ؟ أى نوع من أنواع الخلافيات ؟
إن كنت تقصد ما يخالف به الإمام السنن , فهل عليك فعل هذه السنن عندما يتركها الإمام ؟
فالجواب عن هذا : أن هذه السنن أقل مرتبة من الفريضه , فإذت ترك الإمان السنن , عليك أن باتباعه , لقوله ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) صلى الله عليه و سلم .
وإن كان مقصودك بالمسائل الخلافية , ما نص عليه بعض العلماء أنه بدعة أو أنه لا أصل له
فالجواب على هذا أن هذا الإمام سواء كان مجتهد أو مقلد , فعليك باتباعه فى الصلاة , و من ثمَّ تنصحه بينك و بينه , فالدين النصيحة , أما عن اتباعه فى الصلاة , فلأنه لا يخلو أن يكون مجتهداً فلها أجره أو مقلد لأمام مجتهد أيضاً , فعليك بنصحه و تبين الحق له , فإن رضخ للحق , و إلا فلا تصل خلف مبتدع إن كان بإمكانك الصلاة خلف غيره .
هذا ما أعلم و الله تعالى أعلى و أعلم