الوصيَّة ُ الثَّانية َعشرة َ
علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل، وذلك بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها، فدعهم يشاهدون كيف تخدمها، وكيف تقدرها وتحترمها، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها.
الوصيَّة ُ الثَّانية َعشرة َ
علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل، وذلك بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها، فدعهم يشاهدون كيف تخدمها، وكيف تقدرها وتحترمها، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها.
الوصيَّة ُ الثَّالثة َعشرة َ
الحرص على تلبية طلباتها، وتحضير أغراضها في وقتها، فإن ذلك أدعى للتقرب لها، والبُعد عن سخطها.
الوصيَّة ُ الرَّابعة َعشرة َلا تعدها بوعد ثم تخلف وعدك، إذا وعدت فأوفِ بالوعد، أو لا تعدها من الأصل.
الوصيَّة ُ الخامسة َعشرة َ
لا تجادلها وإن كنت محقًا، ولكن استخدم الطرق السهلة لعرض رأيك وطرح أفكارك، إذا كان في الأمر مصلحة، أما إذا كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها، وسماع رأيها أولى، وأهم، وأجدر.
الوصيَّة ُ السَّادسة َعشرة َ
لا تقلل من رأيها أمام الناس، أو أمام إخواتك سواءً كانت حاضرة أو غائبة، فذلك منكر من القول، وذكر لها بما تكره، وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها.
الوصيَّة ُ السَّابعة َعشرة َ
لا تزدرها، أو تنقصها، أو تقلل من قيمتها إن كانت جاهلة ببعض أمور الحياة، بل زد علمها من تلك المعلومات بشكل يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل بها.
الوصيَّة ُ الثامنة َعشرة َ
ابتعد عن الضحك بقوة أمامها، أو رفع الصوت عندها، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها، أو نظرات الغضب في مجلسها، أو العبوس بالوجه في حضرتها، أو إبداء السخط على أمر تحبه في نفسها، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها.
الوصيَّة ُ التَّاسعة َعشرة َ
اجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك، واجعلها المطلعة على أسرارك، فإن في ذلك إدخالاً للفرح عليها، ويجعلك بمكان مقرب إلى قلبها، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه.
الوصيَّة العشرونَ
حافظ على رعايتها الصحية، وإذا كانت من كبار السن فوفر الأجهزة التي تحتاجها، من أجهزة الضغط، وقياس السكر، وأدوات خاصة للنهوض، والقيام وغيره مما تحتاج من الأدوية.
الوصيَّة الحادية والعشرونَ
ضع لها برنامجًا شهريًا للفحص الشامل للاطمئنان على صحتها.
الوصيَّة الثَّانيةُ والعشرونَ
وفر لها حاجياتها التي تناسب سنها، ففي مراحل الشباب تحتاج مستلزمات معينة، وفي مراحل الكهولة تحتاج إلى أشياء أخرى، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك.
الوصيَّة الثَّالثةُ والعشرونَ
عند مرضها، إن تألمت تألم معها، وإن نشطت فأظهر السرور فرحًا بعافيتها، داوم على رقيتها، وضع يدك على مكان ألمها، واقرأ عليها الآيات، وأحاديث الرقية الصحيحة، فذلك بر وعافية بإذن الله تعالى.
الوصيَّة الرَّابعةُ والعشرونَ
طمئنها في حالة مرضها بأنها سوف تعود إلى أفضل حال، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها، وأبعدها عن كل قصص قد تؤذيها. بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة، فإنما هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما سبق.
الوصيَّة الخامسةُ والعشرونَ
أعنها على صلة رحمها، واذهب بها إلى صديقاتها، وقريباتها المقربات إلى نفسها، لكي تدخل السرور في قلبها، وترفع من درجتها بصلة رحمها، وتزيد في طاعة ربها، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا التي تناسبهنّ لكي تقدمها لهنّ عند زيارتها لهنّ.
الوصيَّة السادسةُ والعشرونَ
ضع صندوقًا خاصًا بالأم، وضع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت، والحلويات، والألعاب، والهدايا الصغيرة، وذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال بها، وحب الالتقاء معها.
الوصيَّة السابعةُ والعشرونَ
عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة، تواصل معها، واطمئن عليها في كل وقت وكل حين، منذ أن تخرج من بيتها حتى تصل لمقصودها، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها.
بارك الله فيك
وفيك بارك أخي وأستاذي : السليماني
مروركم أثلج صدري بورك قلمك وجزاك الله خيرا
تقديري
الوصيَّة الثَّامنةُ والعشرونَ
لا تبث أحزانك الموجعة عليها، أو تشكي مواجعك المؤلمة لها، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها، ولكن أخبرها أن الأمر يسير، وأنك مطمئن، وأن الله فارج همك، وأنك متفائل في أمرك.
الوصيَّة التاسعةُ والعشرونَ
لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها، فهي تحزن لهذا الأمر، ولذلك لكونها ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته الزوجية وصعوباتها، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا في حياتك، لذا فمن الرفق بها والرفق بحياتك، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك.