الموضوع: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر

6/ عبد الرحمن بن زياد
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار[1] (1150) (4022) ثنا عبد الغني بن أبي عقيل اللخمي ثنا عبد الرحمن بن زياد ثنا شعبة به مفرقا مختصرا

7/ سعيد بن الربيع
أخرجه الروياني في المسند (1315) نا ابن إسحاق نا أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي نا شعبة عن أبي المنهال به وفيه " قال شعبة ثم أتيته مرة أخرى فسألته فقال كان لا يبالي تأخيرها إلى نصف الليل وثلث "

8/ النضر بن شميل
أخرجه السراج في المسند[2] مفرقا (139) (628) (1173) (2024) ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا النضر بن شميل ثنا شعبة ثنا سيار به وفيه " ونسيت ما قال في العشاء "

أقول : هذا حرف غير محفوظ فأبو المنهال نسي ما قال في المغرب لا العشاء

9/ حجاج بن محمد
أخرجه أحمد في المسند (19811) ثنا حجاج ثنا شعبة عن سيار بن سلامة به وفيه " قال سيار نسيتها .... والعشاء لا يبالي بعد تأخيرها إلى ثلث الليل ... وكان يقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة قال سيار لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما "

10/ آدم بن أبي إياس
أخرجه البخاري في الصحيح (771)
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1080) ثنا يزيد بن عبد الصمد الدمشقي قالا ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة ثنا سيار بن سلامة به وفيه " ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ... وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة "
ومن طريق البخاري أخرجه ابن حزم في المحلى (3/17)

11/ وهب بن جرير
أخرجه السراج في المسند[3] (605) (627) (1151) (1172) (2023) ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن سيار بن سلامة به مفرقا مختصرا

12/ محمد بن إسحاق
أخرجه أبو الشيخ في ذكر الأقران (335) ثنا أحمد بن محمد البغدادي ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي ثني أبي عن محمد حدثني شعبة عن أبي المنهال به مختصرا

13/ سعيد بن عامر
أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1009) ثنا عمار
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1151) ثنا ابن مرزوق قالا ثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة عن سيار بن سلامة به مختصرا

تنبيه : ماروى عمار عن سعيد غير ما روى ابن مرزوق فكل روى طرفا من الحديث

فهؤلاء ثلاثة عشر حفص بن عمر وأبو داود الطيالسي وخالد بن الحارث ومعاذ بن معاذ وعمرو بن مرزوق وعبد الرحمن بن زياد وسعيد بن الربيع والنضر بن شميل وحجاج بن محمد وآدم بن أبي إياس ووهب بن جرير ومحمد بن إسحاق وسعيد بن عامر يزيد بعضهم على بعض رووه عن شعبة عن أبي المنهال عن أبي برزة

وأخرجه أبو الحسين البزاز في حديث شعبة (11) ثنا أبو العباس أحمد بن السلم الضراب بحران ثنا أيوب بن محمد ثنا سلام بن سليم ثنا شعبة عن عوف الأعرابي فذكر الموقوف

[1] وفي شرح معاني الآثار (7199)
[2] وفي حديثه (1661) مختصرا
[3] وفي حديثه (1660) (2023) مختصرا

3/ إبراهيم بن طهمان
أخرجه أحمد في المسند (19792)
وأخرجه الطوسي في المستخرج (20) نا القاسم بن يزيد الوزان قالا ثنا وكيع ثني إبراهيم بن طهمان قال سمعت أبا المنهال عن أبي برزة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبلها والحديث بعدها

4/ حماد بن سلمة ورواه عنه جماعة
1/ سويد بن عمرو
أخرجه مسلم في الصحيح (1408) ثناه أبو كريب ثنا سويد بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن سيار بن سلامة أبي المنهال قال سمعت أبا برزة الأسلمي يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء إلى ثلث الليل ويكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان يقرأ في صلاة الفجر من المائة إلى الستين وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض.

2/ يونس بن محمد
أخرجه أحمد في المسند (19800) ثنا يونس ثنا حماد بن سلمة عن سيار بن سلامة به

3/ أبو داود الطيالسي
أخرجه السراج في المسند (142) ثنا هارون بن عبد الله ثنا أبو داود عن حماد بن سلمة عن سيار به تاما

وأخرجه أبو داود الطيالسي في المسند (806) (963) ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن جابر قال حماد وحدثنيه سيار بن سلامة عن أبي برزة الأسلمي قال أحدهما كان بلال يؤذن إذا دلكت الشمس وقال الآخر كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس.
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الكبرى (2063)

أقول : هارون بن عبد الله قرن برواية حماد شعبة وغسان

4/ حفص بن عمر 5/ وسليمان بن حرب 6/ وداود بن رشيد
أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1436) ثنا فاروق ثنا أبو مسلم ثنا أبو عمر
أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1436) ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب وداود بن رشيد ثلاثتهم قالوا ثنا حماد بن سلمة عن سيار بن سلامة أبي المنهال به

7/ حجاج بن المنهال
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار[1] (4023) ثنا محمد بن خزيمة ثنا حجاج بن المنهال الأنماطي ثنا حماد بن سلمة عن سيار بن سلامة به

8/ النضر بن شميل
أخرجه السراج في المسند[2] (606) (1152) ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا النضر ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو المنهال به

فهؤلاء ثمانية سويد بن عمرو ويونس بن محمد وأبو داود الطيالسي وحفص بن عمر وسليمان بن حرب وداود بن رشيد وحجاج بن المنهال والنضر بن شميل رووه عن حماد بن سلمة عن أبي المنهال عن أبي برزة

[1] وفي شرح معاني الآثار (7200)
[2] وفي حديثه (2024)

5/ خالد بن مهران ورواه عنه جماعة
1/ سفيان الثوري ورواه عن جماعة
1/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند (19793)
وأخرجه مسلم في الصحيح (964) ثنا أبو كريب
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (530) نا أبو عمار وسلم بن جنادة أربعتهم قالوا ثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن أبي المنهال عن أبي برزة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة آية

2/ مخلد بن يزيد
أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1792) ثنا أبو عمر الإمام ثنا مخلد بن يزيد ثنا سفيان الثوري عن خالد الحذاء به

3/ عبيد الله بن موسى
أخرجه الطوسي في المستخرج (22) نا محمد بن عثمان العجلي نا عبيد الله بن موسى نا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي المنهال[1] عن أبي برزة الأسلمي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبلها والحديث بعدها [2]

فهؤلاء ثلاثة وكيع ومخلد وعبيد الله يزيد بعضهم على بعض رووه عن سفيان عن خالد الحذاء به

2/ عبد الوهاب بن عبد المجيد
أخرجه أحمد في المسند (19781)
وأخرجه البخاري في الصحيح (568) ثنا محمد بن سلام
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1339) نا هلال بن بشر
وأخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (108) ثنا إسحاق بن إبراهيم
وأخرجه الروياني في المسند (765) نا محمد بن المثنى
وأخرجه الدولابي في الكنى (130) ثنا محمد بن بشار ستتهم قالوا نا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ثنا خالد الحذاء عن أبي المنهال به مثل حديث عبيد الله عن سفيان

3/ خالد بن عبد الله
أخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (108) ثنا يحيى بن يحيى
وأخرجه أبو علي الطوسي في المستخرج (21) نا إسحاق بن شاهين الواسطي قالا نا خالد بن عبد الله عن خالد الحذاء عن أبي المنهال به مثله

4/ شعبة بن الحجاج
أخرجه البزار في المسند[3] (3853) ثناه محمد بن المثنى ثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن خالد الحذاء عن أبي المنهال به مثله

5/ علي بن عاصم
أخرجه الطبراني في الأوسط (9238) وابن عدي في الكامل (4/530) قالا ثنا النعمان بن أحمد بن نعيم أبو الطيب الواسطي ثنا صالح بن أحمد الكلابي ثنا علي بن عاصم عن خالد عن أبي المنهال به

6/ شريك بن عبد الله
حكاه عنه الحافظ الدارقطني في العلل (6/306) ولم أقف عليه مسندا

7/ عتبة بن حميد
قال الدارقطني في الغرائب أطرافه (2/ 189) : تفرد به إسماعيل بن عياش عن عتبة[4] بن حميد عن خالد الحذاء عنه

أقول : لم أقف عليه مسندا من هذا الوجه فالله أعلم

[1] سقط من سنده أبو المنهال ولا أحسبه خلافا على سفيان والله أعلم
[2] وهذا اللفظ لغير سفيان ولم أقف عليه عن سفيان عند غير الطوسي لأتبين لفظ حديثه فالله أعلم
[3] وفي (9/307) و(4500)
[4] وقع في المطبوع عبيد بن حميد وهو تصحيف

فهؤلاء سبعة سفيان الثوري وعبد الوهاب الثقفي وخالد بن عبد الله وشعبة وعلي بن عاصم وشريك وعتبة بن حميد رووه عن خالد الحذاء عن أبي المنهال عن أبي برزة

وخالفهم عثمان بن عثمان الغطفاني فرواه عن خالد الحذاء عن المغيرة بن أبي برزة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النوم قبل العشاء الآخرة وعن الحديث بعدها
أخرجه البزار في المسند[1] (3852) والروياني في المسند (1318) قالا ثنا محمد بن المثنى
وأخرجه الطبراني في الأوسط (2806) ثنا إبراهيم ثنا روح بن عبد المؤمن قالا ثنا عثمان بن عثمان الغطفاني ثنا خالد الحذاء به
ومن طرق ابن المثنى أخرجه الإسماعيلي كما في شرح مغلطاي لسنن ابن ماجه (ص 980)

قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن المغيرة إلا خالد تفرد به عثمان
وقال الدارقطني في الغرائب أطرافه (2/188) : تفرد به عثمان بن عمر عن خالد الحذاء عن المغيرة وغيره يرويه عن خالد عن أبي المنهال سيار بن سلامة عن أبي برزة

عثمان بن عثمان الغطفاني صدوق لينه بعضهم وهذه الرواية من أوهامه والمحفوظ رواية الجماعة عن خالد الحذاء عن أبي المنهال عن أبي برزة نص على ذلك أيمة العلل

قال البزار عقب حديثه : وحديث خالد الحذاء عن المغيرة بن أبي برزة عن أبيه أحسب وهم فيه عثمان بن عثمان والصواب خالد الحذاء عن أبي المنهال عن أبي برزة وأبو المنهال واسمه سيار بن سلامة

وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث (2/91) : وسألت أبي عن حديث رواه عثمان بن عثمان الغطفاني عن خالد الحذاء عن المغيرة بن أبي برزة عن أبي برزة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل العشاء والحديث بعده.
ورواه عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن أبي المنهال عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي : حديث عبد الوهاب أشبه ولا أعلم أحدا روى عن المغيرة بن أبي برزة إلا علي بن زيد بن جدعان

وقال الدارقطني في العلل (6/306) : يرويه خالد عن أبي المنهال عن أبي برزة قال ذلك عنه سفيان الثوري وشريك
ورواه عثمان بن عثمان الغطفاني عن خالد الحذاء فقال عن المغيرة بن أبي برزة عن أبي برزة والصواب عن أبي المنهال وحديث المغيرة بن أبي برزة عن أبيه إنما هو أسلم سالمها الله

تنبيه : قول أبي حاتم " ولا أعلم أحدا روى عن المغيرة بن أبي برزة إلا علي بن زيد بن جدعان " نقل ابن عبد الرحمن عنه زيادة عليه في الجرح والتعديل (8/ 231) فقال : روى عنه علي بن زيد بن جدعان وحماد بن سلمة سمعت أبي يقول ذلك وقال مثله البخاري في التاريخ الكبير (7/ 318) وابن حبان في الثقات (5/ 409) والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (ص 723)

[1] وفي (9/307) و(4500)


يتبع إن شاء الله تعالى

أقول : الحديث الذي أشار إليه الدارقطني رواه شعبة بن الحجاج عن علي بن زيد عن المغيرة بن أبي برزة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ما أنا قلته ولكن الله عز وجل قاله
أخرجه أبو داود في المسند (967) وعنه أحمد في المسند (19806)
وأخرجه أحمد في المسند (19774) ثنا عبد الرحمن بن مهدي
وأخرجه البزار في المسند (4505) (9/308) ثناه يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحارث ثلاثتهم قالوا ثنا شعبة عن علي بن زيد به واللفظ لعبد الرحمن وأبو داود لم يخرج منه " ما أنا قلته ... "
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو يعلى في المسند (7438) وفيه الزيادة والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (ص 724) ومن طريق عبد الرحمن أخرجه الروياني في المسند (1310) والبزار في المسند (3854) (4504) (9/308) وليس عنده الزيادة والطبراني في الكبير كما في محجة القرب (39) ومن طريق أحمد أخرجه العراقي في محجة القرب (37)

قال البزار : وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي برزة إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه عن علي بن زيد إلا شعبة

وإسناده صالح علي لين الحديث والمغيرة لا يعلم فيه توثيق

قال الهيثمي في المجمع : رواه أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني باختصار عنهما وأسانيدهم جيدة

أقول : كلام الهيثمي يوهم أنه ورد عن أبي برزة بأسانيد والواقع أنه ليس له إلا سند واحد مخرجه شعبة وله طرق إليه ومثل هذا لا يعد أسانيد لكن الحديث ثابت من حديث أبي هريرة وأبي ذر وجابر بن عبد الله وابن عمر وورد عن غيرهم أيضا ولم أنشط لجمع طرقه يسر الله ذلك وهي شاهدة لحديثنا

تنبيه قال العراقي في محجة القرب (ص 134) : وقد رواه أبو بكر البزار في مسنده مخالفا لروايتهم من وجهين فقال حدثنا محمد بن المثنى ويحيى بن حكيم قالا حدثنا عبد الرحمن حدثنا شعبة عن علي بن يزيد عن أبي المنهال عن المغيرة عن أبي برزة فذكره ولم يقل في آخره ((ما أنا قلتهن)) إلى آخره.
هكذا وقع في رواية البزار علي بن يزيد وزاد في إسناده أبا المنهال سيار بن سلامة بين المغيرة وأبيه والمعروف ما تقدم كما في مسندي أحمد وأبي يعلى ومعجم الطبراني والله أعلم.

أقول : لعل ذلك وقع في نسخة الحافظ العراقي وقد وقع إسناده كرواية الجماعة في مطبوع البزار

6/ سليمان بن طرخان التيمي
ورواه عن أبي المنهال سليمان التيمي واختلف عنه فرواه يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن سيار أبي المنهال عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة من الستين إلى المائة
أخرجه أحمد في المسند (19764)
وأخرجه مسلم في الصحيح (963) وأبو يعلى في المسند (7492) قالا ثنا أبو بكر بن أبي شيبة
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (529) ثنا بندار وأحمد بن عبدة
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (948) نا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم
وأخرجه الروياني في المسند (763) نا عمرو بن علي
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1793) ثنا الدقيقي وعمار بن رجاء ثمانيتهم قالوا ثنا يزيد بن هارون نا سليمان التيمي به
ومن طريق أحمد أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (1769) ومن طريق الدقيقي أخرجه البيهقي في الكبرى (4014) ومن طريق أبي يعلى أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1018)

وتابع يزيد بن هارون جماعة
1/ معتمر بن سليمان التيمي
أخرجه أحمد في المسند (19765)
وأخرجه ابن ماجه في السنن (810) ثنا سويد
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (528) نا الصغاني
وأخرجه الروياني في المسند (772) نا أبو عبد الله الزيادي
وأخرجه ابن حبان في الصحيح (1822) نا عمر بن محمد الهمداني ثنا محمد بن عبد الأعلى
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج (1080) ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي ثنا مسدد ستتهم قالوا ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه به

2/ زياد بن عبد الله
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (529) نا أحمد بن عبدة نا زياد بن عبد الله عن سليمان التيمي به

3/ جرير بن عبد الحميد
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (529) ثنا يوسف بن موسى
وأخرجه السراج في المسند (138) ثنا إسحاق بن إبراهيم
وأخرجه الداني في البيان في عد آي القرآن (ص 30) نا فارس بن أحمد أنا أحمد بن محمد أنا أحمد بن عثمان أنا الفضل أنا أبو عبيد محمد يعني ابن حميد ثلاثتهم قالوا ثنا جرير عن سليمان التيمي به

4/ عبثر بن القاسم 5/ وخالد بن عبد الله 6/ وأبو جعفر الرازي حكاه عنهم الحافظ الدارقطني في العلل (6/305) ولم أقف عليه مسندا

---

[1]وفي الكبرى (1022)

فهؤلاء سبعة يزيد بن هارون ومعتمر بن سليمان وزياد بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد وعبثر وخالد الواسطي وأبو جعفر الرازي رووه عن سليمان التيمي عن أبي المنهال عن أبي برزة

وخالف هؤلاء يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي فرواه عن سليمان التيمي عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى مائة آية
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (532) ناه أحمد بن منيع نا يعقوب بن إبراهيم نا سليمان التيمي به
ومن طريق ابن منيع أخرجه الضياء في المختارة (2158)

قال الدارقطني في الغرائب أطرافه (1/193) : تفرد به أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي عن التيمي

وهذا إسناد منكر غلط فيه أبو يوسف القاضي وقد استنكره عليه إمام الأيمة ابن خزيمة إذ قال في الصحيح : روى هذا الخبر من ليس الحديث صناعته فجاء بطامة رواه عن سليمان التيمي فقال عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
ثم قال : وهذا خطأ فاحش والخبر إنما هو عن سليمان عن أبي المنهال سيار بن سلامة عن أبي برزة كذا رواه هؤلاء الحفاظ الذين الحديث صناعتهم

وقال الدارقطني في العلل (6/305) : يرويه شعبة ومبارك بن فضالة وغيرهما عن أبي المنهال ورواه سليمان التيمي واختلف عنه فرواه الحفاظ عنه عبثر ومعتمر وجرير وخالد ويزيد بن هارون وأبو جعفر الرازي عن أبي المنهال عن أبي برزة.
وخالفهم أبو يوسف القاضي فرواه عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم فيه والصواب عن أبي المنهال عن أبي برزة

وقال الخليلي في الإرشاد (2/569) في ترجمة أبي يوسف : قال ابن خزيمة ليس الحديث من صناعته عن أبي يوسف وأخطأ في حديث رواه عن سليمان التيمي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر ما بين الستين إلى المائة وإنما روى هذا الحديث التيمي عن سيار بن سلامة أبي المنهال عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث مخرج في الصحيحين من حديث سليمان التيمي وغيره عن أبي المنهال عن أبي برزة

أقول : ليس هذا الحديث مخرجا في الصحيحين من حديث سليمان التيمي بل هو عند مسلم فحسب وكلام الخليلي موهم ذلك وليس صريحا

تنبيه مهم : صحح إسناد هذا الحديث محقق كتاب المختارة ابن دهيش وهذه غفلة سببها النظر في السند الواحد دون جمع طرق الحديث ثم النظر في اتفاق الرواة واختلافهم مع الاستنارة بأقوال أهل الحديث

يتبع إن شاء الله تعالى

7/ سوار بن عبد الله
أخرجه الطبراني في الأوسط ([1] (9238) وابن عدي في الكامل (4/530) قالا ثنا النعمان بن أحمد الواسطي ثنا صالح بن محمد الكلابي الواسطي ثنا علي بن عاصم ثنا سوار بن عبد الله العنبري القاضي عن سيار بن سلامة أبي المنهال الرياحي به مختصرا جدا

قال الطبراني : لم يروه عن سوار القاضي إلا علي بن عاصم تفرد به صالح بن محمد الكلابي

8/ غسان بن برزين
أخرجه السراج في المسند (142) ثنا هارون بن عبد الله ثنا أبو داود عن غسان بن برزين عن سيار به تاما

9/ الربيع بن بدر
أخرجه ابن المقرى في الثالث عشر من الفوائد (142) ثنا إسحاق ثنا إبراهيم ثنا الربيع بن [بدر][2] عن أبي المنهال سيار بن سلامة عن أبي برزة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مختصرا

10/ يزيد بن زريع
حكاه عنه الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة (5/2683) ولم أقف عليه مسندا لكن قال الحافظ في الفتح (13/ 72) : وتحريره ما وقع عند الإسماعيلي من طريق يزيد بن زريع عن عوف قال حدثنا أبو المنهال قال لما كان زمن اخرج بن زياد يعني من البصرة وثب مروان بالشام ووثب بن الزبير بمكة ووثب الذين يدعون القراء بالبصرة غم أبي غما شديدا

أقول : لا أدري إن كان الإسماعيلي روى المرفوع أم اقتصر على الموقوف

---

[1]وفي الصغير (1109)
[2]في النسخة المرفوعة " جرير " وأراه تصحيفا والله أعلم

11/ مبارك بن فضالة
حكاه عنه الحافظ الدارقطني في العلل ولم أقف عليه مسندا

وأخرجه أحمد في الزهد كما في إتحاف المهرة (13/ 508) ثنا هاشم بن القاسم
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (6117) (9449) نا مسلم بن إبراهيم
وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ([1] (947) ثني الحسين بن علي الصدائي ثنا أبي علي بن يزيد ثلاثتهم قالوا ثنا المبارك بن فضالة عن سيار بن سلامة فذكر الموقوف

تنبيهان :
1/ رواية ابن سعد والطبري مختصرة جدا
2/ هذا الخبر لم يرد في كتاب الزهد المطبوع فيستدرك من هنا

---

[1]الجزء المفقود

12/ عاصم الأحول
أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (454) ثنا حفص بن غياث عن عاصم عن سيار بن سلامة فذكر الموقوف مختصرا

13/ الحسين بن واقد
أخرجه ابن جرير في التفسير (17/ 515) ثنا ابن حميد ثنا يحيى بن واضح ثنا الحسين بن واقد عن سيار بن سلامة عن أبي برزة الأسلمي قوله (أقم الصلاة لدلوك الشمس) قال إذا زالت.
قال ابن جرير عقبه[1] : حدثنا ابن حميد مرة أخرى ثنا أبو تميلة ثنا الحسين بن واقد ثنا سيار بن سلامة الرياحي قال : أتيت أبا برزة فسأله والدي عن مواقيت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس ثم تلا (أقم الصلاة لدلوك الشمس) .

أقول : لم يرد قوله " ثم تلا (أقم الصلاة لدلوك الشمس) " إلا في رواية ابن حميد هذه وابن حميد واهي الحديث

---

[1]وأخرجه أيضا (17/518)

14/ سكين بن عبد العزيز
أخرجه أبو داود في المسند (968) وعنه أحمد في المسند (19777)
وأخرجه أحمد في المسند (19782) وابن أبي شيبة كما في إتحاف الخيرة (5/ 5) وعنه ابن أبي عاصم في السنة (1125) قالا ثنا عفان
وأخرجه أحمد في المسند (19805) ثنا حسن بن موسى
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير[1] (4/ 160) قال لنا عارم
وأخرجه أبو يعلى في المسند (3645) ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي
وأخرجه الروياني في المسند (1323) نا ابن إسحاق أنا خالد بن خداش
وأخرجه الروياني في المسند (764) نا العباس بن محمد نا موسى بن داود سبعتهم قالوا ثنا سكين بن عبد العزيز، عن سيار بن سلامة أبي المنهال الرياحي قال : دخلت مع أبي على أبي برزة الأسلمي وإن في أذني يومئذ لقرطين قال وإني لغلام قال فقال أبو برزة إني أحمد الله أني أصبحت لائما لهذا الحي من قريش فلان هاهنا يقاتل على الدنيا وفلان هاهنا يقاتل على الدنيا يعني عبد الملك بن مروان قال حتى ذكر ابن الأزرق قال ثم قال إن أحب الناس إلي لهذه العصابة الملبدة الخميصة بطونهم من أموال المسلمين والخفيفة ظهورهم من دمائهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمراء من قريش الأمراء من قريش الأمراء من قريش لي عليهم حق ولهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثا ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ومن طريق أبي داود أخرجه الروياني في المسند (768) ومن طريق أحمد الأول أخرجه العراقي في محجة القرب (93) ومن طريق عارم أخرجه البزار في المسند (3857) (4502) (9/ 308)

تنبيه : اقتصر أبو داود وعفان وموسى بن داود على المرفوع

قال البزار : وهذا الحديث لا نعلمه إلا عن أبي برزة بهذا الإسناد وسكين رجل مشهور من أهل البصرة.

سكين بن عبد العزيز هو ابن قيس العبدي العطار البصري وهو سكين بن أبي الفرات وثقه وكيع وابن معين والعجلي وقال ابن المديني كان شيخا لا بأس به وقال محمد بن عبد الله بن نمير ليس به بأس وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان وابن خلفون في الثقات وضعفه أبو داود وقال النسائي والدولابي ليس بالقوي و قال ابن خزيمة لا أعرفه وقال في موضع آخر أنا بريء من عهدته وقال ابن عدي ولسكين غير ما ذكرت وليس بالكثير وفيما يرويه بعض النكرة وأرجو أن بعضها يحمل بعضا وأنه لا بأس به لأنه يروي عن قوم ضعفاء وليس هم بمعروفين ولعل البلاء منهم ليس منه وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء فالرجل صدوق لا بأس به

قال الحافظ ابن كثير في تحفة الطالب بعد ذكر اختلاف النقاد في سكين (ص 212) : ولكن الحديث يقوى لأن له سندين جيدين.
وقال الحافظ في التلخيص (4/ 117) : وإسناده حسن.
وقال الشيخ في ظلال الجنة (2/ 533) :إسناده حسن ورجاله ثقات غير سكين بن عبد العزيز وهو مختلف فيه والراجح عندي أنه حسن الحديث.

أقول : لم يتبين هؤلاء علة هذا الحديث وقد كشفها شيخ النقاد الإمام البخاري فقال في تاريخه الكبير (4/ 160) بعد ذكر رواية سكين المرفوعة [الأمراء من قريش] : وروى عوف وغيره عن سيار لم يرفعوه.

---

[1]وفي الأوسط (2/810)

الخلاصة أن أربعة عشر عوف بن أبي جميلة وشعبة بن الحجاج وإبراهيم بن طهمان وحماد بن سلمة وخالدا الحذاء وسليمان التيمي وسوار بن عبد الله وغسان بن برزين والربيع بن بدر ويزيد بن زريع ومبارك بن فضالة والحسين بن واقد وسكين بن عبد العزيز يزيد بعضهم على بعض رووا عن سيار بن سلمة أبي المنهال قال : لما كان زمن أخرج ابن زياد فوثب ابن مروان بالشام حيث وثب ووثب ابن الزبير بمكة ووثب الذين يدعون بالقراء بالبصرة قال اغتم أبي غما شديدا وكان أبو المنهال يثني على أبيه خيرا قال قال لي [أبي أي بني] انطلق معي [لا أبا لك] إلى هذا الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي برزة الأسلمي قال فانطلقت معه إليه حتى دخلنا [عليه] في داره فإذا هو [شيخ أبيض الرأس واللحية] [كأنه قفة فمه] قاعد في ظل [علو] كان له من قصب قال فجلسنا إليه في يوم حار شديد الحر قال فأنشأ أبي يستطعمه الحديث قال فقال يا أبا برزة ألا ترى ألا ترى [ما وقع فيه الناس] ؟ قال فكان أول شيء تكلم به قال [أما] إني أحتسب عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش إنكم معشر العرب كنتم على الحال التي قد علمتم في جاهليتكم من القلة والذلة والضلالة وإن الله قد نعشكم بالإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترونه وإن هذه الدنيا هي التي أفسدت بينكم إن الذي بالشام يعني ابن مروان والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا يعني ابن الزبير وإن الذين حولكم الذين تدعونهم قراءكم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا قال فلما لم يدع أحدا قال له أبي [أبا برزة] فما تأمر[نا] [إذا] ؟ قال [إني] لا أرى خير الناس اليوم إلا عصابة [ملبدة وقال بيده] خماص البطون من أموال الناس خفاف الظهور من دمائهم [فسأله أبي قال شعبة قلت آنت سمعته قال فقال كأنما أسمعك الساعة] قال قال أبي حدثنا كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم المكتوبة ؟ قال كان يصلي الظهر [الهجير] التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس قال وكان يصلي العصر حين يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية قال ونسيت ما قال في المغرب قال وكان يستحب أن يؤخر من صلاة العشاء التي تدعونها العتمة [لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل قال ثم قال إلى شطر الليل] قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه قال وكان يقرأ بالستين إلى المائة [قال سيار لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما]

هذا حديث صحيح صححه الأيمة البخاري ومسلم والترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والزيادات فيه محفوظة أيضا والله أعلم

تنبيه : تصحيح الأيمة له ليس بهذا السياق كله

يتبع إن شاء الله تعالى