ليس عند النسائي في الكبرى لفظ "كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما " في كلا الموضعبن الذين أشرت لهما
بل في الموضع الثاني بلفظ " كان يقرأ في الظهر والعصر : إذا السماء انشقت ، والسماء والطارق ، ونحوهما ".
ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في الأنوار
قال : خبرنا عمر بن عبد العزيز ، أنا القاسم بن جعفر ، أنا أبو علي اللؤلؤي ، نا أبو داود ، نا موسى بن إسماعيل ، نا حماد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة , رضي الله تعالى عنه : أن رسول الله , صلى الله تعالى عليه وسلم , كان يقرأ في الظهر والعصر بـ السماء والطارق ، و السماء ذات البروج ونحوها من السور ".
وهذا الحديث ليس في شرح السنة له وهو في الأنوار ولهذا لزم طرحه .