السلام عليكم

قرأت اليوم مقالا عنوانه:

بعد تعرض بعضهن لمضايقات وتحرشات في مجمعات تجارية
الشرطيات الكويتيات.. تجربة تثير الجدل وتنذر بـ"استجواب برلمان
ي"


ومما جاء فيه:
((في المقابل، شدد الفريق النيابي الثاني على أن بعض النواب لديهم مرض اسمه "معاداة المرأة ومحاربةدخولها إلى ساحات عمل جديدة مثل الشرطة النسائية". وأثنوا في الوقت نفسه على قرار الوزير، رافضين وصاية البعض على المجتمع. وأكدوا حاجة المجتمع إلى الشرطة النسائية التي تنسجم مع "عاداتنا وتقاليدنا", مذكرين، في السياق ذاته، بعمل المرأة في سلك الشرطة في معظم دول العالم حالياً.
وقال أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الكويت الدكتور بدر الشيبانى لـ"العربية.نت" إن الموضوع برمته يعزى إلى نظرة التعجب التي تصيب كل أفراد المجتمع الخليجي عموماً والكويتي خصوصاً عند رؤيته سيدة في زي عسكري.
))

و((وأضاف أن حادثة التحرش ببعض الضابطات أثناء تجوالهمن في أحد المجمعات التجارية لا تعدو كونها "حادثة فردية"، بيد أن الصحافة قامت بتضخيم القضية، فضلاً عن أن نزول شرطيات للشوارع هو شيء جديد على انظار ومسامع الكويتيين، لافتاً إلى أن أفراد الشرطة النسائية على قدر عالٍ من الكفاءة والخلق، وأن الموضوع سيمر مرور الكرام، ومع انقضاء الأيام سيألف الناس رؤية الشرطية الكويتية، وستخف حدة ذلك التعجب إلى أن يتلاشى تماماً.
وأردف الشيبانى أنه لا بد أن تعد الحكومة العدة لتوعية المجتمع بأهمية أدوار هؤلاء الشرطيات، حتى يندثر لفتهن للأنظار وبالتالي محاولة المنفلتين أخلاقياً التعدي عليهن بالقول أو الفعل الذي نرفضه تماماً
.))

و((معاناة تنتهي بمرور الوقت
الكاتبة دينا الطراح قللت من حجم الحدث، موضحة أن لكل مهنة سلبياتها، فالمحاميات والصحفيات قد يتعرضن لنفس المضايقات أثناء عملهن، لافتة إلى أن أى مهنة تمتهنها السيدات تعوزها في بادئ الأمر خبرة تقبل أفراد المجتمع لها، مذكرة بمعاناة الطبيبات عند دخولهن إلى هذا المجال إلى حين أن تقبلهن المجتمع وخفت حدة مضايقاتهن.
وتابعت الطراح أن رقي وتحضر المجتمعات يقاس باحترام أفرادها لرجال الأمن، كما يقاس بالاعتراف بالكيان النسوي داخله، داعية مجتمعها إلى اكتساب ثقافة توقير رجال الأمن بشكل عام رجل كان أم امرأة.
))

______

تعليـق:

إذا كان ما تدَّعونه صحيحًا، فلماذا نسمع اليوم عن تحرشات ومضيقات تحصل لشرطيات في أمريكا وكندا وغيرها من دول الغرب "المتطورة" ؟
وهم متعودون في تلك البلاد على العري والتفسخ والمرأة تعمل في مجالات كثيرة منذ سنين طويلة
ولكن لا زلنا نسمع إلى اليوم عن تحرشات ومضايقات لهن في مجالات العمل المختلفة التي يحصل فيها اختلاط مع الجنس الآخر كالطب والتجنيد والشرطة والمدارس المختلطة وغير ذلك.
حتى الطبيبات يتعرضن لتحرش من قِبل المرضى الذكور
لماذا؟
لأن السبب ليس مسألة "تعود" أو "تقبُّل"، ولكنه مرتبط بشيء جعله الله في بني آدم، وهو ميول الجنسين إلى بعضهم، فلا يُمكن أن تضع إمرأة ورجلا في مكان وتتركهما لوحدهما ولا تتوقع أن يحصل شيء بينهما مع مرور الوقت.
فتوقع وجود مضايقات وتحرشات في أي مكان يحصل فيه اختلاط بين الجنسين خاصة إذا كانت المرأة متكشفة، وتظهر مفاتنها مثل حال الشرطيات
والعجيب أن المرأة الشرطية وظيفتها حماية الآخرين، وهي لا تستطيع أن تحمي نفسها !
هذا ليس تقدما بل هو تخلف، والمصيبة هي أننا لا نتعلم من أخطاء الغرب، بل نمشي وراء أخطاءهم، وذلك لأن الهدف ليس التقدم والتطور، ولكن اتباع الهوى والشهوات.
كفانا الله شر أعوان إبليس




قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً هِىَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ». صحيح البخاري ومسلم


.