قال تعالىواقم الصلاة لذكري-طه: 14-
اي:اقم الصلاة لاجل ذكر الله جل وعلا وفي هذا تنبيه على عظيم قدر الصلاة اذ هي تضرع الى الله تعالى وقيام بين يديه وسؤال له تبارك و تعالى واقامة لذكره و على هذا فالصلاة هي الذكر وقد سماها الله ذكرا وذلك في قوله تعالى :ياايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله-الجمعة:9-
فسمى الصلاة هنا ذكرا لان الذكر هو روحها ولبها وحقيقتها واعظم الناس اجرا في الصلاة اقواهم واشدهم واكثرهم فيها ذكرا لله تعالى