قال ابن أبي حاتم في تفسيره : حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية، حدثني أحمد بن عبد الرحمن، حدثني أبي، حدثنا الأشعث بن إسحاق، عن جعفر -يعني ابن أبي المغيرة-عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أتت امرأةٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله، للذكر مثل حظ الأنثيين، وشهادة امرأتين برجل، فنحن في العمل هكذا، إن عملت امرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة. فأنزل الله هذه الآية: ( وَلا تَتَمَنَّوْا ) فإنه عدل مني، وأنا صنعته

اسناد الحديث ( حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية، حدثني أحمد بن عبد الرحمن، حدثني أبي، حدثنا الأشعث بن إسحاق، عن جعفر -يعني ابن أبي المغيرة-عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس )

نبدا اولا باحمد بن القاسم بن عطية : حافظ، وثقه ابن أبي حاتم. الجرح والتعديل (2/67-68)، وتاريخ الإسلام للذهبي (6/275)
ثم نتجه لاحمد بن عبدالرحمن الدشتكي و ابيه فهما صدوقان و لا اعلم فيهما جرحا
و كذلك الاشعث بن اسحاق

اما جعفر بن أبي مغيرة دينار الخزاعي القُمي: صدوق مقبول الرواية، لكنه ليس من أقوى الرواة عن سعيد بن جبير، حتى قال ابن منده في الردّ على الجهمية (15): "ليس بالقوي في سعيد بن جبير"، ومع أن الإمام أحمد هو أجل، وعبارته أجل عبارة في توثيقه، إلا أنه قدَّم أسلم المنقري عليه، وقال في هذا السياق: "جعفر ليس بالمشهور" العلل (5256)، وهو يعني أنه ليس بتامّ الشهرة؛ فهو صدوق مقبول الرواية

فما معنى هذه الرواية ؟!؟!؟ هل تأخذ المرأة نصف اجر الرجل ام ماذا ؟؟؟


المسألة الثانية : قوله تعالى: و قرن في بيوتكن هل يعني ان تبقى المرأة في بيتها لا تخرج الا لضرورة ..... لا يحق لها ان تتنزه او تقابل صديقاتها او تمارس المشي حتى لا تمرض .......... بعض الأئمة يقولون هذا .... فهل هذا صحيح؟؟؟؟؟؟

المسألة الثالثة : عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما مثلكم ومثل أهل الكتابين قبلكم كمثل رجل استأجر أجراء ، فقال : من يعمل من غدوة إلى نصف النهار على قيراط . فعملت اليهود . وقال : من يعمل لي من نصف النهار على قيراط ؟ فعملت النصارى . ثم قال : من يعمل لي من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس على قيراطين ؟ فعملتم أنتم . فغضبت اليهود والنصارى وقالوا : ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء ؟ فقال : هل نقصتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : لا . قال : فإنما هو فضلي أوتيه من أشاء ... رواه البخاري

ما معنى هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟ هل عامة المتقين من أهل الكتاب لا يصلون الى اعلى الدرجات في الجنة ام ماذا ؟؟؟ و هل هذا الحديث شاهد أن أجر المرأة نصف أجر الرجل ؟!؟!!؟

المسألة الرابعة : حديث الكاسيات العاريات : ورد الوعيد فيه ملحوقا مرة بنون النسوة و مرة
بواو الجمع .. فأيهما أصح ؟؟؟

الروايات التي ذكر فيها الوعيد ملحوقا بنون النسوة :

1-مسند أحمد بن حنبل : حدثنا أبو داود الحفري ، عن شريك ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهم بعد : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رءوسهن أمثال أسنمة الإبل لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، ورجال معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس " .

الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا شريك بن عبد الله القاضي وهو صدوق سيء الحفظ يخطئ كثيرا، رجاله رجال مسلم.

2-الاستذكار للقرطبي : وحدثني عبد الرحمن بن يحيى ، قال : حدثني الحسن بن الخضر ، قال : حدثني أحمد بن شعيب ، قال : حدثني إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا جرير ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا كذا " .

3-صحيح مسلم : حدثني زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار ، لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا "

4-أمثال الحديث للرامهرمزي : حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى ، ثنا زاهر بن نوح ، ثنا هدبة بن منهال ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما ، ناس معهم سياط كأنها أذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، على رءوسهن مثل أسنمة البخت ، لا يرين الجنة ، ولا يجدن ريحها " .

الحكم المبدئي: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع.

5-المعجم الأوسط للطبراني : حدثنا محمد بن عثمان بن سعيد أبو عمر الضرير الكوفي ، قال : ثنا أحمد بن يونس ، قال : نا زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، على رءوسهن كأسنمة البخت ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها " . لم يرو هذا الحديث عن زياد بن خيثمة إلا زهير .

الحكم المبدئي: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع.

6-الكامل في ضعفاء الرجال لأبي أحمد الجرجاني : ثنا عبد الرحمن بن محمد بن علي القرشي ، ثنا أحمد بن يحيى أبو عبد الله السابري ، ثنا بكير بن جعفر الجرجاني ، عن عمران بن عبيد ، عن سهل ، عن أبيه ، أو عبد الله ، عن أبيه أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من كذا وكذا " . قال الشيخ : وقوله في هذا الإسناد : عن عبد الله ، عن أبيه أبي صالح إنما يريد : عبد الله بن أبي صالح السمان ، عن أبيه أبي صالح .

7-دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : ثنا الحسن بن سفيان ، قال : ثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : ثنا جرير ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر ، فيضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأمثال أسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من كذا وكذا

8- التمهيد لابن عبد البر : حدثنا عبد الرحمن بن يحيى ، قال : حدثنا الحسن بن الخضر ، قال : حدثنا أحمد بن شعيب النسائي ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار : قوم معهم سياط كأذناب البقر ، يضربون بها ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا .

الروايات التي ذكر فيها الوعيد ملحوقا بواو الجمع :

1-المعجم الأوسط للطبراني : حدثنا أحمد , قال : نا عبد الله بن صالح العجلي , قال : نا زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، على رءوسهن كأسنمة البخت ، وقوم معهم سياط كأذناب البقر ، لا يدخلون الجنة ، ولا يجدون ريحها " ، لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا زهير .

2-صحيح ابن حبان : أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا جرير بن عبد الحميد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صنفان من أمتي لم أرهما : قوم معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات , رؤوسهن مثل أسنمة البخت المائلة , لا يدخلون الجنة ، ولا يجدون ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " , المائلة من التبختر , والمميلات من السمن .

هل سمع عبد الله الأزدي من اسحق بن راهويه قبل الاختلاط أم بعده؟؟؟

3-الأمالي الخميسية للشجري الجرجاني : أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم , بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان ، قال : حدثنا إبراهيم بن شريك الأسدي ، قال : حدثنا أحمد بن يونس ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا زياد بن خيثمة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط على رءوسهم كأذناب البقر يضربون بها ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، على رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها " ....

قلت : و رجاله ثقات عدا أبي محمد عبدالله بن محمد بن جعفر ابن حبان .... فمن يكون هذا؟؟؟

و أي الروايتين أصح ؟؟



جزى الله خيرا كثيرا من أجاب عن أسئلتي اجابات كافية شافية ....