الموضوع: إلى زوجـــــتي ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات .....
الحياة الزوجية هي أساس حياة كل امرأة وفتاة مقبلة على ذلك العش الزوجي فلذا تحتاج إلى فن وإبداع في التعامل مع هذه الحياة الكريمة لنحيا حياة سعيدة , فهذه نصائح قرأتها لزوج يرشد زوجته إلى فنون التعامل في هذه الحياة ولمست في تلك النصائح الخير والصلاح والعبارات البسيطة وهيا تحمل معاني كثيرة فأحببت نقلها لكم حتى تعم الفائدة ونطلب في ذلك الأجر من الله وجزى الله كاتب النصائح خيراً
وسأذكرها تباعاً ........
ولكم مني كل الإحترام والتقدير
أختكم في الله / ريم الغامدي

زوجتي .. (( وفن إحتـــــــواء المشاكل ))

زوجتي الغالية..أنا أخطأتُ قبل أيام وقبل قليل... وسأقع في الخطأ بعد أيام... لأني واحد من " بني آدم " و " كل بني آدم خطّاء ".
ولكن يا زوجتي !أتمنى أن تكوني " مبدعة " في فن احتواء الخطأ, وعاقلة في التعامل مع الخطأ...
والله ليس الحل في رفع الصوت علي، ولا في الذهاب إلى غرفة النوم وإغلاقها عليك والبكاء على سرير النوم..
والله ليس الحل في الاتصال على والدتك للشكوى.. ولا في طلب الطلاق...
وإنما الحل في: هدوء الأعصاب، ودراسة الموضوع، والمصارحة على طاولة الحب، واعتدال في النقد، وعفو يملأ القلب، وتفاؤل يملأ الحياة، وحينئذ سنعود للحياة.

زوجتي .. (( أنت سر نجـــاحي ))

زوجتي القديرة: قديماً قيل " وراء كل رجل عظيم امرأة ".

وأنا أوافق على هذه الكلمة، لأنك يا زوجتي ركن مهم في حياتي، وسر من أسرار تفوقي ونجاحي.

كيف لا وأنت التي وقفت معي في تلك المواقف الحرجة، والصعبة، كيف لا، وأنت التي تحملت تلك الأيام التي كنت مشغولاً فيها عنكم بأعمالي وهمومي.

زوجتي الغالية: لقد صنعت من زوجك، رجلاً آخر وبطلاً من الأبطال، وقد لا تشعرين بذلك، ولكن هذا ما أعتقده أنا فلن أنس معروفك وسأظل أتذكر ذلك في كل حين وصدق القائل " وراء كل رجل عظيم امرأة".

زوجتي .. ألا تتألـــمين..؟

زوجتي الغالية: ألا تتألمين من حالة الفساد المنتشرة في واقع النساء من كثرة الفتن والتبرج والتساهل الكبير في الحجاب ؟

ألا تحزني على هذا الواقع المرير ؟

أم أنك لا تبالين بما يجري ولسان حالك " ليس لي علاقة " كلُ سيحاسب وغير ذلك من الألفاظ المحفوظة في قاموس اليائسات والغافلات...

زوجتي...

إن الواقع فيه من المصائب ما لا يعلمه إلا الله.

ولا بد أن يكون لك دور في إصلاح هذا الواقع ولا تكوني " غافلة " فأنت مسئولة أمام الله:: ماذا قدمت لدين الله ؟

إلى زوجتي .. عندما يصيبني الفتـــور ..!!

زوجتي الغالية:


لا بد أن تعلمي أن الإيمان يزيد وينقص وهذا أمر واقع للجميع رجالاً ونساءً، وأنا واحد من البشر، والذنب قد يصدر مني مهما حاولتُ أن لا أقع فيه.


وهذا الذنب قد يكون بداية للفتور وضعف الإيمان فأتمنى منك يا زوجتي أن تحرصي على ديني واستقامتي فإذا رأيتِ علي بعض علامات ضعف الإيمان، أتمنى أن تناصحيني، وتقفي بجانبي، لعلي أتعظ وأتوب.


زوجتي:


أنا أشكرك على حزنك عندما يصيبني أي مرض عضوي ولكني سأشكرك أكثر عندما تقفين معي عندما يصيبني المرض في ديني وهدايتي.


لا بد أن تعلمي أن الرجل المستقيم يُعاني في هذا الزمن من كثرة الفتن والمصائب ويتمنى كل رجل مستقيم أن يجد زوجته بجانبه تثبته، وتقف معه في زمان الفتن.

بارك الله فيكي
قلم اعتدنا علي تميزه
زادك الله من فضله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,

شكر الله لك هذا النقل الطيب ونفع به كل مسلمة
ورزقنا ونساء المسلمين الهداية والتوفيق والرشد.

جزاكي الله خيرا ً على هذا النقل الطيب
ونفعنا الله بها ونساء المسلمين ......
فهذه نصائح غالية جداً
من أخت غالية جداًُُ

( حفيدة المتولي )
( التوحيد )
( أم سلمي )
نورتم صفحتي غالياتي
جزاكم المولى خير الجزاء , ووفقكم لما يحبه ويرضاه ..

زوجتي ... لابد من البــــــــعد البدني

إن دوام الحب بيننا هو غاية نتمنى حصوله، وإن من العناصر التي تساعد على ذلك هو " البعد البدني "

والمعنى: لا بد من الغياب ولو قليلاً في اليوم والشهر والسنة.

وتوضيح ذلك: إن بقائي معك في البيت بشكل مستمر له سلبيات لعل من أشهرها هي " الملل والضجر واكتشاف العيوب ".

لا بد لي أن ابتعد عنك في بعض الأوقات حتى لا يقع الملل بيننا مثال:

يوم السبت إذا رجعتُ من الدوام وتناولتُ الغداء سأبقى معك حتى المغرب، وبعد المغرب عندي موعد مع أحد الإخوة إلى أذان العشاء وسأعود بعد ذلك إن شاء الله.

زوجتي... إنني لو بقيتُ عندك اليوم كله قد أشعر بالملل وقد أكتشف عيوب قد لا تشعرين بها.

صدقيني أنا لم أخرج رغبة في البعد عنك.. لا والله ولكن هكذا قال علماء النفس : لا بد من البعد القليل ليدوم الحب بين الزوجين.

مثال آخر: في نهاية السنة سأذهب بك لكي تبقي عند أسرتك بعض الأيام... لماذا ؟

ليتجدد الشوق وينمو الحب من جديد ولكي ننسى العيوب ويزداد الشعور بالحاجة لكِ ولأبنائي...

وداعاً زوجتي...

الصلاة .. الصلاة .. يازوجــــتي

لا يخفى عليك يا زوجتي الغالية أن الصلاة من أحب الأعمال إلى الله تعالى...

وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة وهي نور للعبد في الحياة وبعد الممات وفي الآخرة.

زوجتي... إن الصلاة هي طريق السعادة وباب الطمأنينة وعنوان الفلاح في الدنيا والآخرة ووالله لن يكون لكِ قدر عند الله إلا بالمحافظة على الصلاة.

وأنا أقدم لك هذه النصيحة : أذكرك فيها بهذه العبادة العظيمة لأنني لاحظت عليك بعض التساهل فبعض الأحيان تؤخرينها عن وقتها وأحياناً تسرعين في أدائها.

وهذا كله مخالف لما أمرنا الله به ولما أرشدنا إليه صلى الله عليه وسلم.

فيا زوجتي الغالية: الصلاة الصلاة فهي التي ستنفعك عند الله تعالى.

أسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك ياريم ....
كلام جميل ,ندعوا الله ان يملاء بيوتنا وجميع المسلمين انسا واطمئنان وسكينه بالتقرب من الله في ازواجنا ...
شكرا جدا ايتها الغاليه................ ....وهي لدي في المفضله مباشرة

ما شاء الله كلامك رائع فعلا
سلمت يمناك
ورزقنا الله واياكم صلاح القلوب
والاحتساب في جميع تعاملاتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفيه

أسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك ياريم ....
كلام جميل ,ندعوا الله ان يملاء بيوتنا وجميع المسلمين انسا واطمئنان وسكينه بالتقرب من الله في ازواجنا ...
شكرا جدا ايتها الغاليه................ ....وهي لدي في المفضله مباشرة

جزاك الله خير الجزاء أخيتي الغالية ..
اللهم آآآآمين
وفقك الله لما يحبه ويرضاه والشكر موصول لك غاليتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة المتولي

ما شاء الله كلامك رائع فعلا
سلمت يمناك
ورزقنا الله واياكم صلاح القلوب
والاحتساب في جميع تعاملاتنا

ويمناك غاليتي
جزاك الله خيراً

عندما ننزل السوق يازوجتي

أتمنى يا زوجتي أن تكوني على حياء كامل عندما ننزل السوق وأن يكون لباسك دليلُ على صدق إيمانك.

زوجتي: إن بعض النساء ضعيفات الإيمان تساهلن في الحجاب واللباس وخاصة عند نزول الأسواق فهذه تلبس العباءة الضيقة وأخرى تلبس العباءة المطرزة وثالثة قد رفعت الحجاب عن وجهها وغير ذلك من الصور التي تدل على غياب الإيمان وإتباع الهوى والشيطان.

إن السوق يجتمع فيه العشرات من الناس ومنهم طيب القلب ومنهم خبيث القلب الذي ينظر إلى النساء كل لحظة وحجابك يحميك من تلك النظرات الآثمة.

زوجتي الغالية...

لن آمرك بالحجاب لأني على يقين أنك لا تحتاجين لذلك لأنك تحبين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

إلى زوجتي .. أنا أريد منك ... ترتيب المنزل

كنتُ عند أحد الزملاء في بيته، وأعجبني ما رأيتهُ من الترتيب الدقيق في منزله، فكل شيء من الأثاث في وضعه المناسب.

ولما كنتُ عنده رجعت بي الذكريات إلى منزلي، ووضعتُ مقارنة بسيطة بين " الترتيب " الذي عنده، وبين الترتيب الذي في بيتي، وجدتُ الفرق كبير جداً.

زوجتي.. إن الرجل يحب، بل ويعشق الترتيب المنزلي، فلماذا أنتِ مقصرة في ذلك ؟

نعم لماذا ؟

إن من السهل جداً الاعتذار بالأبناء، وكثرة الأشغال في البيت، ولكن في الحقيقة أنكِ تستطيعين إيجاد الوقت المناسب للعناية بالبيت.

بصراحة ::

لو اتصلت عليك والدتك وقالت: أنا سأحضر للسلام عليك بعد ساعة.

يا ترى: ماذا ستصنعين بالبيت ؟

أقول: إنك ستجعلين البيت وردة من الجمال.

أليس كذلك ؟

إذن لماذا لا تخجلين من زوجك الذي لا يجدُ ذلك الاهتمام ؟

يا ترى متى سيكون ترتيب المنزل من الضروريات لديك يا زوجتي الغالية ؟

أنا سأحضر قريباً يا زوجتي , فهل ستكونين حريصة على ترتيب المنزل ؟

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

ما شاء الله كلماااااااااااا اااات راااائعة ونصائح غاالية أختي ريم ، والله لو تعامل الرجل مع زوجته بهذه الطريقة لاحتواها .
لكن هل هناك هذا النوع من الرجال في عصرنا ؟؟؟
نسال الله العلي القدير ان ينير بيوت المسلمين مودة ورحمة وحبا ، وان يصلح أحوال كل البيوت المسلمة