الموضوع: " كنز العمّال " .. والشيوعيّة !!

أخبرني شيخي الدكتور عبد الرحمن الفريوائي ـ نفع الله به ـ عن شيخِهِ أبي تراب الظاهري رحمه الله أنّ (الجمارِك ) أبلغوا الأخيرَ ـ وكان ذلك منذ عقودٍ ـ أنهم عثروا على كتابٍ خطيرٍ عنوانه ( كنز العمّال ) !! وكانت (الشيوعية ) حديث الناس حينذاك ، وقد ظنّ الموظّفون في الجمارك أن الكتاب من هذا الباب !! كون كلمة (العمّال ) باتت شعاراً يتردد على ألسنة الاشتراكيين وفي كتاباتِهم ..!! وكان الكتاب معرّضا للحجب لولا أن الله وفّق الشيخ أبا ترابٍ رحمهم الله فأوضح لهم الحقيقة !

ومما يشبه هذا : أن الوالد رحمه الله كان يقتني ضمن مقتنياته كتاب " المغني " للموفّق رحمه الله فاطّلع عليه أحد العوامّ وقال : يا أبا سعد ! " المغنّي " ـ بتشديد النون ـ في بيتك !؟؟

أحسب أن لدى الإخوة أمثلة تشبه ما أوردته هنا .. ولن تخلو من فائدة ..

ومما يلحق بهذا : أن أحد كتّاب الصحافة سطّر مقالا يتحدث عن الشيخ العالم الجليل صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ، وكان من ضمن ما سطّره ذلك الكاتب أنه قال : ( .. وإن كان الشيخ قد عرف بغزارة الانتاج العلمي، حتى ولو كان من بين هذه المنتجات ثلاثة وثمانون شريطاً عن "العدة"، ) !!!

فانظر كيف ظن الكاتب أن الشيخ سجّل هذه الأشرطة عن ( العدّة ) والتي يفهَم منها أنها ( أبواب العدّة ) في الفقه !! ولذلك عدّ ذلك من غزارة الإنتاج ـ وهي مسوقة مساق الذمّ ـ ، ولذلك قال الشيخ صالح في الردّ عليه : ( وأما الثلاثة والثمانون شريطاً فهي مسجلة من كلامي على العدة في شرح العمدة في الفقه أثناء إلقائي لذلك في دروس في المسجد وليست عن عدة النساء كما توهمته وإذن فلا غرابة في ذلك إنما الغرابة في سوء الفهم ) .

الاخ يعقوب اضحك الله سنك واذكر ان الشيخ محمد المنجد في احدى محاضراته ذكر
امثلة كثيرة على خلط الناس في اسماء الكتب مثل: الروض المربع و المحلى و غيرها

واذكر انه مره كان هناك شاب متخرج من جامعة البترول والمعادن ولا يرى الناس شيء
وكان جالساً مع بعض الاخوان وقد اثقل عليهم فلما قام للخروج راى كتاب (الملل والنحل) للشهرستاني
على المكتبه بجوار الباب فقال: غريب اسم هذا الكتاب (الملل والنحل) بفتح الميم والنون ...

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=47922

و من الطرائف أنني عرفت أن أبا عمر السمرقندي هناك في أهل الحديث هو نفسه البخاري صاحبنا في الالوكة من هذا الأثر : ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي

الاخ يعقوب اضحك الله سنك واذكر ان الشيخ محمد المنجد في احدى محاضراته ذكر
امثلة كثيرة على خلط الناس في اسماء الكتب مثل: الروض المربع و المحلى و غيرها

واذكر انه مره كان هناك شاب متخرج من جامعة البترول والمعادن ولا يرى الناس شيء
وكان جالساً مع بعض الاخوان وقد اثقل عليهم فلما قام للخروج راى كتاب (الملل والنحل) للشهرستاني
على المكتبه بجوار الباب فقال: غريب اسم هذا الكتاب (الملل والنحل) بفتح الميم والنون ...

بارك الله فيك أخي الفاضل ماجد ورفع قدرك ..
وجزى الله الشيخ المنجّد خيرا ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=47922

رابط مفيد في هذا الباب ..
بارك الله فيك مشرفنا الفاضل الشيخ عدنان ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

و من الطرائف أنني عرفت أن أبا عمر السمرقندي هناك في أهل الحديث هو نفسه البخاري صاحبنا في الالوكة من هذا الأثر : ...

حيّاك الله أخي الكريم خلوصي ,,,
وشكرا لك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعقوب بن مطر العتيبي

أخبرني شيخي الدكتور عبد الرحمن الفريوائي ـ نفع الله به ـ عن شيخِهِ أبي تراب الظاهري رحمه الله أنّ (الجمارِك ) أبلغوا الأخيرَ ـ وكان ذلك منذ عقودٍ ـ أنهم عثروا على كتابٍ خطيرٍ عنوانه ( كنز العمّال ) !! وكانت (الشيوعية ) حديث الناس حينذاك ، وقد ظنّ الموظّفون في الجمارك أن الكتاب من هذا الباب !! كون كلمة (العمّال ) باتت شعاراً يتردد على ألسنة الاشتراكيين وفي كتاباتِهم ..!! وكان الكتاب معرّضا للحجب لولا أن الله وفّق الشيخ أبا ترابٍ رحمهم الله فأوضح لهم الحقيقة !

ومما يشبه هذا : أن الوالد رحمه الله كان يقتني ضمن مقتنياته كتاب " المغني " للموفّق رحمه الله فاطّلع عليه أحد العوامّ وقال : يا أبا سعد ! " المغنّي " ـ بتشديد النون ـ في بيتك !؟؟

أحسب أن لدى الإخوة أمثلة تشبه ما أوردته هنا .. ولن تخلو من فائدة ..

بل رجع الكتاب إلى ناشره في حلب في سنة 1970م
وكنت وقتئذ طالبا في الجامعة ، ودخلت على مكتبة التراث في أقيول في حلب
في باب الحديد ، ووجدت صاحبها حزينا مهموما ، وهو الشيخ عمر زيتوني ـ رحمه الله ـ
وصناديق (المارلبورو) وهي التي يضع فيها الكتبيون كتبهم المشحونة !!!
وقال مستغربا :
تصوروا رجعت السعودية الكتاب ، وقالوا نحن نرفض أن تدخل كتب الشيوعية والاشتراكية
من بلاد الشيوعية والاشتراكية إلى بلادنا !!!
(طبعا يقصدون بذلك سوريا ، وكان حزب البعث في بداية نشأته فيها ، وكذلك كان الحزب الشيوعي من الأحزاب المسموح بها آنذاك ، وفيها اتحاد العمال) !!!
ولا أعلم بعدئذ كيف سمح بدخول الكتاب إلى المملكة

هذا حال بعض عوام الناس. فكيف حال ناشري التراث!!!!
رأيتُ في المكتبة الوقفية إعلان عن كتاب "فصل الخطاب بنقد كتاب المغني عن الحفظ والكتاب لابن قدامة" لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني. فحملت الكتاب لاستغرابي لاسم الكتاب. فإذا بالكتاب مكتوب بالفعل على طرته نفس الاسم.
فشرعت في قراءة المقدمة فإذا بالشيخ أبي إسحاق يقول في أول صفحات المقدمة "...وهو نقدٌ وضعته على كتاب "المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم: لم يصح شيء في الباب" للشيخ العلامة أبي حفص عمر بن بدر الموصلي الحنفي رحمه الله"

فقلت سبحان الله, لو كان الناشر قرأ المقدمة لما وضع ذلك على طرة الكتاب, ولكن عندهم أي مغني يكون لابن قدامة, والله المستعان.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مروان

بل رجع الكتاب إلى ناشره في حلب في سنة 1970م
وكنت وقتئذ طالبا في الجامعة ، ودخلت على مكتبة التراث في أقيول في حلب
في باب الحديد ، ووجدت صاحبها حزينا مهموما ، وهو الشيخ عمر زيتوني ـ رحمه الله ـ
وصناديق (المارلبورو) وهي التي يضع فيها الكتبيون كتبهم المشحونة !!!
وقال مستغربا :
تصوروا رجعت السعودية الكتاب ، وقالوا نحن نرفض أن تدخل كتب الشيوعية والاشتراكية
من بلاد الشيوعية والاشتراكية إلى بلادنا !!!
(طبعا يقصدون بذلك سوريا ، وكان حزب البعث في بداية نشأته فيها ، وكذلك كان الحزب الشيوعي من الأحزاب المسموح بها آنذاك ، وفيها اتحاد العمال) !!!
ولا أعلم بعدئذ كيف سمح بدخول الكتاب إلى المملكة

بارك الله فيك يا دكتور مروان ...
وشكرا لإضافتك المفيدة ...