الأساتذة الكرام
أهل السنة متفقون على تفضيل أبي بكر على علي رضي الله عنهما.
لكن من اجتهد ففضل علياً مع معرفته بحق أبي بكر وفضله هل يكون ضالاً؟
أريد نصوص العلماء في تضليل من هذا حاله ولكم جزيل الشكر
الأساتذة الكرام
أهل السنة متفقون على تفضيل أبي بكر على علي رضي الله عنهما.
لكن من اجتهد ففضل علياً مع معرفته بحق أبي بكر وفضله هل يكون ضالاً؟
أريد نصوص العلماء في تضليل من هذا حاله ولكم جزيل الشكر
الحمدلله وبعد
قال العثيمين في شرح الواسطية ج2 ص268
في صحيح البخاري وغيره عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: فنخير ؟أبابكر, ثم عمر بن الخطاب, ثم عثمان بن عفان.
وفي صحيح البخاري ايضاً أن محمد بن الحنفية قال قلت لابي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:ابوبكر , قلت ثم من ؟ قال عمر بن الخطاب . وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت؟ قال ما أنا إلا رجل من المسلمين.
فإذا كان علي رضي الله عنه يقول وهو في زمن خلافته: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر؛ فقد اندحضت حجة الرافضة الذين فضلوه عليهما.
قوله: (وغيره)؛ يعني غير علي من الصحابة والتابعين.
وهذا متفق عليه بين الأئمة.
قال الإمام بن مالك: ما رأيت أحداً يشك في تقديمهما.
وقال الشافعي: لم يختلف الصحابة والتابعون في تقديم ابي بكر وعمر.
ومن خرج عن هذا الإجماع؛ فقد اتبع غير سبيل المؤمنين.
وقال الشيخ صالح الفوزان في شرح الواسطية ص147
(والحاصل في مسألة تقديم علي رضي الله عنه على غيره من الخلفاء الثلاثة :
1: من قدمه في الخلافة فهو ضال بالأتفاق.
2: من قدمه في الفضيلة على ابي بكر وعمر فهو ضال أيضاً , ومن قدمه على عثمان في الفضيلة فلا يضلل وإن كان هذا خلاف الراجح.