تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: "ولونشرت عين القباع وكاهله"من يفيدنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    54

    افتراضي "ولونشرت عين القباع وكاهله"من يفيدنا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في القصيدة التي أولها

    سمونا لنجران اليماني وأهله

    قال بعد ماذكر هروبه من زياد

    فآليت لاآتيه سبعين حجة =ولونشرت عين القباع وكاهله

    فرجعت إلى كتاب النقائض لأبي عبيدة معمر بن المثنى فلم أجد تفسير للشطر الثاني إلا لقوله(ولونشرت) فقال لوذهبت

    فمن يفيدنا من أو ما القباع هذا ومامعنى البيت

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: "ولونشرت عين القباع وكاهله"من يفيدنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السهلي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في القصيدة التي أولها

    سمونا لنجران اليماني وأهله

    قال بعد ماذكر هروبه من زياد

    فآليت لاآتيه سبعين حجة =ولونشرت عين القباع وكاهله

    فرجعت إلى كتاب النقائض لأبي عبيدة معمر بن المثنى فلم أجد تفسير للشطر الثاني إلا لقوله(ولونشرت) فقال لوذهبت

    فمن يفيدنا من أو ما القباع هذا ومامعنى البيت
    أخي ذكروا أن القباع هو لقب لأخي عمر بن أبي ربيعة وهو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
    فيكون معنى البيت والله أعلم أنه كناية عن ثباته على قسمه ولو حصل ما حصل. ومعنى الكاهل معلوم وهو ما بين الكتفين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: "ولونشرت عين القباع وكاهله"من يفيدنا

    أخي الحبيب القصيدة للفرزدق وقد جاء هذا البيت بعد قوله: (أحارث..) يعني القباع
    (الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة)، ومما يؤكد ذلك ما يأتي:

    جاء في (أنساب الأشراف) لأبي الحسن : أحمد بن يحيى البلاذري:
    ((وأما الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، فكان ذا قدر، وولاه عبد الله بن الزبير البصرة، فأتاه أهلها بمكيال لهم فقال: إن هذا القباع وهو الأجود فلقب القباع.
    وقال أبو الأسود لابن الزبير:
    أبا بكر جزاك الله خيراً ... أرحنا من قباع بني المغيرة
    وقال أبو اليقظان: اتخذ مكيالاً سماه القباع، والأول قول الكلبي.
    قالوا: وهدم دار الفرزدق مرتين فقال:
    أحارث داري مرتين هدمتها ... وكنت ابن أخت لا تخاف غوائله
    فأقسم لا آتيك سبعين حجةً ... ولو وشرت كف القباع وكاهله

    وفي (تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل) لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي:
    وقد حدث الحارث بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أدري سماع أو غير سماع وقد ولي البصرة لابن الزبير وسمي به القباع لمكيالهم قال كأنه قباع وفيه يقول الشاعر:
    ( أحارث داري مرتين هدمتها ** وكنت ابن أخت لا تحار غوائله )
    ( وأنت أمير في بطحاء مكة لم تزل ** بها منكم معطي الجزيل وفاعله )
    وإنما تخوله بأسماء بنت سلامة بن مخربة بن أبير بن نهشل.
    أقول: لأن أسماء هذه هي أم عبدالله بن أبي ربيعة وهي تميمية. وانظر في ذلك (أسد الغابة) و(الإصابة) و(الإكمال).

    وفي (الشعر والشعراء) لابن قتيبة:
    عمر بن أبي ربيعة
    هو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، من بني مخزوم. ويكنى أبا الخطاب. وأبو جهل بن هشام بن المغيرة ابن عم أبيه. وأم عمر بن الخطاب حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ابنة عم أبيه. وكان أبوه عبد الله يلقب بحيراً.
    وأخوه الحرث بن عبد الله بن أبي ربيعة يلقب القباع، في ولايته بالبصرة، فلقب به، وفيه يقول الفرزدق:
    أَحارثُ دارِي مَرَّتيْنِ هَدَمْتَها ... وأَنْتَ ابنُ أُخْتٍ لا تُخافُ غَوَائلُهْ.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    54

    افتراضي رد: "ولونشرت عين القباع وكاهله"من يفيدنا

    جزاكم الله خيرا على إفادتكم ونور دنياكم وآخرتكم

    بقي شيء لم يتبين لي

    لماذا ذكر القباع

    هل يقصد لاأعود إلى تلك البلدة ولو عاد فيها ذلك الأمير الصالح العادل ؟
    أم ولو حدث فيها هذا الحدث العجيب الذي لو علم الناس عنه لأتوه من كل مكان؟

    ولماذا عبر عنه بالعين والكاهل؟مع أنه لو اراد الكل بإطلاق الجزء لقال ولو نشر رأس القباع
    أو رقبة القباع لأن العرب يعبرون عن الرجل بالرقبة فيماأعرف فهل يجوزون التعبير عن الرجل بالعين والكاهل؟وهل لذلك مثال؟

    غفر الله لكل من شارك بمايعرف

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب-مراكش
    المشاركات
    1,812

    افتراضي رد: "ولونشرت عين القباع وكاهله"من يفيدنا

    جاء في كتاب " الممتع في صنعة الشعر للنهشلي " ما يلي:
    فأقسمت لا آتيه تسعين حجة ولوكسرت عين القباعوكاهله
    ... والقباع الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وكاسر عينه زياد بن أبي سفيان وكان أحول، فطلب الفرزدق، فأعجزه، وهرب من البصرة إلى الكوفة فطلبه بالكوفة فطلبه بالكوفة فهرب إلى المدينة، فاستجار بسعيد بن العاص، فلم يزل بالمدينة حتى مات زياد.
    وقال رجل: ما رأيت رجلا بين يدي زياد، وزياد كاسر عينه جاعل رجله على ركبته إلا رحمت
    ذلك الرجل.
    وفي كتاب " البيان والتبيين للجاحظ ":
    وقال أبو الأسود الدؤليّ، في ذكر الإسهاب، يقولها في الحارث بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة بن المغيرة،
    والحارث هو القُبَاع، وكان خطيباً من وُجوه قريش ورجالهم، وإنَّما سمي القُباعَ لأنه أُتِيَ
    بمِكْتَل لأهل المدينة فقال: إن هذا المِكْتَلَ لَقُبَاعٌ فسمِّي به، والقُبَاع: الواسع الرأس القصير،
    وقال الفرزدق فيه لجرير:
    وقَبْلَكَ ما أعيَيْتُ كاسِرَ عيْنهِ زياداً فلم تقدِرْ عليّ حبائلُهْ
    فأقسمتُ لا آتيهِ تسعين َ حِجَّةً ولوكُسِرَتْ عُنْقُالقُبَاعِ وكاهلُه
    وقال أبو الأسود:
    أميرَ المؤمنينَ جزِيتَ خيراً أرِحْنا من قُباع بني المُغيرهْ
    بَلوناهُ ولُمْناهُ فأعْيَا علينا ما يُمِرّ لنا مَرِيرهْ

    وهناك روايات أخرى لا داعي للإطالة بها

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •