بارك الله فيك
كونه زنديق لا يلزم منه أن كتابه فيه تخليط كثير لأن الرجل قد يكون مبرزا في علمه أو في تصنيفه مع ما يحمله من كفر أو إلحاد
خاصة إذا كان العلم دنيويٌ يعتمد على الذكاء وكثرة المعلومات والتجربة
وجل اعتماد الطب الحديث على علماء كفار غربيين
بارك الله فيك
كونه زنديق لا يلزم منه أن كتابه فيه تخليط كثير لأن الرجل قد يكون مبرزا في علمه أو في تصنيفه مع ما يحمله من كفر أو إلحاد
خاصة إذا كان العلم دنيويٌ يعتمد على الذكاء وكثرة المعلومات والتجربة
وجل اعتماد الطب الحديث على علماء كفار غربيين
وفيك بارك الله تعالى
-لم أقل إن كونه زنديقا يلزم منه ذلك
-الكتب الطبية المعاصرة شيء آخر ومع هذا إذا خاضوا في فلسفتها وما وراءها تبدى الكفر
وفقك الله
يكفي لهدم كتاب ابن سينا .. أنَّه بناهُ على (الاسطقسات الأربع) ، الثابت غلطها . و هذه الأخيرة هي أساس الطب قديماً ، و إن هُدم الأساس لم يبقَ شيء .
عجبا من الأخ أبو القاسم كيف يعير ابن سينا بأخطاء طبية في كتابه يعني بالتأكيد سيكون هنالك أخطاء لأنه من أوائل من صنف في هذا العلم ولا نتوقع ان يكون كتابه شاملا شافيا وافيا مع الأخذ بعين الإعتبار قلة الإمكانات والأجهزة المتوفرة بين يديه خذ مثلا الرامهرمزي أو من صنف في علم الحديث استدركوا عليه فيما بعد مالا يعد ولا يحصى, أنا متأكد إذا قرأ أي عامي كتابه سوف يكتشف الأخطاء بسهولة ولكن يبقى الكتاب مرجع أساسي ودليل على تقدم الحضارة الإسلامية في ذلك الوقت مهما كانت عقيدة المؤلف لا تهمنا لأن هذا علم دنيوي ولا يضره العقيدة وإلا فلنضرب صفحا عن علوم الفيزياء والكيمياء لأن جلها تلقينها من الغرب والله تعالى أعلم
فيها دليل على : (لتتبعنَّ سنن من كان قبلكم ... ) -حتى في الطبِّ- ، فهذه سنة يونانية ، لا تدل على تقدم الحضارة ! ، فأين التجريب الذي نتغنى به ؟ -حتى على مقاييس ذاك العصر- .ودليل على تقدم الحضارة الإسلامية في ذلك الوقت
لا شك أن الطب القديم إذا ما حوكم للطب الحديث بانت أخطاؤه
لكن المعروف أن الطب الحديث ما وصل إلى ما وصل إليه إلا بكتب ابن سينا والرازي ونحوهم
والعلم ليس كتلة جامدة لا يقبل التطوير
ومن لم يفهم ذلك ظلم علمائه الأقدمين وكتبه العريقة
- ابن سينا .. : زنديق ! نعم .
- ثم بعد (نعم ) نقول : ابن سينا .. : حبيبنا و من حضارتنا -و إمامنا في الطبِّ- ، إنه من دعائم الحضارة الإسلامية ! إنه من عباقرة المسلمين !
رحمَ الله ابن الفارض ، عندما يقول :
فاعجب لهاجٍ ، مادحٍ عُذّالهُ --- في حبِّه بلسانِ شاكٍ شاكر .
وحتى لو كان مؤخود من ذلك
لا حرج على صناع الحضارات أن يستفيدوا من حضارات وعلم غيرهم ولو كانوا مخالفين لهم في الديانة
قال ابن تيمية :وعلم القوم _يعني الفلاسفة_ الذي كانوا يعرفونه هو الطب والحساب فلهم في الطبيعيات كلام كثير جيد والغالب عليه الجودة...
ومن ذهب يرفض ويذم كتب المسلمين في علم الطب والحساب والفلك وغيره من الطبيعيات
لمجرد كونه مبنيا على علوم اليونان
فالكلام معه ساقط
وهو فضيحة من قائله.
شكرا للأخ عراق على الإضافة
للفائدة:الاسطقس ت الأربعة هي الماء والنار والهواء والتراب
والاسطقس المادة البسيطة غير المركبة
وهذه تشبه فكرة التولد عن العقل الاول
وكله حديث خرافة يا أم عمرو..
أخي عبيدات:لقد قلت في كلامي إنه من الطبعي أن الكتب الطبية القديمة مليئة بالمضحكات
ولخصوص كون ابن سينا زنديقا فيلسوفا لايسلم الأمر من تعلق ما يكتب بالفلسفات وإن كانت في علم تجريبي
لاسيما في تفسير الظواهر
وحتى لو كان مؤخود من ذلك
لا حرج على صناع الحضارات أن يستفيدوا من حضارات وعلم غيرهم ولو كانوا مخالفين لهم في الديانة
قال ابن تيمية :وعلم القوم _يعني الفلاسفة_ الذي كانوا يعرفونه هو الطب والحساب فلهم في الطبيعيات كلام كثير جيد والغالب عليه الجودة...
ومن ذهب يرفض ويذم كتب المسلمين في علم الطب والحساب والفلك وغيره من الطبيعيات
لمجرد كونه مبنيا على علوم اليونان
فالكلام معه ساقط
وهو فضيحة من قائله.
كلام ابن تيمية ليسَ بحُجة هنا ، فهو ساقط كسقوط كلام ابن القيم في : الطب النبوي ، أتى ليثبت أنَّ الباذنجان غير جيّد ، فاعتمد على جالينوس -الذي لم يخطئ- ، ثم قال : و فيه حديث لا يصح .. ، لأنهُ : يزيد البلغم الذي يرفع السوداء !!!
و الفرق بيْن هذا و هذا .
أنَّ اليونان أهلُ تنظير ، و العربَ أهلُ تجريب ، فكيف أعتمد على التنظير الذي ثبت خطأه في الطبيعيات و أُبعد التجريب ؟ ، التجريب الذي نقوله قولاً ، ثم يأتي الغربُ ، فيستفيدوا : عملياً .. دون جعجعة .
هنا الفضيحة يا إمام .
-كلام ابن تيمية يصدق على الهندسة والرياضيات (وهي الطبيعيات في كلامه) أكثر لأنها قوانين قطعية يمكن إثباتها وقد ثبت لنا صحة جملة حسنة مما قالوه في ذلك
-وكونه قال كلام جيد كثير لاينفي وجود الباطل الكثير الذي عيب علي أني قلته
أكتفي بهذا القدر من الجدال الذي يُظلم القلب ويقسيه
كل يقول ما يريده ويخطر على باله الكليل الضعيف بلا رقابة
هكذا سنن الحياة وسنة العلم على مرّ العصور
وليس ذلك بدعا ولا هو وليد عصرنا وإن كان كثر فيه
ثم:
كناطح صخرة لم يضرها
عافنا الله وإياكم من الفضائح.
إظلام القلب وتنوره في كلام النووي رحمه الله لا علاقة له في نظري بأخطاء القانون لابن سينا؛ بل لعدم ملائمة قلبه لمثل هذه العلوم الدنيوية، وهذا يحسُّ به من باشرت حلاوة الإيمان قلبه.
فلا أخطاء القانون في الطب كشفت في زمن النووي حتى يقال مثل هذا.
ولا أن كتاب القانون فيه ملاحظات عقدية مثلاً تتسبب في إظلام القلب.
ولا أن دراسة الطب مطلقًا تظلم القلب.
ومن باشر الإيمان قلبه فإن حواسه (سمعه وبصره ولسانه) تتأذى بسماع كلام العامة وأهل الدنيا، ثم الناس في ذلك متفاوتون.. ولا يلزم من ها التأذى أن يكون محرمًا
تنبيهٌ: التعبير عن كلام الأئمة بأنَّه ساقطٌ وفضيحةٌ .. الخ! مخالف للأدب معهم!
-هذا رأيك وهو محترم ولكني أقول لو كان سالما من الخطا فلا غرابة أن يظلم قلبه فكيف وفيه مادة فلسفية ممزوجة بالطب
مثل كلامه عن الكيفيات الأول وغيرها ,فهذه أدعى أن ينكرها قلب المؤمن ولولم يعرف خطأها من جنس ما ينكره بفراسته وينفر منه طبعه دون سبب ظاهر
والله أعلم
نهاية القول .. أأصبح "قلبُ النووي" حاكماً على الصواب و الخطأ ؟-هذا رأيك وهو محترم ولكني أقول لو كان سالما من الخطا فلا غرابة أن يظلم قلبه فكيف وفيه مادة فلسفية ممزوجة بالطب
مثل كلامه عن الكيفيات الأول وغيرها ,فهذه أدعى أن ينكرها قلب المؤمن ولولم يعرف خطأها من جنس ما ينكره بفراسته وينفر منه طبعه دون سبب ظاهر
والله أعلم
والترحُّم على الزِّنديق ابن الفارض ليس أقل نكارة من الترحُّم على مثيله ابن سينا أوابن عربي الحاتمي أوغيرهما!
لا يجوز الاستدلال بالحديث الى ما ذهبت إليه فمراد رسول الله من هذا الحديث إنما هو اتباعهم في امور دينهم وشعائرهم الدينية وإلا فأنت تلزم الأمة بمقاطعة جميع أوجه الحضارة الغربية الحديثة ثم ما العيب من الإستفادة من نتاج الحضارات الأخرى فالمسلمون ترجموا كتب اليونان واستفادوا منها ولكنهم لم يبقوها كما هي بل زادوا عليها وأخذوا منها ثم استقلوا بأنفسهم نحن لا ننكر ذلك وهذا شيئ طبيعي جدا والتجريب الذي نتغنى به كان موجودا حتى عند ابن سينا والفارابي وابن الهيثم ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو متجاهل
لا يجوز الاستدلال بالحديث الى ما ذهبت إليه فمراد رسول الله من هذا الحديث إنما هو اتباعهم في امور دينهم وشعائرهم الدينية وإلا فأنت تلزم الأمة بمقاطعة جميع أوجه الحضارة الغربية الحديثة ثم ما العيب من الإستفادة من نتاج الحضارات الأخرى فالمسلمون ترجموا كتب اليونان واستفادوا منها ولكنهم لم يبقوها كما هي بل زادوا عليها وأخذوا منها ثم استقلوا بأنفسهم نحن لا ننكر ذلك وهذا شيئ طبيعي جدا والتجريب الذي نتغنى به كان موجودا حتى عند ابن سينا والفارابي وابن الهيثم ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو متجاهل
لم أستدل بالحديث ، فهو اقتباس ، نُقل من سوقه إلى سوقي !
أما .. الاستفادة من الحضارات ، و هو الحاصل و المعلوم عبر تطور تاريخ العلوم ، فلا ينكره أحد ، لكنَّ المستهجن المستقبح في حالتنا هذه أنَّ الطب المبنْي على : (الاسطقسات الأربع) هو مسألة عقليّة محضة لا تمتُّ إلى التجريب -الذي نفخر بأنَّنا أسوده- من قريبٍ و لا بعيد .
و لو كانت الحالة هذه عكس ما نقول ، لم يكُن حال الأمَّة هكذا -في عصر الموت و ما قبلها- ، فالواقع يقول أنَّ الأمة قالت بالتجريب ثم وقفت ْ -تتغنى به- نتيجة تأثرها بالتنظير اليوناني -حتى في الطبيعيات- ، و المثال هنا : (الاسطقسات الأربع) .
الطب القديم أكثره حديث خرافة،وأكثر صوابه هو في الجانب الوصفي،ومن قال إن الطب الحديث مبني عليه أو ما كان ليصل لولاه = فهو يتكلم فيما لا يُحسنه..
وليُبين لنا إن استطاع كيف أخذ الطب الحديث أعظم اكتشافاته (التخدير التام والبنسلين) من الطب القديم ؟
من ينكر تأثر التقدم الحضاري _ومنه الطبي_ الأوروبي بعلوم المسلمين وكتبهم فهو الذي يتكلم بما لا يحسنه