الموضوع: تأمل في النملة تخرج من بيت حفرته في حائط قصر الملك فتلقى أختها فتحدثها .. !؟

تأمل في النملة تخرج من بيت حفرته في حائط قصر الملك فتلقى أختها فتحدثها .. !؟

...
....
معجبة ببيتها ..!
و كيف بنته !
و ما جمعت فيه !؟!
.
.
.
و لا تذكر قصر الملك , و من فيه .. ؟
.
.
كمثل المنشغل بالدنيا ,
الغافل عن عظيم خلق الله !؟!

" الإمام الغزالي "

ليتنا نحمل قلب نملة فنعطف على الأخ والصديق والجار وابن العم وابن الخال ،بل لم نعطف حتى على صغارنا ...!!!
الآن ستة مليارات من البشر في طريقهم إلى جهنم ،وأمة محمد تقف مكتوفة الأيدي ، وياليتها سكتت فقد قالت لمن حمل قلب نملة مالكم ولهم ..!!!!!!! دعوهم يذهبوا إلى الجحيم ...!!!!
" وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا " ...!!!!!!!! هؤلاء عذبوا ولكن ماالذي حل بقائلي هذا الكلام ...!!!!لنرجع إلى قول ابن عباس عل فيه غنية لهذه الأمة لتتحرك وتنهض من غفوتها التي طال آمدها ...!!!!!!!!

قد ذكّرتني نملتك بنملة أخرى علمت أنّ لها ربّا فأخلصت النجوى وجأرت بالدعاء له وحده لا شريك له فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خرج سليمان عليه السلام يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها، رافعة قوائمها إلى السماء تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنّى عن سقياك فقال : ارجعوا؛ فقد سُقيتم بدعوة غيركم) رواه أحمد، وصححه الحاكم .. فيا لهذه النملة ما أعجبها تخلص في اللجوء إلى الله وترفع قوائمها إليه وتتأدب في السؤال بينما ترى أصنافا من بني الإسلام اليوم في غفلاتهم يسرحون وعن الحق معرضون عصفت بأرواحهم الدنايا ولعبت بعقولهم الأهواء فأشربوها كما أشربت قلوب أقوام قبلهم ترى الواحد منهم وقد قارب الستين عاكف على أصنامه مخضبة لحيته جارية مدامعه ذليلا خاشعا يدعوا غير الله ولا يشرك إلاّ بالله فيا لها من نملة عجيبة قلت في مثلها :

إن كان للنمل الضعيف رجاؤه .. فوصيتي للقوم أن يتنملوا

وآسف لركاكة الوزن إذ لست بشاعر !!!!

أما قولك " نملتك " فهي عندي على خلاف مقصدك .. هي عندي نملة العبرة ! و المؤمن يعتبر حتى من حال أهل الكفر ..
و أما نملتك أنت فأنت و إياها كمثل ليلى تنازعها كثير و هي منهم في اندهاش !
لأنها لم تعرف التوحيد إلا آخذاً بعضه بحجز بعض من بعد أن خالطت بشاشة المعاني الأصلية قلبها ..
لأنها فطرية عرفت لا إله إلا الله على الترتيب الصحيح !؟!
هي لم تقرأ هذا المقال الذي كتبه صاحبه عن علم و خبرة و استشعار فافتقار :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=48220

لا !
بل إن صاحب المقال نفسه هو الذي تعلم منها !؟! من بعد أن نزغت " فلسفات " في أثواب ألفاظ بهية بينه و بين أحوالها الفطرية !؟!

هذا من جهة الإثبات ..
و أما جهة النفي .. نفيك عنا ما لا تنفيه هي فباب طويل عريض , لا يسمح لنا بولوجه هنا .. و لو على سبيل المحاورة و الاستدلال !؟!
فهل عرفت يا عاصمي فرق ما بين أهل التحقيق و الإغلاق !؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

أما قولك " نملتك " فهي عندي على خلاف مقصدك .. هي عندي نملة العبرة ! و المؤمن يعتبر حتى من حال أهل الكفر ..

و أما نملتك أنت فأنت و إياها كمثل ليلى تنازعها كثير و هي منهم في اندهاش !
لأنها لم تعرف التوحيد إلا آخذاً بعضه بحجز بعض من بعد أن خالطت بشاشة المعاني الأصلية قلبها ..
لأنها فطرية عرفت لا إله إلا الله على الترتيب الصحيح !؟!
هي لم تقرأ هذا المقال الذي كتبه صاحبه عن علم و خبرة و استشعار فافتقار :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=48220

لا !
بل إن صاحب المقال نفسه هو الذي تعلم منها !؟! من بعد أن نزغت " فلسفات " في أثواب ألفاظ بهية بينه و بين أحوالها الفطرية !؟!

هذا من جهة الإثبات ..
و أما جهة النفي .. نفيك عنا ما لا تنفيه هي فباب طويل عريض , لا يسمح لنا بولوجه هنا .. و لو على سبيل المحاورة و الاستدلال !؟!

فهل عرفت يا عاصمي فرق ما بين أهل التحقيق و الإغلاق !؟!

يا لحديث النمل ما أعجبه !!
نملة صغيرة قادتها الفطرة للتوحيد تسقط قناع الأستاذ الكبير وتشخص (أخفاه) في صورة بشعة مقرفة لطالما حاول تزيينها بأسلوبه الساحر وكلماته الرنّانة .. نملة صغيرة .. تدعوا الله مخلصة له لا تشرك به شيئا يصفها الأستاذ الكبير ب(ليلى) المندهشة عن الموحدين وكأنّي به ينكر عليها توحيدها وإفرادها لله بالعبادة في الوقت الذي تعصف به الوثنية بقلوب أنهكتها الحيرة وأثقلها حبّ الظهور فنسب (ليلى) لغير أهلها ورماها بما يمزج ماء البحر فيا (ليلى) الحبيبة ما أتعسك .. نملة صغيرة .. كشفت للناس حقيقة الأستاذ الواجد الذائق المتواضع المحب للمساكين فإذا به وقد صار وحشا كاسرا يرفع سيفه للمبارزة وقد تنمّر قلبه وتمعّر وجهه وانقلب لسانه ... يصرخ في وجه القرّاء وكأنّه أسد قلعت أنيابه( من بعد أن نزغت " فلسفات " في أثواب ألفاظ بهية بينه و بين أحوالها الفطرية !؟! !!) فهل تسمي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " فلسفات " يا صاحب "الخلجات" و "الخرجات" أم ستدّعي زورا بأنّك واجد متذوق غارق في بحار الوحدانية قد أسبل على نفسه الأستار ليحجب الأسرار
فيا لغرورك ما أرعنه !!! لم تكد تخفي (أخفاك) حتى (تشخص) .. (فهل عرفت يا عاصمي فرق ما بين أهل التحقيق و الإغلاق ) نعم قد عرفت ... فهل عرفت ؟!!!

كنت أتمنى من أحد الإخوة أن يرد بنفسه على الأخ الكريم الأديب العاصمي , لا تأخذه في ذلك لومة لائم !
أن يتمعّن بنفسه في هذا الذي يحدث في هذا العصر ؟!
يحلل مقالته تلك و محتواها .. و مدى انطباقها على خلوصي ؟
ثم الدوافع التي تدفع الإنسان لمثل هذه التصرفات !؟!

أما خلوصي فسيظل مخلصاً ما استطاع لذلك النداء الذي أطلقه ذلك الشفوق على بني البشر كلهم .. أولئك الذين تركهم المسلمون في الظلمات بعد أن اشتغلوا فانشغلوا بمسائل الدقّ و ما جرّته من تكفير بعضهم بعضاً :
" نحن , فدائييّ المحبة , لا مكان للخصومة بيننا "

تأمل وأمعن النظر في موقف النملة الداعية وخذ منها هذه الهدايات في هذه الآيات الكريمة من سورة النمل؛ بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْـجِنِّ وَالإنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِـحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِـحِينَ} [النمل: 17 - 19].
ومن هذه الآيات الكريمة نستنبط الهدايات التالية
1 ـ أن هذه النملة مفردة، وقد ذكرها الله في كتابه بصيغة التنكير؛ فهي نكرة في قومها كما هو ظاهر الآية؛ فليست ملكة أو وزيرة بل هي نملة من عوام النمل.فالكل إذن يجب أن يحمل هم الدعوة بغض النظر عن مركزه ومكانته في المجتمع .

2 ـ هذه النملة أتت إلى قومها صارخة فيهم منذرة، قائلة: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}، فأخبرتهم بقرب وقوع خطر سيحيق بهم ويقضي عليهم وهم لا يعلمون.

3 ـ أن النملة لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطراً سيداهم عشيرتها ثم تصمت كما هو حال بعض المسلمين اليوم يعي ويعرف أن عدوه سيأتيه فلا يكون حاله إلا أن يصيح قائلاً: (احذروا الكفار؛ احذروا الفساق ، لقد انتشرت المنكرات .....إلخ)، ثم يرجع إلى فراشه ويغط في نوم عميق دون أي عمل يدفع به كيد الكفار.
إن هذه النملة لم تتقن فن الكلام فحسب، بل وضعت خطة لقومها، فقالت: {ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} ورأت أن المصلحة في كيفية درء المفسدة عن قومها بتبيين طريق النجاة لهم حتى لا يضلوا فيقعوا في شباك الصيد، وتحت وطأة أقدام الجيش القادم.

4 ـ والمعتبر بحال النملة يجد أن عندها نسيج الولاء لقومها، ومحبتهم كما تحب نفسها؛ فليست أنانية، بل تحب الخير لقومها، ولذا أنذرتهم جميعاً ولم تقل: (دعهم يهلكوا وهذا جزاؤهم؛ لأنهم لم يهتموا بحراسة أنفسهم) كلاَّ؛ بل أنذرتهم جميعاً، ولم تستثن أحداً.

5 ـ ومن الفوائد أن هذه النملة لم تنتظر أن يأتي أحد من قومها أو ممن يحرس وادي النمل ذاك، ويخبر النمل بأنه سيأتي جيش يحطمنا ويبيدنا، بل كانت عندها روح المبادرة الذاتية، في المسارعة إلى إنقاذ قومها وإقصائهم عن مواطن الهلاك.

6 ـ عند قوله ـ - تعالى - ـ: {وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} وقفة قصيرة مع هذا الاعتذار العجيب من هذه النملة الذكية؛ حيث ذكرت أن جند سليمان - عليه السلام - القادم قد يهلك النمــل، وهـم لا يشعرون بأن تحت أقدامهم وادياً من أودية النمل؛ فهذا الجيش لا يتعمد قتلنا، ولا يريد تحطيمنا عن قصد.
فتأمل هذا التحذير ثم الاعتــذار؛ فالنملة تعلم أن ســليمان ـ - عليه السلام - ـ نبي رحيم، لا يحب الشر للخلق أو يضمره لهم؛ فلنتأسَّ بها في اعتذارنا لمن أخطأ في حقنا وهو لا يقصد سواء بقول أو بفعل، أو لم يشعر بخطئه ذاك.

7 ـ وبالنسبة لتبسم سليمان ـ - عليه السلام - ـ فإما أنه تبسُّمٌ منه لهذه النملة العجيبة التي خافت على قومها وأنذرتهم بخطر قد يداهمهم، وإما لاعتذارها لجند سليمان بالثناء؛ فإن قولها: {وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} وصف لهم بالتقوى والتحفظ عن مضرة الحيوان، وإما أنه تبسم لإدراكه ما قالت تلك النملة وهي نعمة من الله ـ - عز وجل - ـ أنعم بها على سليمان ـ - عليه السلام - ـ وهي معرفته للغة الحيوان وفهمه لكلامه، ولذلك أعقب سليمان ـ - عليه السلام - ـ ذلك التبسم بشكر نعمة الله عليه، ومعرفة لحقه. (وما ذكرته للمراد بهذا التبسم فهو مجموع لتفسير أهل العلم لحقيقة ذلك التبسم؛ والله أعلم).
فانظر ـ أيها الأخ ـ إلى هذا الموقف ودقق النظر فيه لعلنا أن نتأسى به ونعتبر، ونعلم أن على الفرد مسؤولية يجب القيام بها، وأنه يستطيع أن يقود أمة كاملة بحسن تصرف وجميل تعبير.
ولو خرج المتأمل لهذه القصة بفائدة صحبة معلمي الخير لقومهم والمصلحين لأمتهم والابتعاد عن رفقاء السوء، ومتربصي الشر والفتن لخرج بفائدة لا ينساها طوال حياته،
وأخيراً تأمل هذه الكلمة القيّمة لابن القيّم ـ رحمه الله ـ في تفسير قوله تعالى "{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُو اْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }التوبة122 وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو لأن تبليغ السهام إلى نحور العدو يفعله كثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه " التفسير القيم لابن القيم ص431

لله درّك يا صالح !
نقلتنا من النملة الغافلة إلى النملة الداعية !
و حق لها أن نقف عندها و عند هداياتها واحدة واحدة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف

تأمل وأمعن النظر في موقف النملة الداعية وخذ منها هذه الهدايات في هذه الآيات الكريمة من سورة النمل؛ بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْـجِنِّ وَالإنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِـحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِـحِينَ} [النمل: 17 - 19].
ومن هذه الآيات الكريمة نستنبط الهدايات التالية

بارك الله فيكم سيدي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف

...
ومن هذه الآيات الكريمة نستنبط الهدايات التالية
1 ـ أن هذه النملة مفردة، وقد ذكرها الله في كتابه بصيغة التنكير؛ فهي نكرة في قومها كما هو ظاهر الآية؛ فليست ملكة أو وزيرة بل هي نملة من عوام النمل.فالكل إذن يجب أن يحمل هم الدعوة بغض النظر عن مركزه ومكانته في المجتمع .

.............................. .....................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

اشتغلوا فانشغلوا بمسائل الدقّ و ما جرّته من تكفير بعضهم بعضاً :
" نحن , فدائييّ المحبة , لا مكان للخصومة بيننا "

الفاضل خلوصي.. أرجو أن تتحري الكلمات والأسلوب الصحيح عند الحديث حول الشرع لأن كلامك هذا قد يفيد استهزاء بالشرع وأحكامه من أحكام الردة والتكفير.
وهذا أمر خطير فاحذر منه.
ورحم الله الإمام الغزالي.. ففيما يحكى عنه أن قد مات وصحيح البخاري على صدره.. رغم أنه أودع كتبه مئات الأحاديث التي لا أصل فضلا عن الموضوع والضعيف جدا، والإحياء خير شاهد على ذلك.
وفي هذا الكتاب الذي مات وهو على صدره تبويب لطيف للإمام البخاري : باب العلم قبل القول والعمل.
فهو حري بالتمعن والأخذ به.
بارك الله فيك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة

الفاضل خلوصي.. أرجو أن تتحري الكلمات والأسلوب الصحيح عند الحديث حول الشرع لأن كلامك هذا قد يفيد استهزاء بالشرع وأحكامه من أحكام الردة والتكفير.
وهذا أمر خطير فاحذر منه.
.

أخي الكريم الفاضل :
قد أنزلتَ كلامي منزلاً هو غير منزله بارك الله فيك .. و إن شئت فتح موضوع بذلك فأهلا بكم و هو عن
الالتباس في التفريق بين ما الفكرة و صاحبها في تطبيقها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة

ورحم الله الإمام الغزالي.. ففيما يحكى عنه أن قد مات وصحيح البخاري على صدره.. رغم أنه أودع كتبه مئات الأحاديث التي لا أصل فضلا عن الموضوع والضعيف جدا، والإحياء خير شاهد على ذلك.
وفي هذا الكتاب الذي مات وهو على صدره تبويب لطيف للإمام البخاري : باب العلم قبل القول والعمل.
فهو حري بالتمعن والأخذ به.
بارك الله فيك.

و فيكم بارك الله ..
و لكنك هنا أيضاً قد أنزلت هذه القصة في غير منزلها .. و هو ما رأيته في كثير من كتابات الإخوة " السلفيين " عفا الله عنهم .
و إن شئتَ فتح موضوع بذلك فجزاك الله خيراً ... بس أُول للمشرفين ما يحزفوش حاجة

و شكرا جزيلاً لحوارك اللطيف .

أخي الفاضل..
لا حاجة إلى عمل مواضيع جديدة.
استخدام الأوصاف التنابزية ثم تحميلها على الأحكام الشرعية أمر لا يجوز.
أهل السنة والجماعة لا يُكفِّرون غيرهم بمجرد المخالفة، فالمخالفة وحدها ليست دليلا.. فهذا الغلو إنما هو في الفرق المخالفة.. فإنها تكفر المخالف بمجرد المخالفة.. سواء تصريحا أم تضمينا.
قصة الإمام الفقيه الأصولي الغزالي يعلمها القاصي والداني.. وما العبرة من إيرادها إلا لعبرة انتهى بها أحد المنتسبين للتصوف. فانتهى من حيث بدء صغار طلاب العلم السلفين.
فعجبا لمن تبع خطاه كيف لم يتعلم من قصته هذه شيئا..!
بارك الله فيك.

لله درّك يا صالح !
نقلتنا من النملة الغافلة إلى النملة الداعية !
و حق لها أن نقف عندها و عند هداياتها واحدة واحدة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف

2 ـ هذه النملة أتت إلى قومها صارخة فيهم منذرة، قائلة: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}، فأخبرتهم بقرب وقوع خطر سيحيق بهم ويقضي عليهم وهم لا يعلمون.

حقا تأمل..بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبـ مملكه ـي وربي يملكه

حقا تأمل..بارك الله فيكم

و إياكم الأخت الفاضلة . لك جزيل الشكر

لله درّك يا صالح !
نقلتنا من النملة الغافلة إلى النملة الداعية !
و حق لها أن نقف عندها و عند هداياتها واحدة واحدة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف

3 ـ أن النملة لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطراً سيداهم عشيرتها ثم تصمت كما هو حال بعض المسلمين اليوم يعي ويعرف أن عدوه سيأتيه فلا يكون حاله إلا أن يصيح قائلاً: (احذروا الكفار؛ احذروا الفساق ، لقد انتشرت المنكرات .....إلخ)، ثم يرجع إلى فراشه ويغط في نوم عميق دون أي عمل يدفع به كيد الكفار.
إن هذه النملة لم تتقن فن الكلام فحسب، بل وضعت خطة لقومها، فقالت: {ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} ورأت أن المصلحة في كيفية درء المفسدة عن قومها بتبيين طريق النجاة لهم حتى لا يضلوا فيقعوا في شباك الصيد، وتحت وطأة أقدام الجيش القادم.

يا الله ... استمتعت بكل سطر كُتب !!! وأخذت العبرة ...
بارك الله فيكم ، زادكم الله علما .

هدايات النملة!
سؤال بسيط جدا:
هل خرجت هذه النملة وتركت اهلها ام هي كل يوم تبحث عن رزقها ولم تتواكل وتدخل في عالم النفي والاثبات؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المستفيد

هدايات النملة!
سؤال بسيط جدا:
هل خرجت هذه النملة وتركت اهلها ام هي كل يوم تبحث عن رزقها ولم تتواكل وتدخل في عالم النفي والاثبات؟

هذه النملة ياسيدي جهدها مقامي .. فهي تتجول في محيط قومها معاشر النمل ..
ماحديثك عن الهدهد الذي غار على جناب التوحيد وترك اهله ومملكته وعالمه الطائر وانطلق بحس الغيرة والخوف على غير بني جنسه لإنقاذ أمة من عذاب جهنم ..!!
ننتظر إفادتك ..!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف

ننتظر إفادتك ..!!!

أخوي الباحث المستفيد :
" اركب معنا "