اعتقادهم يلزم منه العدم أو وحدة الوجود
فلا يمكن أن يكون هناك شيء موجود وهو لا داخل العالم ولا خارجه فليس هناك سوى الله عز وجل والعالم (أي مخلوقاته)
إلا إذا قال المرء بوحدة الوجود.
والقول بان ذلك الاعتقاد لا يلزم هذا قول مردود عقلا وشرعًا
ولو لم يكن يرده العقل لاستطاع الأشاعرة أن يوضحوا لنا كيف يمكن للشيء أن يكون لا داخل المخلوقات ولا خارجها وموجودا في نفس الوقت