أرحب بالشيخ الفاضل عبد الحكيم عبد الرازق في هذا الموضوع وكم استفدنا من فضيلته في ملتقى أهل التفسير، وغيره.
أما قول الشيخ أبي تميم:
أما تحديد الوجه المروي عن الشاطبي رحمه الله فينبغي الرجوع إلى شروح تلامذة الشاطبي للتأكد منه
فأقول:
الذي في "فتح الوصيد" للسخاوي [بعد ربطه ((فجاهد به حبل العدا متحبلا - وأخلق به))] ما نصه:
[أي: فجاهد به حِبْل العدا وما أوْلاه، كما تقول: اجعل زيدًا لمهمَّاتك وما أخلقه.
وللتعجُّب لفظان: أَفْعِلْ به، وما أفعله، فلفظه في أحدِهما لفظ الأمر، والفرق بينه وبين الأمْر لزوم الباء له في كلّ أحواله، وبقاء لفظه على حاله والمخاطَب جمع ومؤنث، فهو إذًا خبرٌ بلفظ الأمر، وجاز ذلك كما جاء [لعلها: جاز] الدعاء بلفظ الخبر، وقد قيل في الفرق بينه وبين "ما أفعل" أنَّه تعجَّب هاهنا ودعا غيرَه إلى التعجُّب، وثَمَّ تعجّب فقط.
((إذ ليس يخلق جدَّة)).
أي:لا تبلى جِدَّته كما جاء في الحديث.
ويقال: أخْلَقَ الشَّيء يُخلِقُ إذا بَلِي، ومالا تبْلى جدَّته خليق أن يُجعل عدَّةً في مجاهدة العدا.
و ((جديدًا)) فعيل من الجدّ]. انتهى
وهنا - إن شاء الله - نذكر بعض شروح الشاطبية، والمرجو من الإخوة المساعدة في إضافة روابط الكتب المرفوعة على الشبكة منها؛ تيسيرًا على طالبها.
1- شرح أبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل الأزدي، المعروف بابن الحداد ت 625، قال ابن الجزري: "ويحتمل أن يكون أول من شرحها".
[الذي عند السيوطي في البغية: مات بمراكش في حدود الأربعين وستمائة، وقد عمر].
2- شرح العلاَّمة علم الدين أبي الحسن عليّ بْن مُحمَّد بن عبدالصَّمد الهمْداني السَّخاويّ، صاحب "جمال القُرَّاء وكمال الإقْراء" ت 643.
واسم شرحه: "فتح الوصيد في شرح القصيد".
قال عنها من جُملة أبيات:هَذِي القَصِيدَةُ بِالمُرَادِ وَفِيَّةٌ![]()
![]()
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لُقِّبَتْ حِرْزَ المُنَى
قال ابنُ الجزري في "الغاية": هو أوَّل مَن شرحَها، بل هو - واللهُ أعلم - سببُ شهرتِها في الآفاق، وإليه أشار الشاطبيُّ بقوله: "يقيِّض الله لها فتًى يشرحُها".وهذا الكتاب حقِّق مرتين، ينظر الكلام عليهما في هذا الرابط:
كتاب "فتح الوصيد في شرح القصيد".
يتبع
3- شرح أبي العباس أحمد بن علي بن محمد بن علي - بن سكن - المرباطري الأندلسي (ت640 هـ تقريبًا) المسمى بـ "المهند القاضبي شرح قصيدة الشاطبي"، وهو مخطوط.
[الملون باللون الأحمر من بغية الوعاة]
ويراجع هذا الرابط، وفيه (بن شكر) بدل (بن سكن):
سؤال عن شروح قصائد الشاطبي
جزاكم الله خيرًا، ولو تتفضل بما حباك الله من علم فترشدني إلى أفضل طبعة طبعت لهذا المتن! زادك الله من فضله.
للرفع والإفادة والجواب عن سؤال الأخ أبي أمامة.
جزاكم الله خير الجزاء على حسن الظن.
أما أحسن الطبعات، فأوصي بالرجوع إلى هاتين الطبعتين أو إحداهما:
= متن الشاطبية، ضبط وتصحيح ومراجعة محمد تميم الزعبي، الطبعة الخامسة، 1431، دار الغوثاني.
= ونسخة دار الصحابة، كتبه محمد فؤاد زيدان، راجعه جمال محمد شرف.
- - -
وكان لديَّ طبعة قام عليها الشيخ متولي الفقاعي، وهي قديمة.
= = =
ولم يتيسر لي الوقوف على تحقيق الدكتور/ أيمن رشدي سويد.
والله - عزَّ وجلَّ - أعلى وأعلم.
جزاك الله خيرا شيخنا المبارك
جزاكم الله خيراً
جُمِعَتْ رموز الانفراد في هذا البيت:
(أَبَجْ) (دَهَزْ) (حُطِّي) (كَلْمَ) (نَصْعٍ) (فَضَقْ) (رَسَتْ) ... فهذي رموز القوم يا صاح فانقلا
الشيخ يعقوب بن بدران:
وهاك بيان الرمز عن سبعة أتت *** على الوزن وهو الفرد فاحفظ ليسهلا
(أَبَجْ) أَلِفٌ عن نافعٍ ثُمَّ باؤها *** لقالونَ ثُمَّ الجيمُ وَرْشٌ به انجلى
(دَهَزْ) دالُ مَكٍّ ثُمَّ هاءٌ لأحمدٍ *** وحيث أتاك الزايُ فاجعلْه قُنْبُلا
(حَطِيٌّ) فَحَرْفُ الحاءِ بَصْرٍ وطاؤها *** لدُوريِّهِم والْيا لصالحٍ اقْبَلا
(كَلِمْ) كَافُ للشَّامِي ولامٌ هشامُهُم *** أتى وابنُ ذكوانٍ لَه الميمُ مُثِّلا
(نَصَعْ) نونُها عن عاصمٍ ثُمَّ صادُها *** لشعبةَ ثُمَّ العَينُ حفصٌ تَقَبَّلا
(فَضَقْ) فاؤها عن حمزةٍ ثُمَّ ضادُها *** لدا خَلَفٍ والقافُ خلادٌ اعقلا
(رَسَتْ) را عليٌّ ثُمَّ سيــنٌ لليثِهِمْ *** وتا حفصٌ الدوريْ وفي الذكر قد خلا
وناظمُها يرجو نجاةً ورحمةً *** من اللهِ يعقوبُ بنُ بدرانَ ذي العلا
اجتهدتُ في ضبط الأبيات فأرجو التصويب، وعندي سؤال:
هل (حطي) هنا تضبط هكذا (حَطِيٌّ) لتكون على وزن (فعولن) أم تضبط (حُطِّي) لتكون على (عولن) ؟(حَطِيٌّ) فَحَرْفُ الحاءِ بَصْرٍ وطاؤها *** لدُوريِّهِم واليا لصالحٍ اقْبَلا
تحقيق الشيخ الزعبي: 00.jpg
هل هي (يونسٍ آلَان)؟
الشيخ مشاري قرأها (يونسِنَ الَان) !
احسن الله اليكم
جزاك الله خيرا