السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اورد ابن حجر في الاصابة ان عبيد الله قد تنصر وذكر ذلك في المواضع التالية
1- في ترجمة قيس بن عبد الله الاسدي
2-في ترجمة حبيبة بنت ابي سفيان ناقلا عن موسى بن عقبة انه تنصر في الحبشة
3-في ترجمة ام حبيبة ناقلا عن ابن سعدمن طريق اسماعيل بن عمرو الأموي قال قالت ام حبيبة وذكر الرؤيا التي رأتها
وهذه الرؤيا رواها الحاكم في المستدرك برقم6852 عن الزهري( فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ام حبيبة وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش ثم افتتن وتنصر ومات وهو نصراني) فهذا كما تراه من مقاطيع الزهري
ثم روى برقم 6855 رؤيا عن زوجته من طريق الواقدي الهالك
ولكن ورد في ابن حبان برقم 6134 ما يلي
قال ابن حبان اخبرنا ابن خزيمة حدثنا الذهلي حدثنا سعيد بن كثير بن عفير حدثنا الليث عن ابن مسافر عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت هاجر عبيد الله بن جحش بام حبيبة بنت ابي سفيان وهي امراته الى ارض الحبشة فلما قدم ارض الحبشة مرض فلما حضرته الوفاة اوصى الى الرسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ام حبيبة وبعث معها النجاشي شرحبيل بن حسنة .
وهذا يعني موته على الاسلام
والذي اميل اليه ان عبيد الله بن جحش لم يتنصر لهذا الحديث ولحديث زينب في البخاري
روى البخاري برقم 4919 قالت زينب فدخلت على زينب بنت جحش حين توفي اخوها فدعت بطيب فمست منه وحاول ابن حجرتوجيهه بوجود ثلاثة من اخوانها احدهم استشهد في احد وعبد مات بعدها وشهد جنازتها والثالث عبيد الله . وقال ربما يكون اخ لها من الرضاعة(اقول قد نقل ابن بطال في شرحه للحديث قال فيه(يعني الحديث) زينب بنت ابي سلمة انها دخلت على ام حبيبة حين توفي ابوها ابو سفيان فقد يحل مشكلة من الذي توفي )
اضافة الى ان الهجرة الى الحبشة تعني ايمان كبير يستحيل ان يضعف امام دين محرف
وهذا ما عندي اعرضه عليكم ايها الأخوة وجزاكم الله خيرا