تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 85

الموضوع: ** مناقشــات عائليــة ....

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    27 - ليس برزقي ...!!



    ** الأم والابن خرجا يقصدان مكانا ما ، وأمام البيت تقابلهما جارة

    الأم تقف لتحية الجارة والسؤال عن أحوالها ...

    الابن يسبق إلى الطريق متغيظا ...!

    الأم تلحق به بعد دقائق ...!

    الابن بغيظ : مر الكثير من السيارات الخالية ولم أستطع إيقاف إحداها خشية أن تتأخري ...!!

    الأم تهدئ من روعه : لا بأس إن شاء الله نرزق بغيرها ...

    الابن يصمت ، ويمر وقت طويل جدا ولما تمر سيارة خالية ...!

    الابن بلوم وتغيظ : لو لم تقفي مع الجارة لكنا في طريقنا الآن ...!!

    الأم بحزم : ما مر من سيارات ليست برزقنا ، لو كانت رزقا لنا لركبنا إحداها
    فدعك فضلا من لو ، وانتظر ما هو رزقك ...!!

    الابن يسكت على مضض ، وبعد قليل يرزقا بسيارة تقلهما لمقصدهما .



    ** ذهب الابن مع أمه لشراء حذاء ما ، ثم بعد بحث مطول لا يجدان ما يريده الصغير

    الابن معاتبا كالباكي : لو ذهبنا قبل يومين لوجدنا بغيتنا ، فقد اشترى صديقي هذا الحذاء من هنا منذ يومين ...!!

    الأم تطيّب خاطره : لا عليك فليس هذا النوع برزقك بني ، لو كان رزقك لحصّلته
    وانتظر سيأتيك رزقك ولعله أفضل ما يدريك ..!!

    الابن يسكت على مضض ..!!



    ** الابن يأتي ثائرا : أين قطعة الحلوى التي كنت أحفظها في المبرِّد ؟!

    الأم : مهلا مهلا .. أكلها الصغير ، وماذا في هذا ..!!

    الابن متأثرا حتى البكاء : هي لي وقد كنت أحتفظ بها لحين أشتهيها ، فلم يأكلها هو ؟!

    الأم مهدئة : لا بأس بني هي ليست برزقك ، لو كانت رزقك لأكلتها ..
    سأشتري لك غيرها إن شاء الله ..!!

    الابن ينصرف متغيظا ..!!



    ** الأم تطلب من الابن شراء شيء ما وهو عائد من الخارج ..!

    الابن ينسى أن يحضر لها ما طلبت ..!!

    الأم معاتبة : لم وكيف تنسى ؟! وقد أكدت عليك فكم أنا بحاجته ..!!

    الابن يتعذر : يا أمي ليس هذا الشيء برزقك اليوم ، لو كان رزقا لك لتذكرت وأحضرته ..!!

    الأم مبتسمة : ...!!!




  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    305

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    تبارك الرحمن مناقشات عائلية تربوية .. جعلتني أتبسم في وقت الله عالم بحالي ..
    لا أدري هل أقف عند هنا .. أم أمطركِ ببعض من الثناء؟؟!! : )
    لعلِ في جزاكِ الله خيرا أم هانئ قد أبلغت الثناء

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمة مشاهدة المشاركة
    تبارك الرحمن مناقشات عائلية تربوية .. جعلتني أتبسم في وقت الله عالم بحالي ..
    لا أدري هل أقف عند هنا .. أم أمطركِ ببعض من الثناء؟؟!! : )
    لعلِ في جزاكِ الله خيرا أم هانئ قد أبلغت الثناء
    نعم والله قد أبلغت ووفيت وأحسنت وزيادة بورك فيك حكمتنا الغالية

    لا حرمنا الله طلتك البهية آمين .

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    28- لا تقـــــل لا .........!!


    الأم لابنها : فضلا اذهب اشترِ لنا شيئا ...؟

    الابن بدفع : لا لن أذهب ..!!

    الأم بغضب وهي تهم بعقابه : ماذا قلتَ ...!!

    الابن بخوف : أنا متعب جدا والله ، و أحتاج بعض الوقت فقط ...!!


    الأم بحزم : إذن كان عليك أن ترد بتلطف تقدم عذرك لا أن تدفع أمري أو طلبي بقولك لا
    ثم أتمت موضحة : لا تقل لمن هم أكبر منك لا لن أفعل أو ما شابه بل قل مثلا :
    نعم إن شاء الله أفعل ولكن فضلا إن أمكن تأخير ذلك بعض الوقت لأني متعب ... أو ما شابه !

    الابن بخوف : حاضر إن شاء الله أفعل !!

    الأم تجتزئ بذلك وتتركه ...!



    ** وبعد أيام الأم لابنها : قم بترتيب المكتبة فضلا ..!

    - الابن بدفع : لا لن أرتبها الآن ...!!

    - الأم وقد هبت لعقابه : ماذا قلتَ ..!!

    - الابن بخوف : مهلا مهلا قصدت حتى أنهي فروضي المدرسية ...!

    - الأم بغيظ : ألم أقل لك سابقا لا تقل لا وتدفع بها في مقابلة أمر من كبير ...؟!

    - الابن بتعذّر : بلى والله نسيت آسف ...!

    - الأم بتصير : إذن أجبني بأدب عن طلبي كما شرحت لك ...!

    - الابن بأدب مفتعل : عذرا يا أمي هل من الممكن أن أرتب المكتبة بعد أن أنهي فروضي المدرسية
    لأني منشغل بها الآن ..؟

    - الأم برضى : لا بأس ..!




    ** وبعد أيام يأتيهم أضياف ومعهم ولد صغير ...

    الصغير يبكي ...!!

    الأم تنادي الابن : فضلا أعطه سيارتك يلهُ بها ..؟

    الابن يدفع : لا لن أعطيها له ...!!

    يبدو على محيا الأم الغضب فتهم بالتعقيب: ماذا ....

    إلا أن الابن يبادرها بتعذر : آسف ... أقصد أن السيارة مكسورة ؛ وإن أنا أعطيتهه ستتفسخ
    ؛ لذا سأعطيه لعبة أخرى لا تنكسر هل أفعل ...؟!!

    الأم برضى : لا بأس أعطه ..!!



    ** بعد أيام يطلب الابن من أمه شيئا و يلح عليها طويلا طويلا بتلطف لتوافق ...!!

    الأم بدفع : لا لن أشتريها لك ، لا لن أشتريها لك ..يكفي !!!

    الابن يبكي ويبكي مغضبا ...!!

    الأم مفسرة تطيب خاطره وتربّت على ظهره بحنان :
    لن أشتريها لأني أخشى عليك من أن تتأذى بها يابني ؛ فمازلت صغيرا ، و والله ما يمنعني إلا خوفي عليك وحبي لك ...!!

    الابن باكيا معاتبا : إذن لماذا لم تقولي ذلك بلطف بدل أن تدفعي في وجهي بلا وتدفعينني للبكاء ...!!


    الأم مبتسمة : حسنا أعتذر ...!

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    28 - صــــــــــلاة الفجــــــر ...!!



    - الأم : يابني قم للصلاة ..


    -الابن وهو يندس تحت الغطاء : بعد قليل فضلا فالجو بارد جدا


    - الأم تتركه حتى تتوضأ ثم توقظه ثانية : الصلاة الصلاة ...!!


    - الابن بصوت ناعس : قليلا فضلا ...


    -الأم تصلي السنة ثم تعاود الكرة : الصلاة الصلاة ...!


    - الابن بإصرار : هل صليت الفرض يا أمي ؟

    الأم : ليس بعد ..!

    الابن برجاء : اتركيني فضلا حتى تصلي الفرض ثم سأقوم من فوري .


    الأم بتصبر : طيب لا بأس ..!


    ثم لما أنهت صلاة الفريضة والأذكار ذهبت إلى الابن بإصرار : قم حالا فالشروق قريب ...!


    بتثاقل يقوم الابن من تحت الغطاء ثم يذهب للوضوء ثم يصلي ...


    ويتكرر ذلك كل صباح .... حتى فتح الله على الأم بما يلي ...:


    الأم بتصبر : قم يا بني للصلاة وتكرر وتكرر ثم في الأخير الابن يقوم مغضبا متكاسلا


    يقول : الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور ..


    - الأم تجلسه أمامها في الفراش وتقول : ما شاء الله حلت عقدة ...

    - الابن بتعجب ناعس : أي عقدة تلك ...!!

    - الأم : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب كل عقدة مكانها : عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقده كلها ، فأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3269
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    - الأم : قم للوضوء لتنحل الثانية ... فإذا صليت انحلت الثالثة ...


    - الابن يتوضأ ويصلي وجلس بجوار الأم فتسأله : بالله عليك ألا تشعر بنوع خفة ؟

    - الابن بتمهل وكأنه يفكر : الحق بلى ...

    - الأم مبتسمة : هنئيا لك طِيب النفس والنشاط وتتم مؤكدة :
    حقا مسكين ذلك الذي لا يقوم لصلاة الفجر فتزيد عقد قافيته طولا ويكون خبيث النفس كسلان نسأل الله العافية .

    ** ثم كـــل صبــــــاح :
    قم يا بني لتحل العقد وتغيظ الشيطان ...فيقوم إلى الصلاة نوعا ما أنشط وأقل مشقة من ذي قبل ..!!


    * * * ******************************



    وبعد عدة أيام أرادت الأم التأكيد على ذلك المعنى فأنشأت الحوار التالي :


    الأم تستدرجه : كان نقاش بين أمّين هذا اليوم حول الأولاد وصلاة الفجر ...

    الابن باهتمام : وما كان ..؟!

    الأم تظهر التمنع : لا عليك فأنت صغير السن لن تستوعب ...

    الابن بعناد : بل أنا كبير بالله قصي علي ما حدث ...!!

    الأم تزيده شوقا : الحق طرح سؤال احترت في جوابه أفستعلمه أنت ؟!..لا عليك ..!

    الابن يزيد اهتماما و إحاحا : بل إن شاء الله سأعرف فضلا قصي عليّ ..

    الأم كالمستسلمة : قالت إحدى الأمهات : إنها لا توقظ أولادها لصلاة الفجر شفقة عليهم من شدة البرد..!!

    بينما قالت أم أخرى : أما أنا فأفعل لأني أشفق عليهم من النار ..!!

    ثم تساءلتا : أينا أشد حبا لابنائه ...؟!


    قال الابن : وبعدُ ..؟!


    الأم بمكر : الحق لا أدري ما ترى أنت ؟


    فاندفع الابن متحمسا : التي توقظ أبناءها لصلاة الفجر أكيد هي الأشد حبا لهم ...!!

    الأم كالمستفهمة : لم فالأخرى تخاف عليهم من البرد ...!!

    الابن بتعجب : يا أمي أليس عندهم ماء ساخن للوضوء ...!!

    الأم تحاول إخفاء الابتسام : بلى عندهم

    الابن بقوة : إذن ما يضيرهم ، ثم تصوري طول العقد المتكونة على أقفيتهم لتركهم صلاة الفجر كل يوم بالإضافة لكسلهم وخبث أنفسهم ...!!

    الأم كالمتأملة في إجابته : ما شاء الله لا قوة إلا بالله أنت محق سأعلمهم بجوابك إن شاء الله ...!

    الابن بزهو : الآن فضلا افعلي ...

    الأم مبتسمة : إن شاء الله
    ولكن هل حقا تعلم وتحس أني حين أوقظك لأداء صلاة الفجر إنما أفعل ذلك فقط لحبي الشديد لك وليس تسلطا أو تجبرا عليك ...!!


    الابن بتأثر وهو يحتضنها ويقبل يديها : والله أعلم يا أمي ...!!


    الأم : الحمد لله الذي بنعمته الصالحات .

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....


    29 - خمسة في الأداء خمسين في الأجر ...!!




    الأم للابن : الظهر صل الظهر وتكرر وتكرر ....
    الابن بعد جهد يصلي ....


    الأم للابن : العصر صل العصر وتكرر وتكرر ....
    الابن بعد جهد يصلي ....


    الأم للابن : المغرب صل المغرب وتكرر وتكرر ...
    الابن بعد جهد يصلي ....


    الأم للابن : العشاء صل العشاء وتكرر وتكرر ...
    الابن بعد جهد يصلي ....


    الأم للابن : الفجر صل الفجر وتكرر وتكرر ...
    الابن بعد جهد يصلي ....


    هكذا دويليك لأيام وأيام ....!!


    وفي يوم ما عنّ للأم شيء فقالت : أنا أحب سيدنا موسى - عليه السلام - كثيرا ..!


    الابن باندهاش : ولم هو بالذات ، وما السبب ...!!


    الأم : لأنه ذو فضل علينا جميعا حتى أنت ...!


    الابن وقد اشتد عجبه :أنا و كيف ذلك ...؟!!


    الأم تقص على ولدها ببساطة قصة المعراج وكيف فُرضت الصلاة خمسين فريضة في اليوم والليلة (1)
    ثم تؤكد على ما فعله نبي الله موسى - عليه السلام- حين نصح لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - أن يسأل
    ربنا التخفيف عن أمته ، وما زال نبي الله موسى - عليه السلام - يراجع نبينا - عليه الصلاة والسلام - ويحثه
    على سؤال ربه التخفيف حتى صارت خمس في الأداء خمسين في الأجر اللهم اجزه عنا خير الجزاء ...!!!


    الابن يتفكر ويتفكر ثم يقول : حقا جزاه الله عنا خيرا ...!!


    الام : سؤال يا بني : ماذا لو لم يقدر الله لنبينا نبي الله موسى لينصحه بطلب التخفيف عنا ...؟!
    هل كنا سنستطيع الصلاة خمسين مرة في كل يوم وليلة ، فها أنت مثلا تشعر بثقل خمس فرائض
    فقط في اليوم والليلة ...!!

    الابن بشرود : أظن أننا كنا لن نفعل شيئا غير الصلاة طوال والوقت إن قدر الله بقاءها خمسين ...!!
    ثم يتم بسعادة : الحمد لله الذي خفف عنا ، حقا يا أمي وأنا - أيضا - أحب سيدنا موسى عليه السلام ...!!

    الأم تبتسم .....!



    -------------------------------------------------------------

    (1)- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به : ( بينما أنا في الحطيم ، وربما قال في الحجر ، مضطجعا ، إذ أتاني آت فقد - قال : وسمعته يقول : فشق - ما بين هذه إلى هذه - فقلت للجارود وهو إلى جنبي : ما يعني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته ، وسمعته يقول : من قصه إلى شعرته - فاستخرج قلبي ، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا ، فغسل قلبي ، ثم حشي ثم أعيد ، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض - فقال له الجارود : هو البراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم - يضع خطوه عند أقصى طرفه ، فحملت عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ، فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد حتى إذا أتى السماء الثانية فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ، فلما خلصت إذا يحيى وعيسى ، وهما ابنا الخالة ، قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت فردا ، ثم قالا : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ، فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ففتح ، فلما خلصت إلى إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد بي ، حتى إذا أتى السماء الخامسة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم ، قيل : وقد أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا هارون ، قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح ، والنبي الصالح ، ثم صعد بي حتى إذا أتى السماء السادسة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : من معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قال : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح ، والنبي الصالح ، فلما تجاوزت بكى ، قيل له : ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ، ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ، قال : نعم ، قال : مرحبا به فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا إبراهيم ، قال : هذا أبوك فسلم عليه ، قال : فسلمت عليه فرد السلام ، قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ، ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، قال : هذه سدرة المنتهى ، وإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة ، وأما الظاهران فالنيل والفرات ، ثم رفع لي البيت المعمور ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك . ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل ، فأخذت اللبن فقال : هي الفطرة أنت عليها وأمتك ، ثم فرضت علي الصلوات خمسين صلاة كل يوم ، فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بم أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم ، وإني والله قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت فوضع عني عشرا ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، فرجعت فوضع عني عشرا ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، فرجعت فوضع عني عشرا ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله ، فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى ، فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمس صلوات كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، قال : سألت ربي حتى استحييت ، ولكن أرضى وأسلم ، قال : فلما جاوزت نادى مناد : أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي ) .
    الراوي: مالك بن صعصعة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3887 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    أريد مثبت للشَعر ...!!


    كان الابن مع أمه في زيارة لبيت العائلة ثــــم :


    - الصغير لأمه برجاء : أمي فضلا أريد شراء مثبت شعر ؟
    ثم يتم بشيء من التحسر والضيق : أعلم أنك سترفضين طلبي ؛ وتقولين : هذا لا يليق ، ولكن كل أصحابي يضعونه في المدرسة وفي الطريق ..!!


    -الأم بتؤدة : من قال ذلك ..!! بل سأعطيك ثمن أنبوب كامل ...!!


    - الابن مندهشا فرحا : أحقا !! أحقا توافقين وثمن الأنبوب كاملا ستمنحين ...!!


    -الأم بحماسة مصطنعة : نعم ، وما المانع ..!!
    ثم تتم بمكر : فقط نسأل خالك عن ثمنها ، ثم أعطيك المال لتسرع بشرائها ..!!


    -الابن يسرع إلى الخال ويسأله بحماسة في الحال : ما ثمن أنبوب مثبت الشعر ؟


    - الخال في دهشة : ولماذا ؟ !!


    - الصغير : لتشتري أمي لي واحدا ..


    - تدخلت الأم قائلة للخال : لم لا تضع له من مثبت الشعر الذي عندك في الحال ..!!


    - قفز الابن طربا ، وهو يكاد يطير فرحا : نعم فضلا يا خالي فضلا ..!!


    - الخال ينصح الصغير : ألا ترى كيف جعل هذا المثبت شعري يطير ..!!


    - فقاطعته الأم بمكر خفي : لا بأس ضع له منه ولو قليلا يا أخي ..!!
    ثم تتم بذكاء : دعه يتمتع بوضعه بعض الوقت ، لا تخيفه ؛ فلن يطير شعره كله بل بعض ..!!


    - اتسعت عينا الصغير جزعا وأسرع إلى خاله قائلا : أحقا يذهب المثبت بالشعر ..!!


    - يجيبه الخال وقد زاد عجبه من موقف أخته : نعم يا صغيري ألا ترى شعري وقد ذهب جله ...!!


    - الأم في اصرار ماكر : مهلك على الصغير مهلك ، وهل لابد أن يحدث مع الجميع مثل ما حدث معك ..!!
    ثم تتم وقد أخرجت المال : خذ يا ولدي ؛ لتشتري الأنبوب في الحال ..!!


    - الابن بإيباء وشدة : والله لا أشتريه ألبتة ، ولا أضعه على شعري ولو مرة واحدة ...!!


    - الأم بسرور خفي : صحيح أن هذا المثبت يضعه غير السوي ، ولكن كم كنت ستبدو جميلا يا بني ...!!


    - الابن بقناعة تامة : بل الجمال في السلامة ..!!


    - الأم تبسم ...!!

  8. #68

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    من أكثر المواضيع التي أعجبتني في تربية الأبناء وأتمنى أن أكون أهلا لتطبيقها مع أولادي
    جزاكِ الله عنا خير الجزاء لمشاركتك القصص معنا

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى مشاهدة المشاركة
    من أكثر المواضيع التي أعجبتني في تربية الأبناء وأتمنى أن أكون أهلا لتطبيقها مع أولادي
    جزاكِ الله عنا خير الجزاء لمشاركتك القصص معنا
    جزاك الله خيرا وأحسن إليك أختنا الكريمة ويسر الله أمرك وأمرنا آمين

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    ما مقومات قيام الزراعة ....!!



    - في حضرة الصغير كانت الأم تودّع معلمته بعد انتهاء الدرس وتسألها : كيف هو معك ؟

    - المعلمة تشكوه : غير منتبه وقليل المبالاة رغم أن الله حباه - اللهم بارك - بما يمكن أن يجعله متفوقا...!!

    - الأم تجيبها والصغير يسمع : أعلم ذلك بكل أسف ...!!
    ثم تُتم بتحسر : افعلي فقط ما عليك لله ، ولا تنتظري تفوقا ، فأنا أكثر إحباطا من أن أؤمل منه تفوقا ...!!


    ثم تنصرف المعلمة وتعود الأم لتجد الصغير مهتاجا يبكي ويصرخ وقد احمر وجهه بشدة وانتفخت أوداجه بقوة ...!!

    - الأم بدهشة : ما بك يا بني ...!!

    - الابن وصوته متقطع من البكاء : ألا تعلمين و يستمر بالبكاء الشديد ...!!

    - الأم : إنا لله وإنا إليه راجعون ماذا حدث ..؟!!

    - الابن معاتبا وهو ما يزال يبكي مهتاجا : هل أنا أسبب لك الإحباط ...!!

    - الأم : أو لا تفعل ...!!

    - الابن يزداد هياجا وبكاءً : هبي يا أمي أنني مقصر ، ألا تصبرين علي ؟!
    وبدل أن تزيديني تقصيرا و تثبيطيني بحديثك عن الإحباط كان يمكنك تشجيعي لأزيد اهتمامي ...!!

    - الأم اتسعت عيناها بدهشة وهمت بالكلام حين قاطعها الصغير متما :
    مادمتِِ يا أمي تتوقعين مني التقصير الدائم فلا بأس سوف أظل مقصرا ،
    ومادمتُ أحبط آمالك فأنا على ذلكم سأستمر ، ثم ينفجر بنوبة من البكاء والعويل والهياج ...!!

    أسقط في يد الأم فوقفت حائرة تقر في نفسها بوجاهة قول صغيرها ...!!

    - ظل الصغير طويلا طويلا في تلك الحال ، حتى أشفقت عليه أمه بشدة فحاولت تهدئته قائلة :
    لا بأس لقد أخطأتُ بحديثي عن الإحباط ، أنت محق ينبغي عليّ تشجيعك لا تثبيطك ...!!

    - الصغير وما زال باكيا : أنت تقولين ذلك لا عن قناعة ...!!

    - الأم بشبه ابتسامة : حقا أقوله عن قناعة ...!!

    - الابن وما زال باكيا متأثرا بعمق : أمي ما مقومات قيام الزراعة ...!!

    - الأم مندهشة بشدة : ماذا ؟!! وما تعلق الزراعة بما نناقشه الآن ؟!!

    - الصغير باصرار وما زال منفعلا باكيا : فضلا أجيبيني فضلا ...!!

    - الأم وما زالت مندهشة : مقومات قيام الزراعة هي : الأرض / والأيدي العاملة / والماء ...صحيح ..؟!!

    - الصغير : هل ستقوم الزراعة إذا نقص أحد مقوماتها ...؟!!

    - الأم : لا ...!!

    - الابن يسأل وما زال باكيا : وما مقومات التفوق ...؟

    - الأم بتعجب ودفع : ألم أوفر لك مقومات التفوق من اهتمام و رعاية و مدرسة جيدة ومعلمات و معلمين و... !!

    - الصغير باستنكار : ولكن لم توفري لي أهم مُقوّم ...؟!

    - الأم بتعجب : والله ما قصرتُ ، ما هو هذا المُقوِّم يا هذا ..؟!!

    - الصغير يجيبها بلهجة المعلم الرشيد : الثقة ، لم تمنحيني الثقة يا أمي ، و هي أهم المقومات أليس كذلك ...!!

    - لم تستطع الأم جوابا لبرهة طويلة و اكتفت بالنظر إليه بعينين متسعة متأملة ،
    ثم حين استطاعت جمع شتات نفسها قالت بلهجة المقر : بلى بلى أنت محق ...!!

    - الابن باكيا معاتبا : أرأيتِ ويستمر ويستمر ويستمر بالبكاء ...!!

    - الأم بقناعة : لا بأس منحتك الثقة ...!!

    - الابن وقد كف عن البكاء : حقا ... و بقناعة ...؟!

    - الأم مبتسمة تحتضنه بشدة : حقا و بقناعة يا بني ...!!

    - الصغير يتنفس بارتياح ويقبّل أمه ...!!

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    305

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    بوركتِ يا غالية

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمة مشاهدة المشاركة
    بوركتِ يا غالية
    وفيك بارك الله حمدا لله على السلامة

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..



    * الصغير يحفظ ورده من القرآن وهو يلهو بشيء في يده ...!!

    - الأم تنصحه : يا بني ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..!!

    - فسألها الصغير : وما معنى ذلك ؟!

    - الأم بتؤدة : يعني إذا أردت الحفظ سريعا وبإتقان فعليك تركيز جل همك فيما تحفظ فقط ؛ لأن لك قلبا واحدا ، إذا شغلته بأكثر من عمل في آن لن تستطيع الإتقان التام لأيهما ...!

    - الصغير : نعم ..!


    * الصغير يدرس ويكتب فروضه ، وهو يشاهد أحد البرامج المتلفزة ...!!

    - الأم تنصحه : يا بني ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..!!

    - الصغير مدافعا : أستطيع فعل العملين جميعا ...!!

    - الأم تركته حتى أتم فروضه على تلك الحال ، ثم راجعت معه فروضه ، فأخرجت له أخطاءُ كثيرة ، ثم قالت له معاتبة :ألم أقل لك : يا بني ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..!!

    - الصغير يعتذر منها متحرجا ...!!


    * الصغير يحمل صحافا من الطعام ، ويمازح بعض أقرانه ...!!

    - الأم تنصحه : يا بني ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..!!

    الصغير لم يطع أمه ، و ما هي إلا دقائق وإذا به يقع و تنكسر الصحاف التي بين يديه ...!!

    - الأم معاتبة : ألم أقل لك : يا بني ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..!!


    * الأم منشغلة بالعمل على الحاسوب ، الصغير يطلب منها أن تصوب له قراءة بعض الآيات ...!

    - الأم تقول له : لا بأس اقرأ و سأصوب لك ، و استمرت فيما تعمل ...!!

    - شرع الصغير في التلاوة ، بينما انشغلت عنه الأم بما تعمل فلم تصوب له كما ينبغي ...!!

    - الابن معاتبا : أمي ! أمي ! ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..!!

    - الأم تترك ما تعمل وتتوجه بكليتها إليه مبتسمة : أحسنت و صدقت يا بني لن أنشغل عن التصويب لك بشيء ...!!

  14. #74

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    كم اشتقت لهذا الموضوع

    متابعة معكِ

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى مشاهدة المشاركة
    كم اشتقت لهذا الموضوع

    متابعة معكِ
    بورك فيك أم عبد الرحمن أشرف بمتابعتك بورك فيك

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    كل ابن آدم خطاء ....!!


    - قالت الأم لصغيرها : ألا تكف عن فعل تلك المعصية ؟! ألم أنهك عن فعلها ؟!

    - الابن بابتسامة ماكرة : يا أمي كل ابن آدم خطّاء ...!!

    -الأم متغيظة : أتم فضلا ( وخير الخطائين التوابون ) ...!!

    -الابن بعد هنيهة من الصمت يقول بابتسامته الماكرة : لا بأس أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ...!

    - الأم مندهشة : ما هذا ...؟!

    - الابن مدافعا : أتوب من الذنب لأنال الخيرية ...!! أعدك يا أمي أن أستغفر بعد كل ذنب ...!!

    - الأم متصبرة : وهل هذه توبة !! للتوبة يا بني شروط :
    1- الندم
    2- الإقلاع
    3- العزم على عدم العودة
    4- رد المظالم لو كان الذنب متعلق بحق الآخرين
    فهل توبتك - المزعومة - تتوافر فيها تلك الشروط ؟!

    -الابن متفكرا : الحق لا و لكن ....
    هبي يا أمي أنني تبت من ذنب بتلك الشروط ثم عاودته فهل لن تقبل توبتي ؟!

    -الأم بتحسب شديد : بلى تُقبل إن شاء الله ، ولكن انتبه أنه ينبغي ألا تكون ناويا لمراجعة الذنب حين التوبة
    حتى تكون توبة صادقة حقا ، ثم إن من ينوي مراجعة الذنب قائلا لنفسه سأستغفر بعد مقارفته لن يوفق لتوبة
    صادقة مقبولة ....هداك الله يا بني ..

    - الابن وقد بدت عليه شبه قناعة : الله المستعان ...

    - الأم مرددة : الله المستعان ...

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    لك في كل ذات كبد رطبة أجر ...!


    - الابن : يلعب على الحاسوب لعبة المزرعة السعيدة ...

    - الأم : فضلا أغلق الحاسوب ، وقم افعل كذا ...

    - الابن : لحظات فضلا حتى أطعم دجاجاتي وخرافي وبقراتي ؛ فمنذ يومين لم أطعمهم ، وأخشى أن أشابه تلك المرأة التي دخلت النار في هرة ....!! ( 1)

    - الأم باسمة : يا للمصيبة منذ يومين كاملين !! هذا لا ينبغي ، بل أطعمهم جيدا فلك في كل ذات كبد رطبة أجر ...( 2)

    - الابن مبتسما : عساي أكون كالرجل الذي سقى الكلب شربة ماء ؛ فشكر الله له فغفر له ...(3)

    ** الأم والابن تتشابك نظراتهما ويُغْرِقان في الضحك ....!


    ______________________________ ________

    (1)- دخلَتِ امرأةٌ النارَ في هِرَّةٍ ربَطَتْها ، فلم تَطعَمْها ، ولم تَدَعْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ .
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3318
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    (2) / (3) - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( بينا رجلٌ يمشي، فاشتد عليه العطشُ، فنزل بئرًا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلبٍ يلهث، يأكل الثرى من العطشِ، فقال : لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفَّه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلبَ، فشكر اللهُ له فغفر له ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ، وإن لنا في البهائم أجرًا ؟ قال : ( في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ ) .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2363
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....


    اترك الغزل قويا ولا تنقضه....!


    - الأم عادت من الخارج ، الصغير قابلها قائلا : انظري يا أمي كيف رتبت المكان ..؟

    - الأم بسرور : أحسنت ، جزاك الله خيرا ، وبارك فيك ..!

    - وبعد قليل تتسرع الأم و تلوم الصغير بشدة على شيء ما ....!!

    - الصغير مدافعا : تظلمينني يا أمي ، ويتم موضحا أنه لا يستحق اللوم ...!
    ثم يختتم كلامه معاتبا : لماذا تدفعينني لهدم ما رتبته ؛ و أكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ...!!

    - الأم تنظر إليه بدهشة ثم تبتسم وتقول : لا لا , فضلا .. اترك الغزل قويا ولا تنقضه ...!

    - الابن يبتسم برضى ...!



  19. #79
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    موضوع لا يمل

    (ابتسامة)

    جزاك الله خيرا
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ** مناقشــات عائليــة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة
    موضوع لا يمل

    (ابتسامة)

    جزاك الله خيرا
    وجزاك وأحسن إليك سارة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •