تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 123

الموضوع: من تجارب الحياة..

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    قريبٌ منه:
    إنَّ الكريم إذا تشاءُ خدعتَه ونرى اللَّئيم مجرِّبًا لا يُخدعُ
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    وقال الشاعر:
    ألم تر أن العقل زينٌ لأهله وأنَّ كمال العقل طولُ التَّجارِب
    وقال آخر:

    وجرَّبتُ حتَّى ما أرى الدهرَ مغربًا عليَّ بشيءٍ لم يكن في التجاربِ

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    الأخ الكريم والأستاذ الفاضل عبد الله الهدلق
    الاخوة الكرام ... أنار حبر كلماتكم بياض هذه الصفحات
    شهوةُ عارمة أن تتحدث عن تجاربك في الحياة وأن تطلع على تجارب الآخرين أيضاً
    منذ اطلاعي على هذا الموضوع ونفسي تراودني في المشاركة غير أني لا أجد الآن ما يناسب المقام
    ولكني سأطلعكم على أشياء كتبتها منذ عدة سنوات :
    في أحد أيام سجن ( أبي **** شديد الحراسه) وهو سجن تأبى الأيام فيه إلا أن تكون عادية.
    فنحن نشرق علي الشمس بعد ثلاث ساعاتٍ من شروقها علي الناس و نغرب عنها قبل غروبها عن الناس بساعتين أو أكثر فلا نلحظ تعاقب الليل و النهار و إن كانت أعمارنا تلحظه .
    في أحد هذه الأيام ألمتشابهة جاء خبرٌ حزينٌ عن وفاة أحد إخواننا متأثراً بمرض السرطان وبالطبع لم يتم علاجه حتى الموت! .
    و الموت عند والينا سببٌ معقولٌ ومحترم للإفراج عن الأسرى المعتقلين. المهم هو أننا استقبلنا هذا الخبر بطريقة عاديه!!!
    نعم هذه هي الحقيقة ولعل السآمة أو التكرار أو كليهما سببٌ لهذا التلقي الهادئ للخبر وخبراء الإعلام يرون أن الأخبار السيئة هي الأخبار الأكثر أهمية لأنها تلفت الانتباه إليها أكثر من الأنباء المفرحة – أو التي تبدو كذلك - ولكنهم أيضاً يقررون أن كثرة تكرار الخبر تؤدي إلي عدم الاكتراث له فليس قتل فلسطيني خبراً مؤثراً علي الإطلاق .... و ربما أثر هذا الخبر في بعض الإخوة أثراً آخر.
    علي كل تقدير لم يكن هذا هو الخبر الأهم في ذلك اليوم فقد كان هناك خبر ٌ آخر ... بل حدث ٌآخر لكنه سار - أي نادر- فقد شهد السجن عقد قران أحد الإخوة وهو حدثٌ يحمل عصيانا ًمدنياً إن صح التعبير فالأخبار لا تجرؤ علي تخطي عزلتنا إلا متأخرةً ومجملة ... أما صناعة الأحداث فهو أمرٌ جد محرم إلا أن تكون من الحدث في موضع القابل كأن تمرض أو تموت فهذا – والحمد لله – مسموح به تحت ظروفٍ معينه لا تكون سببا ًفي قلق السجان أو إيذاء مشاعره وبالتالي فإن صناعة حدثٍ سعيدٍ كهذا سباحة ضد التيار الجارف أمام الزواج بصفة عامة وأمام المتدينين بله ألأسرى بصفة خاصة و لهذا فقد كان الاحتفال سعيداً علي قدر طرافة الحدث و تحديه في الشكل والمضمون ...وتوالت كلمات التهنئة وقصائد الشعر ألقاها أخ ٌلي أحبه و أحترمه و مضى اليوم سعيدا ًحتى وقت صلاة العصر ... وهي الصلاة التي نعود بعدها لممارسة الاعتقال مرةً أخرى ... في انتظار الفجر ...الذي يلهمنا انتظاره ... عقد قران أحد ألأخوة في سجن أبي ****.... شديد الحراسه

    نسيت أن أخبركم أننا بعد صلاة العصر قد صلينا الجنازة علي آخر من توفى من الأسرى في ذلك اليوم الذي لا يهم تاريخه! كما نسيت أن أخبركم أيضا ً أن واحدا ًمن إخواننا قد أتاه خبر وفاة والده في ذلك اليوم أيضاً حتى أن بعض الإخوة - و أنا منهم - لم نعلم تحديداً علي من كنا نصلي ...علي الأسير الذي مات في السجن أم علي الأب الذي مات وحاجته - إلي ولده - لم تقض حتى حان قضائه .... وبعد مواساة - الابن المصاب في أبيه الذي أصيب فيه...
    لم يواسنا أحدُ في مشاعرنا التي ماتت ... حتى لو كنا معذورين في موتها

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    أخي الشيخ عبدالله الهدلق.. أثار كلامك عن ذكرى العمل في الدكاكين الأشجان وهيَّج القلب الثمل.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    لا ينفذُ الزِّئبق من كفِّه ولو ثقبناه بمسمارِ!



    ومن لطيف التصاوير (والهجاء) للبخلاء، قول ابن الرومي:
    إنَّ كفيكَ لقُفلٌ مُحكمٌ يا ابن جُراشهْ
    فعمودُ القُفل يُمنا كَ ويُسراك الفَراشهْ
    ليس ينجو الفِلسُ من كفَّـ ـيْكَ إلَّا بالحُشاشهْ
    هكذا كُل لئيمٍ خالط اللؤمُ مُشاشهْ
    ضيِّق الصَّدر بخيلٍ ضيَّقَ اللَهُ معاشهْ
    وكساهُ الخوفَ والذِّلَّـ ـةَ وابتزَّ رياشهْ
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    الإخوة الأفاضل والمشايخ الكرام
    أتصفح هذا الموضوع يومياً تقريباً لأطلع على تجاربكم وأستفيد منها غير أني أجد ما قاله الأستاذ عبد الله الهدلق عن ضعف مشاركتنا في هذا المجال واضحاً في هذه المشاركة على سبيل المثال فأغلب المشاركات لا تحتوي على تجارب خاصة يمكن أن تصنف بسهولة ووضوح تحت العنوان الذي وضعه الأستاذ الهدلق فضلاً عن ذلك فإن تثبيت الموضوع وما يوحي إليه من اهتمام بالموضوع وثراءه يتنافى مع ضعف المشاركة وحيدة البعض عن ذكر تجاربه
    فهل هو التواضع أم الاحساس بأنه ليس ثمة ما يمكن إضافته أو قوله ؟!!
    لا تبخلوا علينا بالتجارب نريد تداعي للتجارب و الدروس و المشاهدات
    وجزاكم الله خيراً

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    يقولون : إن التاجر إذا أفلس فتّش في دفاتره القديمة .. ولأني تاجر فاشل؛ فإني حين فتّشتُ لم أجد في هذه الدفاتر إلا ديوناً عليّ ! كنت نشرت من قبل موقفين يناسبان ماهنا , لذا أعيد نشرهما حتى أشرف باطلاع من لم يكن اطلع عليهما من الإخوة الكرام ..

    " صحن القشطة "

    أنا امرؤٌ – إن لم تكن تعلم- كباقي خلق الله، كلما تقدمت بي السن ضعفتْ فيّ الشهوات كلها إلا شهوة الكلام.. وقد رأيتُني في الأربعين من عمري غيري في العشرين والثلاثين، فقد كنت صموتًا تمر بي الساعات لا تفرط مني الكلمة، فأورثني ذلك عُقدًا أضخم من تلك التي في حبل السفينة..
    واليوم آثرتُ أن أتكلم –تخفّفاً- ثأرًا من تلك الأيام، بل إني سأتحدث عن نفسي كثيرًا، لأني لا آمن جانب أحد إن تحدثت عنه إلا نفسي هذه التي بين جنبيّ.
    عهدتُني شديدَ الخجل جدًا (بين يديَّ كتاب "الخجل" لراي كروزير أكبر متخصص في هذا الموضوع في عصرنا الحاضر، فماذا عساه يجدي هذا الكتاب ومؤلّفه في هذه الطبقات النفسية المتكلسة).
    يحملني الخجل كثيرًا على مداراة الناس، والتكلف لما لا أطيق.. ليس أثقل على نفسي من الأطفال، ودع عنك "إميل" جان جاك روسّو، وحديث الكبار الساذج عن براءة الأطفال، كأننا ما كنا أطفالاً، ولا رأينا منهم من هو أشد تلوّثًا من كثير من الراشدين، لذا فإني قلّ أن استملحت طفلاً، فأنا أعاملهم -بمشاعري- معاملة الكبار، فلا أكاد أحب طفلاً لأنه طفل، لكني لا أظلمه أو أسيء معاملته.
    وكان دعاني أحد الإخوة –خارج المملكة- إلى بيته، فلما حضرت جلس معنا صبيٌّ له من أكْره من رأيت، قد امتلأ وجهه بالقذارة ووالده الحاني يضمه إليه في رقّة بالغة!
    فلما حضر العشاء قلت في خاطري: الآن نرتاح منه، فأجلسه يأكل معنا فَغَثَتْ نفسي وكدت أموت تقزّزًا، ثم إن هذا الكريه رفع رجله وغمسها في صحن القشطة، فابتسم أبوه المغفّل تظرّفًا لصنيعه، فأطرقت خجلاً، وكرهت بعدها هذا الصنف من الطعام وكان من أشهاه إلى نفسي.
    وهكذا كم كلفّني الخجل أمثال هذه المدارات ورهق النفس، ومن كان هذا شأنه آذاه الناس من حيث يشعرون ولا يشعرون.

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني مشاهدة المشاركة
    وقال الشاعر:
    ألم تر أن العقل زينٌ لأهله وأنَّ كمال العقل طولُ التَّجارِب

    وقال آخر:



    وجرَّبتُ حتَّى ما أرى الدهرَ مغربًا عليَّ بشيءٍ لم يكن في التجاربِ
    أبو الطيب المتنبي - عفا الله عنا وعنه - كان مكابرًا وهو يقول:

    ليت الحوادثَ باعتْني الذي أخذَتْ منِّي بحلْمي الَّذي أعطَتْ وتَجريبي
    ويقول:
    عرَفتُ الليالي قبل ما صنعتْ بنا فلمَّا دهتْنا لَم تزِدْني بها عِلْمَا
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    حديث ماتع و مقال رائع فجزاك الله خيرا

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    80

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    لقد كثر اختلاف الناس في شأن العقل؛ في حده، وفي محله، وفي غيرهما، حتى قيل: إن فيه ألفَ قول([1])، ولم لا؛ وقد تكلم فيه أصناف الخلق من الفلاسفة، والأطباء، والمتكلمين، والفقهاء؛ كلٌّ بما يليق بصناعته.
    فالفلاسفة شأنهم الكلام في الموجودات كلها، ومعرفة حقيقتها، والعقل من أشرف الموجودات؛ فتكلموا عنه.
    والأطباء شأنهم الخوض فيما يُصلح الأبدان، والعقل سلطان البدن، ومرضُه من أشد الأمراض؛ فتكلموا عنه.
    والمتكلمون هم أهل النظر، والنظر أبدًا يتقدمه العقل، فافتقروا في معالجة مقصودهم إلى الكلام على ما لا قوام له إلا به -وهو العقل-؛ فتكلموا عنه.
    والمتشرعة من فقهاء وأصوليين ومَن إليهما تكلموا فيه من حيث إنه مناط التكليف. وكل طائفة من هذه الطوائف لها في تفسير العقل ما يليق بصناعتها([2]).
    ورحمة الله على أبي حامد الغزالي حيث قال:
    وكذلك إذا قيل ما حد العقل؟ فلا تطمع في أن تحده بحد واحد؛ فإنه هوس؛ لأن اسم العقل مشترك يطلق على عدة معان، إذ يطلق على بعض العلوم الضرورية، ويطلق على الغريزة التي يتهيأ بها الإنسان لدرك العلوم النظرية، ويطلق على العلوم المستفادة من التجربة، حتى إن من لم تحنكه التجارب بهذا الاعتبار لا يسمى عاقلًا، ويطلق على من له وقار وهيبة وسكينة في جلوسه وكلامه، وهو عبارة عن الهدوء، فيقال: فلان عاقل، أي: فيه هدوء.
    وقد يطلق على من جمع العمل إلى العلم، حتى إن المفسد وإن كان في غاية من الكياسة يمنع عن تسميته عاقلًا، فلا يقال للحَجَّاج (عاقل)، بل (داه)، ولا يقال للكافر (عاقل)، وإن كان محيطًا بجملة العلوم الطبية والهندسة، بل إما (فاضل)، وإما (داه)، وإما (كيّس).
    فإذا اختلفت الاصطلاحات فيجب بالضرورة أن تختلف الحدود ...([3]).
    والحاصل -كما قرر في الإحياء-: أن الناس اختلفوا في حدّ العقل وحقيقته، وذهل الأكثرون عن كون هذا الاسم مطلقًا على معان مختلفة، فصار ذلك سبب اختلافهم.
    والحق الكاشف للغطاء فيه؛ أن العقل اسم يطلق بالاشتراك على أربعة معان، فلا ينبغي أن يطلب لجميع أقسامه حد واحد، بل يفرد كل قسم بالكشف عنه.
    فالأول: الوصف الذي يفارق الإنسان به سائر البهائم، وهو الذي استعد به لقبول العلوم النظرية وتدبير الصناعات الخفية الفكرية.
    الثاني: العلوم التي تخرج إلى الوجود في ذات الطفل المميز بجواز الجائزات واستحالة المستحيلات، كالعلم بأن الاثنين أكثر من الواحد، وأن الشخص الواحد لا يكون في مكانين في وقت واحد.
    الثالث -وهو المقصود هنا-: علوم تستفاد من التجارب بمجاري الأحوال؛ فإن من حنَّكته التجارِب وهذبته المذاهب يقال: إنه عاقل في العادة، ومن لا يتصف بهذه الصفة فيقال فيه: غبي غمر جاهل.
    الرابع: أن تنتهي قوة تلك الغريزة إلى أن يعرف عواقب الأمور، ويقمع الشهوة الداعية إلى اللذة العاجلة ويقهرها، فإذا حصلت هذه القوة سُمي صاحبها عاقلًا، من حيث إن إقدامه وإحجامه بحسب ما يقتضيه النظر في العواقب لا بحكم الشهوة العاجلة. فالأول: هو الأس والمنبع، والثاني: هو الفرع الأقرب إليه، والثالث: فرع الأول والثاني؛ إذ بقوة الغريزة والعلوم الضرورية تستفاد علوم التجارب، والرابع: هو الثمرة الأخيرة وهي الغاية القصوى.
    فالأولان بالطبع، والأخيران بالاكتساب([4]).
    وبناءً على ذلك فلن يستريب -عاقل- في أن التجارب محنكة المجرِّبين، ومهذبة العاقلين، وبتتبعها من مظانها من الأفراد والجماعات يحصل البصر بالعواقب، والمعرفة بحقائق الأشياء، من دون اغترار بقشورها، وزخارف ظاهرها.
    ولست أود أن أطيل أكثر من ذلك في فضل التجارب، ومَن كتب قبلي من الأفاضل قد أوفى على الغاية، ولكني سأدلف إلى شيء من مجرباتي -مع أني في السن دون ما أعلمكم عن نفسه أبو فهر-، ولكن لعل عقلًا يلفى لدى الشباب.
    مما بلوته من حال نفسي إبان زواجي- وحال كثير من أندادي أن الواحد منا في أول زواجه يغلب الجانب النظري في علاقته بشريكة عمره على الجانب العملي الواقعي، ولذلك مظاهر كثيرة، تترتب عليها مشكلات أكثر، وكلامي الآن -استعجالًا للفائدة، واستبقاءً لفوائد لعلها تأتي- على مظهرين من ذلك:
    الأول: أنه قد يقيس أحدنا -وأنا منهم أول أمري- امرأتَه -التي هي في الغالب دون سنّه وخبرته- على من ليسوا من أبناء جيلها، من نحو أمِّه، فيما كانت النساء تحسنه أو تكابده قبل أربعين سنة مثلًا ...
    وقد يتمادى فيقيسها على أخلاق وعادات ذلكم الجيل مع نسبية كثير منها، وعدم احتكاره للصواب، وإن لم يدرك الكثيرون ذاك-.
    وقد يكون هذاك القياس منشؤه قلة الخبرة، أو إيعاز الآخرين بحسن نية تارة، وبسوئها تارات، أو الأمران معًا في الغالب.
    وإذا كان المرء لا يقاس إلا بأهل عصره -والمرأة وكنتها متعاصران- غير أن زماننا سريع التقلب والتطور، فأبناء العقد الثالث لا يكادون يدركون ما يدركه الأطفال المميزون من معطيات الحضارة وتقنياتها، فكيف بوالد شيخ كبير مع طفل مميز ولعل التمييز هنا أعم من تحديد الأصحاب إياه بالسبع السنين، وإن عُدت من مخالفاتي للمذهب-.
    المهم: أنه لا يصلح في واقعنا وتسارع عجلة الحياة فيه -حتى إن المرء لا يكاد يتصور الشيء ليصح حكمه عليه؛ حتى يفاجأ بما بعده ...- وهكذا دواليك؛ فلا يصلح في هذا الواقع أن يقارن بين امرأتين بينهما ثلاثون عامًا أو ما قارب.
    ومهما حاول الإنسان ذلك؛ فلن يرجع إلا بالخيبة والحسرة، وإلا فلو أنصف؛ فليس هو كأبيه ولا أبيها، فما كان جوابًا له فهو جواب لحليلته.
    وشرط صاحب الموضوع -أحسن الله إليه- ذِكر قصة، ثم البناء عليها، لكني لا أستحسن في هذا الباب ذِكر القصص؛ لما لها من شخصية، وإن كانت لكثرتها وتكررها أحدثت هذه النتيجة القطعية.
    والثاني -وهو بالأول ذو اتصال-: أن كثيرًا من الأخلاق والعوائد نسبية، لا من حيث مجتمع إلى آخر فحسب، بل من شخص إلى آخر أحيانًا ...
    فما يقبله إنسان قد لا يقبله غيره، وليس الكلام هنا على ما أجمع العقلاء وذوو الفطر السليمة على حسنه، فضلًا عما حسّنه الشرع الحكيم، ولكن على ما تتفاوت فيه الاعتبارات، ويختلف فيه ذوو العوائد والنشآت المختلفة.
    وبعض الرجال قد يقبل من امرأته خلقًا من ذاك، أو تصرفًا من بابة ما نحن فيه، ثم تجمعه جلسة مع قريب، أو صديق، فيحكي له شيئًا مما وقع له، فيقبِّح له صاحبه ذاك الفعل والفاعل، وقد يلومه على عدم رد الفعل تجاهه، ثم يشعره بضعف الشخصية، أو تبلد الإحساس، أو نقص الرجولة، أو .. أو ..
    ثم .. لا تسل عما يكون بين الزوجين بعد جلسة التخبيب تلك.
    فعقلتُ من تجاربي وتجارب من عالجت مشكلاتهم: أن مثل هذه الأمور النسبية ينبغي أن يكون المرء رحب الصدر فيها، وأن يُفهم زوجه ما يحب منها وما يكره، مع الرفق، وحسن التأتي، والصبر على المخالفة، وألا يضم إلى عوائده عوائد أهله وخلانه، ليطالب المسكينه بمراعاة ذلك أجمع، وإنما هو شخص واحد لا أشخاص، وهي امرأة له وحده، لا لأولئك النفر مجتمعين، وفرض الله عليها إرضاء زوجها، لا إرضاء أهله وأصحابه.
    وفي الجعبة كثير من المشكلات ممن عرفتُ، سببُها عدم مراعاة هذا. والله الموفق لما فيه الرشد.







    [COLOR=window****]([1]) البحر المحيط 1/84.[/COLOR]

    [COLOR=window****]([2]) انظر: الرسالة للشافعي ص23-24، مائية العقل للحارث المحاسبي ص238، أدب الدنيا والدين للماوردي ص14 وما بعدها، الحدود للباجي ص31، المستصفى 1/70، إحياء علوم الدين 1/145-146، إيضاح المحصول للمازري ص83، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص346، الشفا لابن سينا 6/208، المسودة لآل تيمية ص556 وما بعدها، البحر المحيط 1/84 وما بعدها، التحبير للمرداوي 1/255 وما بعدها، كشاف اصطلاحات الفنون 4/1027.[/COLOR]

    [COLOR=window****]([3]) المستصفى 1/70-71.[/COLOR]

    [COLOR=window****]([4]) ينظر: إحياء علوم الدين ط: الشعب 1/145-146.[/COLOR]
    على اعتقاد ذي السداد الحنبلي ...إمام أهل الحق ذي القدر العلي

    قال أبو عمرو بن العلاء "ما نحن فيمن مضى إلا كبقل بين أصول نخل طوال فما عسى أن نقول نحن، وأفضل منازلنا أن نفهم أقوالهم وإن كانت أحوالنا لاتشبه أحوالهم"

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    " زور هذه الأنفس "


    كان من فواجعي أني اكتشفتُ زور هذه الأنفس الإنسانية مبكّرًا..
    كنا نسكن عام 1400هـ في شارع الخزان في الرياض قريبًا من مبنى التلفزيون، وسمعت من بعض من ألعب معهم في الحارة أنهم يسجّلون حلقات لبرنامج من برامج الأطفال مشهورٍ في تلك الأيام، وأنهم قد حددوا موعدًا –بعد الظهر- لحضور التسجيل في يوم معلوم يحضره من شاء.
    كانت سني بين الحادية عشرة والثانية عشرة، ففرحت كثيرًا أن أرى صورتي قد خرجت على الشاشة (في الكبار اليوم من يفرح كثيرًا لهذا!).
    ذهبنا أربعة أو خمسة من الأولاد بثياب متسخة لكثرة ما لعبنا بالكرة وتمرغّنا في الإسفلت، ولم أكن أنا وأحد الرفقة نلبس الأحذية، مشينا حفاةً حتى دخلنا المبنى، وتوجهنا إلى أستديو التسجيل، وقصدنا آخر الكراسي؛ لأن حالتنا ما كانت تسرّ..
    ورأيت ماما.... مذيعة البرنامج شوهاء عابسة تنهر هذا وتصيح في وجه ذاك، قد أجلست ولدها على كنب مريح بعيدًا عنا يقدم له العصير ونحن رصصنا رصّاً كالغنم، ثم حضر الأستاذ صالح.... مخرج البرنامج فاقترب منا وتأمَّلنا في حزم كأنه ضابط يستعرض كتيبة من الجند، فوقعت عينه على قدمي زميلي، فصرخ في وجهه وقال له: تأتي إلى البرنامج متسخ الثياب حافي القدمين يا قذر، ألا تعلم أن كبار المسؤولين يشاهدون هذا البرنامج، ألا تعلم أن الملك يشاهده.. وتوجّه إليه وطرده شرّ طردة على مرأى منّا ومسمع، فجمدتُ في مكاني ومرّت عليّ لحظات كأنها الدهر كله (هذافي برنامج للأطفال..) إلا أن عينيه تخطتني لحسن الحظّ بعد أن وقفتْ عليّ قليلاً..
    ثم إنهم أخبرونا أن هناك أنوارًا مواجهة لنا إذا أضاءت فعلينا أن نصفّق، وكنت أحسب أن الأطفال يصفقون فرحًا من عند أنفسهم.. توارى المخرج خلف الكاميرات والأسلاك، وأخرجت المذيعة من حقيبتها بعض الأدوات وأصلحت من شأن نفسها على عجل وبدأ التصوير، فابتسمت الماما ابتسامة كاد ينشق لها فمها، و المخرج خلف الكواليس يهمس ويوجّه ويشير بيديه في عصبية شديدة،والطفل يخرج للميكرفون في يد المذيعة ينشد أو يجيب عن سؤال، فتبتسم في وجهه، وتنظر إليه في دفء وحنوّ.. فلما أوقفوا البرنامج للراحة عبست المذيعة –والله- وتغيّرت سحنتها لا أدري كيف، وأنا من هذا كله في خوفٍ من أن يقبض عليّ بلا نعل، ودهشةٍ من هذا الذي يحدث إلى أن انتهى البرنامج، فخرجنا مسرعين وصاحبنا المطرود ينتظرنا عند الباب في خِزي وغَيرة، وأحسست وأنا أعود إلى البيت بشيءٍ يتكسّر من نفسي ويهوي في مجاهلها فأكاد أغيب، لكن ما كنت أتبين ما هو في تلك السن المبكرة (قرأت فيما بعد لطاغور: ثمة قَفْرٌ فسيح اسمه القلب، في أعماقه أضعتُ سبيلي).
    كان ذلك كله: مقابل أن أرى صورتي لثوانٍ معدودات على شاشة التلفزيون، وقد التصقتُ بالكرسي وتجمّعتُ خوف أن أُرى .. فيا لبهجة الطفولة..

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    فيا لبهجة الطفولة..

    تجربة رائعة :::
    بارك الله فيكم
    المزيد المزيد
    لئن كان المرء محتاجا للتقييم من حين لآخر فإنه يحتاج إلى التشجيع في كل حين حتى إذا ما أردت منه قبول التقييمَ وأن يقبل نقد الآخرين له عليك بتشجيعه أولا

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    ليت الكاتب -وفقه الله - يتحفنا بتجاربه عن الوفاء

    الذي نسيه أكثر أهل هذا الزمان

    فتجد الرجل يصاحب أخاً له بضع سنين ثم يهجره بدون سبب يذكر !!!

    ورحم الله سعيد بن العاص الذي قال عند موته

    (إن فقد إخواني وجهي فلا يفقدوا معروفي)


  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
    ليت الكاتب -وفقه الله - يتحفنا بتجاربه عن الوفاء


    الذي نسيه أكثر أهل هذا الزمان
    أما الوفاء فلا أكاد أتبيّنه في نفوس أكثر من لقيت , فإن كان عندك أيها الفاضل من خَبـره فهاتِ حدّثنا ..

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    لعلَّ أخانا يقصد تجارب في عدم الوفاء، فإن فالتمثيل به أكثر من تجارب الوفاء!
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    لعلَّ أخانا يقصد تجارب في عدم الوفاء، فإن فالتمثيل به أكثر من تجارب الوفاء!
    نعم ؛ لكني ذممتُ النـاس حتـى خُيّل إليّ أني لستُ منهم .. ولقد كان يبلغ من نفسي تنكّر اللئيم مبلغاً آرق له الليالي , ثم سلوتُ عن أكثر هذا فما عدتُ ألتفتُ إليه ؛ وذلك لضعف أثر الشيء على نفسك إذا توارد وارده عليها .. ماكان أكثر ما يتمثّل الشيخ الكبير سيد علي المرصفي بقول الحنفي يحيى بن طالب :

    يزهّدني في كل خيرٍ فعلتُه ... إلى الناس مالاقَيتُ من قِلّة الشّكر

    هذا مع ماكان المرصفيّ يتبذّخ به من البَصَرِ بأشعار العرب , فما تراه إذ أكثر التمثّل بهذا البيت .. فهذا هذا .
    ووالله لاآمن إن عاد أخي الشيخ عدنان إلى حيث يثعب الجُرح ؛ أن أُحبّرها له جاحظيّةً بعد أن قرأها حيّانيّة .. فذاك ذاك .

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    لا بأس.. يا شيخ عبدالله (ابتسامة)
    وخير علاج كما يقول عامَّة أهل مكَّة: انْسَ.. وقديما قال الأول:
    واليأس إحدى الرَّاحتين! ولن ترى تعبًا كفعل الخائب المكدود
    وهذه قد سبقك (أوسبقنا..! لا أدري لأن الجرحان مثعوبان كما يبدو!) =إليها ابن المرزبان.

    أتدري؟! (أهمسها في أذنك).. لا أحب مجرد التفكير في مثل هذا البويب؛ فإنه يفجِّر الجرح المثعوب.. فضلاً عنأن أتحدَّث عنه!
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    الصديق الوفي نادر لضعف الديانة فلاتكون الأخوة إلا لمصلحة دنيوية

    وهذا هو الغالب على بني آدم .

    وقد يكون الرجل ملولاً متلوناً فيخرج من الحياة بدون صديق

    فإنه لاإخاء لملول .

    وقد جزت الأربعين وليس لي إلا ثلاثة أصدقاء أصبر عليهم ويصبرون علي

    أسأل الله ان يجعلنا من المتحابين فيه ...


  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراق الحموي مشاهدة المشاركة
    للعلم ؛ فأنا رجل بلا تجارب ! .. فلم أبلغ من الكبر عتيّا ، و لم يشتعل رأسي شيباً ، و لم يتمرّغ أي شيءٍ فيَّ في سبيل دعوةٍ أو فكرة
    ...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    ابن الرُّومي:
    لا تَلْحَ مَنْ يبكي شبيبته إلَّا إذا لم يَبْكِها بِدَمِ
    عيْبُ الشَّبيبة غَولُ سَكْرتِها مقدار ما فيها من النِّعَمِ
    لسنا نراها حقَّ رُؤْيَتِها إلَّا زمانَ الشَّيبِ والهَرَمِ!
    كالشَّمسِ لا تبدو فَضِيلَتُها حتى تغَشَّى الأرضُ بالظُّلَمِ
    ولرُبَّ شيءٍ لا يُبَيِّنُهُ وجدانُهُ إلَّا مع العَدَمِ!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    المعرِّي.. أيضًا:

    عرفتُ صُروفَهُ فَأَزَمْتُ منها على سِنِّ ابنِ تجربةٍ مُسِنِّ!
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    أهنىء الأستاذ الهذلق على فكرته الرائعة وعرضه الأروع، وأهنىء نفسي أن فهمت لأول مرة مايكتبه أستاذنا الفاضل ، فقد كان أول قراءاتي له كتاب وجدته أثناء زيارتي لمعرض القاهرة ،والمعنون بالهادي والهاذي ، حملته معي وقرأته أثناء دراستي لمنهجية الدكتوراة في الرياض ووجدت نفسي أقرأ صفحاته الأولى لعدة مرات حتى فهمت مقالته بعد معاناة ،وكم كان رائعا في عرضه ونقده ،ولكن ظل السؤال يراودني ماهو تخصص هذا الكاتب ومن يكون ، فلما لم أجد إجابة إلى الآن حكمت في نفسي أن تخصصه بلاغة ونقد أو دارس فلسفة خارج المملكة ،لماذا لأنه يكتب بطريقة كتب النقد أو كتب الفلسفة التي لا أفهمها .
    بعد فترة من الزمن اطلعت على موضوع للأستاذ الهدلق في الألوكة فكان أصعب ما قراته في حياتي ، لأني لم أفهم الموضوع ولا ردوده حتى نسيت عنوان الموضوع ،فقوي في نفسي أن تخصصه بلاغة ونقد .بل قلت الرجل دارس فلسفة .
    ومن الغرائب التي مرت بي :في إحدى الأيام كانت لي معاملة في وزارة ،وكنت أراجع فيها _طبعا هاتفيا _ وساق الله في طريقي أحد الموظفين والذي أحمد الله أن نسيت اسمه لئلا أدعو عليه ،كان يماطل في أمر لايعنيه من قريب ولا بعيد إلا داء الحسد الذي جعله يسخر بمطالبة امرأة لبعض حقوقها ،
    وفي أثناء الحديث مع الموظف هددته بأني سأشكوه للمسؤولين إن لم أحصل على رقم معاملتي ،فلم يزد إلا تهكما بي ،
    فوجئت في اليوم التالي أن الموظف عدل لهجته وأعطاني معلومات المعاملة كاملة وإذا به يقول : أأنت شكوتني لعبدالله الهذلق ، لا لآ أنا آسف .
    عندها قلت له من هذا الرجل ؟ كان موقفا مضحكا في نفسي ولكن فرحت أن أرسل الله له من ينصرني من حيث لا أدري ؟
    فشكرا لمن لا أعرف عنه إلا نجدة امرأة في أصعب الظروف وأكثر الله من أمثالكم ،وإن كنت لا أدري أأنت الذي قصده الشخص أم لا ؟؟فوفاء لصنيعكم لا أجد سوى جزاكم الله خيرا .

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: من تجارب الحياة..

    إن كان المتصل عليه في مطبوعات وزراة الشؤون الإسلامية فهو شخص آخر ..
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •