سؤالي إليكم عن كتاب لرجل من أهل العلم في بلدكم ، كان ممن ولي القضاء بـ ( زواوة ) ، وهو محمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن أحمد بن سليمان بن مهيب الصَّدَقاوي الزَّواوي المالكي القاضي. مات تقريباً سنة ( 853 هـ ) ، أو التي قبلها ، عن ثلاث وستين سنة ، وخلف ابنه إبراهيم الزواوي ثم البجائي ، نزيل ( مكة ) ، المعروف بالمصعصع ، وقطن ( المدينة ) أيضاً سنين ، ثم انقطع بـ ( مكة ) نحو خمس عشرة سنة ، حتى مات بها سنة ( 882 هـ ) ، وهو ابن ست وستين.
ولم أقف على ترجمتهما إلا عند الشمس السخاوي في " الضوء اللامع " ، وقد استفادها من حفيد الأول وابن الثاني أبي عبد الله محمد الزواوي ثم البجائي المالكي ، نزيل ( مكة ) ، الملقب سراجاً ( 846 – 895 هـ ) ، الذي ترجم له في " الذيل التام على دول الإسلام ، والضوء اللامع ، ووجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام ".

أما الرجل الأول محمد بن عبد الرحمن فهو أحد العلماء الذين تتبعوا كتاب " المكتفى " لأبي عمرو الداني ، وزاد عليه بعض المواقف في مختصر لطيف.
فهل وقف أحدكم على هذا المختصر ، أو وقف على ترجمة أخرى لصاحبه ، أو لابنه ، أو لحفيده في غير ما سلف من كتب السخاوي ؟