استفسار يا اخوة عن هذا الحديث المشهور:
عن عروة قال خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شريج من الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الأنصاري يا رسول الله أن كان بن عمتك فتلون وجهه ثم قال اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك واستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري كان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة قال الزبير فما أحسب هذه الآيات إلا نزلت في ذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ). متفق عليه.
هذا الحديث رواه البخاري رحمه في صحيح في خمس مواضع و احدها بزيادة: [ان الانصاري كان قد شهد بدر] في كتاب الصلح باب أذا أشار الإمام بالصلح فأبى حكم عليه بالحكم البين. علماً بانه مروي في مسلم واحمد وترمذي وابو داود و بن ماجه والنسائي والبيهقي ومسند البزار وصحيح بن حبان بدون هذه الزيادة..
1- ما موقفنا من هذه الزيادة التي خالفت رواية الجماعة؟
2- ثم ما موقفنا من الانصاري؟ وقد اختلف العلماء في حاله فمنهم من قال انه كان منافقاً ومنهم من قال انه اغلق عليه الغضب ومنهم من قال انه قالها قبل غزوة بدر.