حَسُودٌ مَرِيضُ الْقَلْبِ يُخْفِي أَنِينَهُ .... وَيَضْحَى كَئِيبَ الْبَالِ عِنْدِي حَزِينَهُ
يَلُومُ عَلَيَّ أَنْ رُحْت لِلْعِلْمِ طَالِبًـــا .... أَجْمَعُ مِنْ عِنْدِ الرُّوَاةِ فَنُونَــــــــ ـــهُ
فَأَعْرِفُ أَبْكَارَ الْكَلَامِ وَعَوْنَــــــه ُ .... وَأَحْفَظُ مِمَّا أَسْتَفِيدُ عُيُونَــــــــ ـــــــهُ
وَيَزْعُمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يُكْسِبُ الْغِنَى ....وَيُحْسِنُ بِالْجَهْلِ الذَّمِيمِ ظُنُونَــــــــ ــهُ
فَيَا لَائِمِي دَعْنِي أُغَالِي بِقِيمَتِــي .... فَقِيمَةُ كُلِّ النَّاسِ مَا يُحْسِنُونَــــ ــــــهُ