تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 81 إلى 89 من 89

الموضوع: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    414

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    جزاك الله خيرا ياتيم الله شكرا للنصيحة
    أما عن أسئلة الاخوة فهاهى مااستطعتُ عليه
    والجواب هنا من جهتين عن معنى لفظ أتوسل بنبيك الوارد فى الحديث:
    الأولى: أن الثابت في الحديث هو لفظ النوع الثاني، وهو لا يحتمل النوع الأول، فالتماس الأدلة على معنى لا يحتمله اللفظ ليس له فائدة.
    والثانية: هي أن الذين يجيزون التوسل بذاته لا يحتاجون إلى تقدير مضاف؛ لأن لفظ ”نبيك“ يدل على الذات بنفسه صراحة، دون حاجة إلى تقدير، ولا داعي لدليل يقويه، بينما التقدير الأول فيه زيادة على النص، والنص لا يحتملها فهو تأويل مجرد فيسقط.
    (3) زعموا أن قوله في الحديث ”اللهم فشفعه في“ يوجب حمله على النوع الأول؛ لأن الشفاعة لا تجيء إلا بمعنى
    ”طلب المرء من المسؤول حاجة لآخر“.
    والجواب عن هذا الإشكال من ثلاث جهات:
    أولاها: أن اللفظ صريح في النوع الثاني لا يحتمل المعنى الأول، فهذا الاستدلال ليس له فائدة.
    ثانيتها: أن معاجم اللغة ذكرت استعمال الشفاعة بما يشمل السؤال به أيضاً، ففي المصباح المنير: ”الشفاعة هي الطلب بوسيلة أو ذمام“ والذمام: الحق، فقولك: ”أسألك بحق فلان“ يسمى شفاعة ـ بناء على تعريف الشفاعة في المصباح المنير ـ .
    ثالثتها: لو سلمنا بأنه دعا له ، فلا يصح هذا التأويل ، الذي لا يحتمله اللفظ ، بل يجب تفسير ذلك حينئذٍٍ بأنه دعا له ، وعلمه التوسل بذاته ومكانته ـ زيادة على ما طلبه ـ كما علمه أن يتوضأ ويصلي ركعتين ، زيادة على الدعاء ليكون توسلاً بالعمل الصالح مع سؤال الله بنبيه صلى الله عليه وسلم.
    والله تعالى أعلم.
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث البديع مشاهدة المشاركة
    أما عن أسئلة الاخوة فهاهى مااستطعتُ عليه
    عزيزي.. فضلاً منك اقرأ المشاركة السابقة.
    وإن وجدت أي اشكال، فأوضح عنه بكلام مفهوم.
    فانظر:
    أن الثابت في الحديث هو لفظ النوع الثاني، وهو لا يحتمل النوع الأول
    نوع ماذا؟ وما هي الأنواع التي تتحدث عنها؟
    أرجو الافصاح حتى تجد ما يثلج صدرك في الرد القادم -إن شاء الله-.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    414

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    اخي الفاضل قصدتُ بالنوع الثانى والأول تبيين المقصود فى حديث الضرير
    حيثُ لى وجهة نظر أخرى غير ماتفضلتم وهذا تفصيل ماذكرتُ,
    : النوع الأول: يكون بدعائه صلى الله عليه وسلم، أي بطلب الدعاء منه،
    . والثاني: يكون بسؤال الله به، كقول الداعي: ”اللهم إني أسألك بنبيك محمد“
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    الأخ / حارث البديع
    بارك الله فيك.
    أستسمحك في الرد على المصدر الذي نقلتَ منه كلامك السابق، فالكلام فيه أكثر وضوحًا وإن لبسّ فيه الحقائق، إذ لم يصيبه البتر كالذي قمت به جراء نقلك السابق.
    وإن كنت لألوم عليك لما نسبتَه لنفسك معبرًا بأن هذا الكلام وجهة نظر "لك"، وما هي بوجهتك، وإلا فالأمر لا يعدو إلا أن يكون تقليدًا مذمومًا لبعض من ادعى العلم، وقال في دين الله ما ليس له به علم، فلمس منك هوى في نفسك لعل إن اتبعته لا يكون عليك إثم.
    ولكنك جادلت به، وصددت عنه، فلزمك أن تعلم الدليل ولا يسعك الاعراض عنه.
    والله المستعان.. وعليه التكلان.

    قال المخالف:
    بعض أدلة التوسل:
    فقد ثبت ذلك عن النبي % في حديث الضرير، (عن عثمان بن حنيف: أن رجلاً ضريراً أتى النبي % فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال: إن شئت أخرت ذلك وهو خير، وإن شئت دعوت، قال: فادعه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء فيقول: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي، اللهم شفعه في، وشفعني فيه قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه) ( ) وفي رواية قال عثمان: (فو الله ما تفرقنا، ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط)( ).
    فزعم الذين يحرمون التوسل أن هذا الحديث فيه التوسل بدعاء النبي %، لا بذاته ولا بجاهه

    والرد على ذلك:
    أثبت المخالف لفظة وشفعني فيه أي: شفعني في النبي صلى الله عليه وسلم-، فإن كان الرجل له ذاتًا تبلغ درجة التشفع للنبي صلى الله عليه وسلم-، كأن يكون للنبي حاجة ما ويشفع للنبي عند ربه، فإن كان.. لكان من باب أولى أن يتشفع لنفسه دون سؤال النبي صلى الله عليه وسلم- .
    وإن ادعى المخالف أن شفاعته غير شفاعة النبي، للزم المخالف إثبات ذلك، وأنَّا له.
    فالعطف إنما يدل على أن معنى قوله: وشفعني فيه أي: في دعائه وسؤاله الله لي.
    فمتى أثبت ذلك المخالف، فقد أتى على بنيانه من القواعد، وأثبت أن الشفاعة هنا هي الدعاء.
    وسميت بالشفاعة في هذا الموضع.. لوجود الشافع والمشفع له، وإلا لكان محض دعاء فقط.
    وبهذا علم أن التوسل هاهنا ليس بالذات كما يدعي المخالف.

    وإن كان بالجاه.. كما ادعى المخالف..
    لما عدل الصحابة رضوان الله عليهم- من التوسل بجاه النبي إلى التوسل بالعباس ويزيد بن الأسود.
    وإلا للزم المخالف إثبات جاه أعظم للعباس ويزيد بن الأسود أعظم من جاه النبي، وهذا لا يقول به المخالف.
    فإن كان الثابت عندنا معاشر أهل السنة وعندكم أيضًا أيها الصوفية أن جاه النبي أعظم من جاه غيره، وعدل الصحابة عن التوسل بالنبي بعد موته، علم اضطرارًا أن التوسل لم يكن بالجاه.

    ثم قال المخالف:
    واعتمدوا على وجوه من الاستدلال:
    (1)
    زعموا أن التوسل نوعان: نوع يكون بدعائه %، وهو مشروع في حياته فقط، ونوع يكون بسؤال الله به، كقول الداعي: اللهم إني أسألك بنبيك محمد وهذا غير مشروع، بل هو بدعة ضلالة، وحديث الضرير دلت الأدلة ـ بزعمهم ـ على أنه من النوع الأول لا الثاني.
    والجواب على ذلك: أن الموجود في الحديث ليس لفظ التوسل الذي ينقسم إلى نوعين، بل الموجود هو لفظ السؤال به، وهو من النوع الثاني نفسه، فلا ينقسم هذا الانقسام، ولا يحتمل أن يكون من النوع الأول أصلاً، فالتماس الأدلة على معنى لا يحتمله اللفظ شبيه بما لو أولنا قوله %: صل ركعتين بأنه دعا له.

    والرد على ذلك:
    أخطأ المخالف في قول أهل السنة والجماعة.
    فقول أهل السنة والجماعة في التوسل:
    1- توسل مشروع (دلت عليه الأدلة من القرآن والسنة).
    2- توسل غير مشروع (لا دليل عليه).
    أولاً: التوسل المشروع:
    1- التوسل بأسماء الله وصفاته.
    2- التوسل بالأعمال الصالحة "شريطة أن تكون هذه الأعمال أعمال قام بها الداعي، لا غيره".
    3- التوسل إلى الله بدعاء النبي، أو من يلتمس فيه الصلاح واستجابة الدعاء.
    ثانيًا: التوسل الغير مشروع:
    وهو أي توسل لم يقم عليه دليل من القرآن والسنة.

    ملحوظة:
    فيما يظهر أن المخالف يتوهم أن الذي نفع الضرير هو الدعاء الذي علمه النبي إياه، وأما دعاء النبي فتحصيل حاصل، وهذا ضرب من اللبس والظن الفاسد.


    والذي ينكره أهل السنة والجماعة على الصوفية ومن نحا نحوهم، هو الابتداع. كأن يقول الصوفي بأن هذا الحديث يجوز التوسل إلى الله بذات النبي أو جاهه.

    ومما قاله المخالف: (أن الموجود في الحديث ليس لفظ التوسل الذي ينقسم إلى نوعين، بل الموجود هو لفظ السؤال به، وهو من النوع الثاني نفسه، فلا ينقسم هذا الانقسام، ولا يحتمل أن يكون من النوع الأول أصلاً)
    والرد على ذلك:
    الوارد في لفظ الحديث اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة
    ومعضلة المخالف في (بـ "نبيك") فيحاول أن يجعلها (بـ"ذات") نبيك أو (بـ"جاه") نبيك.
    فعجبا له، ينكر التقدير الذي قامت به الأدلة، ويحاول إثبات ما لا يقوم به دليل واحد..!
    وللحديث سياق يمكن الرجوع إليه لبيان مراده:
    1- قول الضرير: ادع الله أن يعافيني
    2- تخيير النبي له في الدعاء، بقوله: إن شئت أخرت ذلك وهو خير، وإن شئت دعوت .
    3- اصرار الضرير على الدعاء، بقوله: فادعه
    4- دعاء الضرير.. الدعاء الذي علمه إياه النبي صلى الله عليه وسلم-: اللهم شفعه في، وشفعني فيه
    إن كان الدعاء بذات النبي لانقضت الحاجة، وما كان هناك وجه لقوله: اللهم شفعه في.

    قال المخالف:
    (2) وزعموا أن من أجاز هذا التوسل ومن منعه يتفقان على تقدير مضاف إما بدعاء نبيك كما يقوله المانعون وإما بذات نبيك أو بجاه نبيك كما يقوله المجيزون، وطلبه الدعاء من النبي % ووعد النبي % له به يدلان على أنه بدعائه أي على التقدير الأول، فيكون هذا التوسل الذي علمه إياه من النوع الأول الممنوع.
    والجواب هنا من جهتين: الأولى: أن الثابت في الحديث هو لفظ النوع الثاني، وهو لا يحتمل النوع الأول، فالتماس الأدلة على معنى لا يحتمله اللفظ ليس له فائدة.
    والثانية: هي أن الذين يجيزون التوسل بذاته لا يحتاجون إلى تقدير مضاف؛ لأن لفظ نبيك يدل على الذات بنفسه صراحة، دون حاجة إلى تقدير، ولا داعي لدليل يقويه، بينما التقدير الأول تأويل مجرد فيسقط.

    ملحوظة:
    وهنا الجزء المقتطع المبتور الذي نقله الأخ صاحب الموضوع.

    والرد على ذلك:
    لأن المقام فيه تضمين لقوله: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، فيظهر جليًا أن الباء هاهنا للتعدية.
    وفيما قاله المخالف: (والثانية: هي أن الذين يجيزون التوسل بذاته لا يحتاجون إلى تقدير مضاف؛ لأن لفظ نبيك يدل على الذات بنفسه صراحة، دون حاجة إلى تقدير)
    فأنكر وجود التقدير، ثم أثبته..؟! لعل هذه من أعور غرائبه.
    فإن أراد إقحام (ذاته) كما قال في هذا الموضع، و(جاهه) كما قاله في غير ذلك الموضع، فقد أتى بالتقدير، ولا يسعه إلا أن يأتي بتقدير حتى يثبت ما يريد إثباته، ألا وهو "ذات" أو "جاه" النبي، وإلا لما كان هناك حاجة لهذه المباحثة أصلا.
    وفي المشاركة السابقة بيان الحجة، وفي هذه المشاركة رد على بعض الادعاءات التي أتى بها المخالف.. وإن كان عوارها لا يحتاج إلى إشارة.. ولا يخفى على لبيب ولا بليد.
    والله الموفق.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    كنت أعتقد أن اعتياد النقاش في المجالس العلمية، والمنتديات المفتوحة سيخلصنا من بعض العقد والأمراض النفسية
    والظاهر:
    أن بعض المواضيع، أو المسائل العلمية مازال يصعب حتى التلميح لها، فصار الواحد يهاب الكلام حتى لا ترتفع الأصوات من حوله.
    ..........................
    الإخوة الكرام/ جزاكم الله خيرا، صاحب الموضوع، أظن أنه قرأ المسألة ورأى بعض النقولات أشكلت عليه، فأراد أن يستفسر كي يستفيد
    يقول منذ البداية لا تبتعدوا
    ويأبى بعض الإخوة إلا صراعا
    ليست طريقة للمناقشة أن تمل على الآخر ما تعتقده، فإن لم يوافقك شتمت، أو ملأت المشاركة بالتعريض
    والأخ/ حارث البديع تعب من قوله: من من العلماء قال ؟
    من أجل ذلك فسأعفيه هذه المرة من تكرارها، وأقولها نيابة عنه
    من من العلماء قال هذا القول قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ؟
    وأرجو من الإخوة ألا لا يعتقدوا فينا سوءا، أو يقولوا لنا: من من الصحابة فعل ؟
    أو هل ثبتت عن السلف الصالح.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة مشاهدة المشاركة
    ملحوظة:
    فيما يظهر أن المخالف يتوهم أن الذي نفع الضرير هو الدعاء الذي علمه النبي إياه، وأما دعاء النبي فتحصيل حاصل، وهذا ضرب من اللبس والظن الفاسد.

    كلام مهم .. كيف فات القائلين بجواز التوسل بالجاه ..!!
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  7. #87

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    ......
    حياك الله يا أبا سعيد.
    العبادة توقيفية على النص، وهذا محل إتفاق.
    لذا قبل البحث عن الأقوال، لابد من البحث عن دليل مشروعية على هذا الأمر التعبدي.
    فإن وُجد دليل مشروعية وجب إثبات أن هذا الأمر عبادة لله، وإلا فلا.
    فالعبرة ليست بالأقوال، وإنما بالدليل.
    وتمت مناقشة الأدلة (الأصول التي يبنى عليها الحكم) وأما الأقوال فإنما هي للاستئناس.
    فإن كان الأمر ظاهر واضح جليّ لا يخفى على من درس العلم الشرعي، فكثرة البحث وراء الأقوال من باب الزيادة الغير ضرورية وكثرة الاستئناس.
    وإلا فلا حاجة إلى ذلك لوضوح الأدلة.
    وهناك مؤلفات حول هذه المسألة تحديدا يمكن الرجوع إليها وقراءة كلام المصنف والمحقق للاستزادة.
    وفي المشاركات السابقة الكفاية والغنية. فلعلك لم تقرأ ما كتبه الإخوة.

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    كنت أعتقد أن اعتياد النقاش في المجالس العلمية، والمنتديات المفتوحة سيخلصنا من بعض العقد والأمراض النفسية
    أي عقد تقصد؟!
    ثم ما هي الأمراض النفسية التي تريد التخلص منها؟!

    والظاهر:
    أن بعض المواضيع، أو المسائل العلمية مازال يصعب حتى التلميح لها، فصار الواحد يهاب الكلام حتى لا ترتفع الأصوات من حوله.
    أنت في منبر حرٍ تحت راية السلف الصالح؛ وليست عادة أهله اللغط بأصواتٍ ناشزة، أو بجعجعات صارخة، كما ليسوا من الوحوش المرعبة التي يخاف الداخل عليهم على نفسه!

    صاحب الموضوع، أظن أنه قرأ المسألة ورأى بعض النقولات أشكلت عليه، فأراد أن يستفسر كي يستفيد
    يقول منذ البداية لا تبتعدوا
    لم نبتعد، وكل ما سطر في هذا الموضوع لكي نفيده ونحل إشكاله بالحق.. فهل وجدت غير هذا؟! أم هي الطيور التي على أشكالها تقع!!

    ويأبى بعض الإخوة إلا صراعا
    ليست طريقة للمناقشة أن تمل على الآخر ما تعتقده، فإن لم يوافقك شتمت، أو ملأت المشاركة بالتعريض
    أين حصل هذا؟!
    أما تتقي الله فيما تتكتب؟
    والله إنه الكذب الصفيق بعينه.. أين شتمنا ومتى عرضنا؟!

    ثم يقول:
    وأرجو من الإخوة ألا لا يعتقدوا فينا سوءا
    سبحانه الله.. وكأنه قد عرف ذلك.

    ما أجمل أن يقول المتكلم مباشرة وبلا لف ولا دوران ومراوغة: هذه عقيدتي، وهذا منهجي.. فمن يريد مناقشتي من خلالهما.
    فإنه بهذا يريح ويستريح من أن تأتيه عقد أو أمراض نفسية.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    أكرر ما قلتُ من قبل في موضوعات مشابهة:
    إذا رأيت الرجل يطرح السؤال أو الشبهة في ربع سطر (على الطريقة الباطنية) فاحذر منه!
    لأنه سيكتب الصفحات الطوال في مجادلتك!
    وهذا هو غرضه واستراتيجيته من الأصل!
    بل ربما لم يسجِّل في المنتدى إلا لأجله!
    وهو غرض مرذول!
    وصاحبه يتلاعب بإخوانه وزملائه، فيتمسكن ثم يكشر عن أنيابه بالتدريج!
    واللائق بصاحب كل عقيدة أن يقول بوضوح من البداية: هذه عقيدتي وهذه أدلتي فما جوابكم؟!

    والأسلوب الناجع في إجابتهم هو إلزامهم قبل كل شيء ببيان الغرض من السؤال، فيقال له:
    أأنت مستفهم أم مجادل؟
    والإجابة - إن كان صادقاً وصريحاً - تحتاج منه كلمة واحدة فقط!

    وأخونا العاصمي فعل ذلك بعد أن أجابه مرتين! فقال:
    وأريد الآن أن أستفصل منك شيئا لمحته بين كلماتك وأرجوا أن أكون مخطئا :
    فهل أفهم بأنكّ تعتقد بأن في كلام الإمام ما يدلّ على تجويزه للزيارة البدعية ؟
    هل هذا هو قصدك من السؤال أم هو شيء آخر ؟؟
    فتجاهل السؤال ثم قال بعد الإلحاح:
    اخى ليس هذا محل بحثنا
    وأنا أدعو القراء الكرام إلى النظر في جوابه هذا على ضوء مجادلته للشيخ السكران وفقه الله!
    هل حقًّا لم يكن هذا غرضه وموضع بحثه؟!

    وأما قول الأخ الكريم أبي سعيد البائني:
    كنت أعتقد أن اعتياد النقاش في المجالس العلمية، والمنتديات المفتوحة سيخلصنا من بعض العقد والأمراض النفسية
    فغير لائق بفضله!
    وهو طبعاً لا يعتقد أن عنده عقد وأمراض نفسية!
    ولا يقصد السائل لأنه يدافع عنه!
    بل يقصد الإخوة المخالفين له!
    فيا للعجب!
    الذي يخادع في السؤال، ويتدسَّس في طرح الشبهات، بل يذب بقوله (ليس محل بحثنا)، ليس عنه عقد وأمراض نفسية! بل هي عند الذي يرد عليه بالدليل!
    والأخ أبو سعيد من سنوات يطرح في هذا المنتدى قضايا فقهية ومذهبية لا يوافقه عليها جمهور المنتدى، ولكنه يطرحها بطريقة واضحة بلا مواربة ولا مخادعة (إلى حد كبير)، وأنا قد أثنيتُ عليه من هذه الناحية قبل عام ونصف تقريباً!
    فما باله حفظه الله ينتصر للأساليب الباطنية المرذولة؟!

    فلو كان أمر المنتدى بيدي لألزمت طارح الشبهة بالإفصاح عن غرضه أو حذف موضوعه!
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •