( ولد له بعدد الثمانين )

كان الشيخ فوزان بن سابق بن فوزان آل عثمان، البريدي القصيمي الدوسري النجدي127 - 1373 هـ أحد من جردوا أقلامهم لنصرة الدعوة السلفية وكان معتمداً للملك عبد العزيز بمصر ، وقد رزق الشيخ فوزان بابن ، وهو في نحو الثمانين، فأبرق إليه الملك عبد العزيز، بالجفر (الشيفرة): " سبحان من يحيي العظام وهي رميم ! ".

ألف كتابه المشهور " البيان والاشهار "لكشف زيغ الملحد الحاج مختار - ط " نشر بعد وفاته، في مجلد، يرد به علي مطاعن وجهها مختار بن أحمد المؤيد العظمي، إلى حنابلة نجد في كتابه " جلاء الاوهام عن مذاهب الائمة العظام - ط " قال فوزان في مقدمة الرد عليه: كان حقه أن يسمى " حالك الظلام بالافتراء على أئمة الاسلام ! ".

وكان من التقى والصدق والدعة وحسن التبصر في الامور والتفهم لها، على جانب عظيم.
وضعف سمعه في أعوامه الاخيرة، إلا أنه ظل محتفظا بنشاطه الجسمي وقوة ذاكرته ودقة ملاحظته إلى أن توفي رحمه الله [ أنظر الأعلام للزركلي5/162]