مُوَشَحٌ فِي ذَمِ التَعَالُمِ وَأَهْلِهِ



أيُـهَا السَارِي[[1]] تَأَمَلْ واسْمَعِ &^& وَاطْرَحَنْ قَولِي[[2]] إذا لَمْ يَنْفَعِ


إنََّ لِي كِبْداً تَغشََّاهُ[[3]] الشَجَا[[4]]


وَفُؤَاداً يَمْنَعُ النفْسَ الرَجَا


يَطْلُبَانِي عِنْدَ لَيْلٍ قَدْ سَجَا &^& وَدُمُوعِي لَمْ تُفَارِقْ مَدْمَعِى


أيُـهَا السارِي أَجِبْنِي فِيْ عَجَلْ


لَاتَ حِينَ النَكْصِ[[5]] فَالخَطْبُ جَلَلْ


إنَمَا نَفْسِي اخْتِلَاجٌ[[6]] وَوَجَلْ


زَادَ تَحْنَانِي[[7]] إلَي نَيْلِ الأَمَلْ &^& فِي شُهُورٍ غَمُهَا لَمْ يُقْلِعِ


كَيْفَ عَيْشِي فِي سَنَوَاتِ الدَخَنْ[[8]]


لَيْسَ رِبْحِي غِيْرَ خُسْرٍ وَغَبَنْ[[9]]


طَفَ[[10]] بِي كَيْلِي وَخَالَلَتُ[[11]] الحَزَنْ &^& وَتَعَجْلُتُ نُزُولَ المَصْرَع ِ


لَيْتَ شِعْرِي أَيُ دَائِي يُشْتَكَي ؟!


لَسْتُ يَا خِلِي لِأَمْرِي مَالِكَا


إنني الآنَ كَثِيرُ الشُرَكَا


طَالَ تَسْهَادِى[[12]] وَأَعْيانِي البُكَا &^& وَفُؤَادِي مُوَلَعٌ بِالفَزَع ِ


اسْمَعَنْ مِنَي تَرَيثْ[[13]] اطْرِقِ[[14]]


إنَ هَمَي نَاشِرِي مِنْ مَفْرِقِي[[15]]


مِنْهُ نَوْعٌ إِنْ أَقُلْهُ أَشْرَقِ[[16]]


وَهْوَ عَنِي بِاخْتِصَارِ الطُرِق ِ &^& مُدَعُو العِلْمِ أَقَضُوا[[17]] مَضْجَعِي


كَمْ صَبِيٍ بَادِئٍ فِيْ الطَلَبِ


مَارَسَ العِلْمِ وَلَمَا يَنْصَبِ[[18]]


مُولَعٌ بِالجَمْعِ كَالمُحْتَطِبِ


مُكْثِرٌ مِنْ كِبْرِهِ وَالعَجَبِ &^& زَاهِدٌ فِيْ مَسْحَةٍ[[19]] مِنْ وَرَعِ


مُرْتَدٍ ثَوباً حَرِيَراً مُزْدَهِي


جَرَ أَذْيَالاً وَلَمَا يَوْبَهِ[[20]]


حَرَفَ ( العِلْمَ ) لِلَفْظِ ( العَمَهِ )[[21]]


قُلْتُ : يَا نَفْسُ احْذَرِي وَانْتَبِهِي &^& أَنْ تَكُونِي مِثْلَهُ وَلَمْ تَعِي


وَسَواءٌ صَحْوُهُ وَالوَسَنُ[[22]]


صَدْرُهُ جَمْرُ الغَضَى[[23]] وَالإحِنُ[[24]]


عَاتِبٌ[[25]] دَوماً وَدَوماً مُحْزَنُ


قَائِلٌ : إنِي عَلِيمٌ أَمْكَنُ &^& وَهُوَ فِي العِلْمِ كَأَرْضٍ بَلْقَعِ[[26]]


مُسْتَطِيلٌ[[27]] ذُو لِسَانٍ ذَرِبِ[[28]]


وَهُوَ يُنْبِي عَنْ فُؤَادٍ خَرِبِ


دَأْبُهُ فِي شَهْوَةٍ أَوْ لَعِبِ


وَعَلَي القَِرْنِ[[29]] كَذِئبٍ وَاثِبِ &^& فَتَبَاكَ يَا أَخِي أَوْ فَادمَعِ


يُعْرِبُ الخَطَ وَحِيناً يُعْجِمُ


( ابْتَثِيُ )[[30]] النُطْقِ أَوْ قُلْ : أَبْكَمُ


مُولَعٌ بِقَولِه : لَمْ تَفْهَمُوا


وَثَقِيلٌ إِنْ رَأَيتُمْ تَعْلَمُوا &^& وَتَقُولُوا : يَا عَذَابُ[[31]] اِنْقَشِعِ


قَائِلٌ : إنِي مُبِينٌ مُوضِحُ


وَكِلامُ الخَلْقِ عِنْدِي مُطْرَحُ


ذَاكَ لُؤمٌ وَتَعَدٍ فَاضِـحُ


وَهْوَ ثَورٌ ذُو قُرُونٍ نَاطِحُ &^& فَاسْمَعَنْ يَا جَارُ إنْ لَمْ تَسْمَعِ


يَدعِي حِلْماً وَوُسْعاً فِي العَطَنْ[[32]]


كَي يَقُولَ التَيْسُ : خِرِيتٌ[[33]] فَطِنْ


وَهْوَ فِي التَحْقِيقِ نَفَاجٌ[[34]] أُذُنْ[[35]]


أَقْلَفُ [[36]] العَقْلِ وَلَمَا يَخْتَتِنْ &^& قُلْ لِعيْنَيكَ عَلَيهِ فَادمَعِي


وَيَزِيدُ الطِينَ بلاً فَي بَلَلْ


أنهُ مِنْ أَحْمَدٍ إذا انتَسَلْ


إنْ سَمِعْتُمْ مِثْلَ ذَا فَلا مَهَلْ


أَنْ تَقُولُوا : اُعْضُضَنْ بَظْرَ[[37]] هُبَلْ[[38]] &^& تِلْكَ دَعْوَى بَيِنَنْ يَا مُدَعِى


إنْ يَقُولوا : أَفْتِنَا بالمُنْزَلِ[[39]]


وَتَلَطَفْ يَا رَفِيعَ المَنْزِلِ[[40]]


عَاجَلَ القَومَ بِوَبْلٍ[[41]] هَاطِلِ[[42]]


رُخَصاً مِنْ فَمِهِ المُريلِ[[43]] &^& مِثْلَ عِجْلٍ مُطْلَقٍ فِي مَرْتَعِ


وَالأَقَاضِي عَالِمٌ بِسِِرِهَا


وَمُفَلٍ عُجْرَها مِنْ بُجْرِهَا[[44]]


وَسُؤَالَاتُ الوَرَىْ بِأَثْرِهَا


عِنْدَهُ قَدْ جُفْفِتْ مِن حِبْرِها &^& كَي يَقُولُوا : ذَا إِمَامٌ أَلْمَعِي[[45]]


قَاذِفٌ للفُضَلا بالحَمَقِ


وَهْوَ فِيهِ كالنَقِيعِ[[46]] المُغْرَقِ


وَحَلالٌ قَولَنا للمُشْفِقِ


شَقِقِ الجَيبَ[[47]] عَليهِ وَاحلِقِ &^& فَشِفاءُ مِثْلِهِ لَمْ يَقَعِ


تَمَ نَظْمِي فِي اختصارٍ وَعَجَلْ


فَاقْبَلَنْهُ أيُهَا القَارِي الأَجَلْ


فِيهِ عِلَاتٌ[[48]] وَمَنْ مِنا كَمُلْ


أيُهَا السَارِي تَبَلغَت الأَمَلْ &^& قَدْ رَسَا[[49]] قَلْبِي وَجَفتْ أَدْمُعِي


O00


انتهيت من تحبيرها في سحر ليلة العاشر من الشهر الثاني لسنة ثلاثين وأربعمائة وألف من هجرة النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً


كتبه


وليد بن حسني بن بدوي بن محمد


المرواني الأموي


عفا الله عنه


10 / 2 / 1430 هـ


والحمد لله رب العالمين


[1] - السارِي : المُسَافِرُ أَوْ المَاضِي لَيْلاً .

[2] - قال ابن سيده: طَرَحَ بالشيء وطَرَحَه يَطْرَحُه طَرْحاً واطَّرَحَه وطَرَّحه: رمى به .

[3] - غِشاءُ كلِّ شيءٍ: ما تَغَشَّاه كغِشاءِ القَلْب والسَّرْجِ والرَّحْلِ والسَّيْفِ ونحوِها.

[4] - الشَّجْوُ: الهَمُّ والحُزْنُ، وقد شَجاني يَشْجُوني شَجْواً إذا حَزَنَه، وأَشجاني، وقيل: شَجاني طَرَّبَني وهَيَّجَني .

[5] - أي ليس الحين حين النكصِ ونَكَصَ عن الأَمر يَنْكِصُ ويَنْكُصُ نَكْصاً ونُكوصاً: أَحْجَم.

[6] - اختلج الشيء اختلاجاً جبذه وانتزعه انتزاعاً .

[7] - واسْتَحَنَّ: اسْتَطْرَبَ و الاسْتِحْنانُ: الاسْتِطْرابُ والحَنينُ: الشديدُ من البُكاءِ والطَّرَبِ .

[8] - الدَّخَن،بالتحر يك : مصدر دَخِنَت النار تَدْخَن إذا أُلْقِي عليها حطب رَطْب وكثُر دخانها ..وهو الدخان ’ والحقد وغيره .

[9] - الغَبْنُ، بالتسكين، في البيع، والغَبَنُ، بالتحريك، في الرأْي. وغَبِنْتَ رأْيَك أَي نَسِيته وضَيَّعْته. غَبِنَ الشيءَ وغَبِنَ فيه غَبْناً وغَبَناً: نسيه وأَغفله وجهله ...والمراد الأول والتحريك جاء للضرورة .

[10] - طف يطف طفاً أي علا وارتفع إلي طفافه وهو حده والمراد أي بلغ الهم بكيل القلب مبلغه .

[11] - الخُلَّة الصَّداقة، يقال: خالَلْت الرجلَ خِلالاً أي صَادقَتْهُ والمرادُ هُنَا مُطْلَقُ الصُحْبَةِ دُونَ الصَدَاقَةِ .

[12] - السُّهْدُ والسُّهادُ نَقيضُ الرُّقاد؛ قال الأَعشى: أَرِقتُ وما هذا السُّهادُ المُؤَرِّقُ والتسهاد هو فعل الفاعل بخلاف السهد الذي هو حاله .

[13] - تَرَيَّثَ الرجلُ علينا أَي أَبطأَ , وقيل: كلُّ بَطيء رَيِّثٌ , ورجل رَيِّثٌ، بالتشديد، أَي بَطِيءٌ .

[14] - والإِطْراقُ: السكوت عامة، وقيل: السكوت من فَرَقٍ. ورجل مُطْرِقٌ ومِطْراقٌ وطِرِّيق: كثير السكوت. وأَطْرَقَ الرجل إِذا سكت فلم يتكلم، وأَطْرَقَ أيضاً أَي أَرخى عينيه ينظر إِلى الأَرض.

[15] - والمَفْرَق والمَفْرِقُ: وسط الرأْس وهو الذي يُفْرَقُ فيه الشعر .

[16] - الشَّرَقُ: الشجا والغُصّة. والشَّرَقُ بالماء والرِّيق ونحوهما: كالغَصَص بالطعام والمراد هنا الشرق بالريق لشدة الضيق.

[17] - قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ. وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ .

[18] - النَّصَبُ: الإِعْياءُ من العَناءِ. والفعلُ نَصِبَ الرجلُ، بالكسر،نَصَباً: أَعْيا وتَعِبَ .

[19] - عليه مَسْحةٌ من جَمالٍ أَي شيء منه , وفي الحديث عن إِسمعيل بن قيس قال: سمعت جَريراً يقول: ما رآني رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، مُنْذُ أَسلمت إِلا تَبَسَّم في وجهي؛ قال: ويَطْلُع عليكم رجل من خيار ذي يَمَنٍ على وجهه مَسْحةُ مُلْكٍ. وهذا الحديث في النهاية لابن الأَثير: يطلُع عليكم من هذا الفَجِّ رجلٌ من خير ذي يَمَنٍ عليه مَسْحةُ مُلْك؛ فطلع جرير بن عبد الله. يقال: على وجهه مَسْحَة مُلْك ومَسْحةُ جَمال أَي أَثر ظاهر منه.

[20] - الوَبْهُ: الفِطنَةُ. والوَبْهُ أَيضاً: الكِبْرُ. وَبَهَ للشيء وَبْهاً ووُبُوهاً ووَبَهَ لَه وَبْهاً ووَبَهاً، بالسكون والفتح: فَطَنَ. الأَزهري: نَبِهْتُ للأَمر أَنْبَهُ نَبَهاً ووَبِهْتُ له أَوْبَهُ وَبَهاً وأَبَهْتُ آبَهُ أَبْهاً، وهو الأَمْرُ تَنْساه ثم تَنْتَبِه له. وقال الكسائي: أَبَهْتُ آبَهُ وبُهْتُ أَبُوه وبِهْتُ أَباه، وفلان لا يُوَبَهُ به ولا يُوبَهُ له أَي لا يُبَالى به. وفي حديث مرفوع: رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرِ ذي طِمْرَيْن لا يُوبَهُ له لو أَقسم على الله لأَبَرَّهُ؛ معناه لا يُفْطَنُ له لِذِلَّتِه وقِلَّةِ مَرآتِه ولا يُحْتَفَلُ به لِحَقارته، وهو مع ذلك من الفضل في دينه والإخْباتِ لربه بحيث إذا دَعاهُ استجابَ له دُعاءَه .
وَ" وَبِهَ " مِنْ بَابِ " تَعِبَ " وَقِيلَ : مِنْ بَابِ " وَعَدَ " فَلْيُتَأَمَلْ ! وفي الخبر ( لله ضنائن يأبه بهم عن البلاء ) [ رواه ابن أبي الدنيل في الأولياء : 3 ] أي يبالي بهم ويحتفل فلا يمسهم البلاء .

[21] - العَمَهُ : عَمَي البَصِيرَةِ .

[22] - والوَسَنُ: أَول النوم ( علي المشهور ) وقال ابن سيده : السِّنَةُ والوَسْنَةُ والوَسَنُ ثَقْلَةُ النوم، وقيل: النُّعاس، وهو أَول النوم. وَسِنَ يَوْسَنُ وَسَناً، فهو وَسِنٌ ووَسْنانُ ومِيسانٌ، والأَنثى وَسِنَةٌ ووَسْنَى ومِيسانٌ .

[23] - شَجَرٌ لَهُ هَدَبٌ .

[24] - الحِقْدُ وَالبَغْضَاءُ .

[25] - قال الأزهري – رحمه الله - : العَتْبُ والعُتْبانُ لومُك الرجلَ على إِساءة كانت له إِليك .

[26] - أَرْضٌ بَلْقَعٌ أي خَالِيةٌ وَ مَكَانٌ بَلْقَعٌ: خَالٍ .

[27] - مِنَ الاستِطَالةِ وَهِيَ التَكبُرُ وَالعُتُو .

[28] - الذَّرِبُ: الحادُّ مِنْ كِلِّ شيءٍ .

[29] - القَرْنُ: مثلك في السنِّ، تقول: هو على قَرْني أَي على سِنِّي. الأَصمعي: هو قَرْنُه في السن، بالفتح، وهو قِرْنه، بالكسر، إِذا كان مثله في الشجاعة والشّدة..

[30] - يحسن أحرف الهجاء ( الألف والباء والتاء ...) وهكذا لا يحسن غيرها .

[31] - كان بعض السلف إذا لقي رجلاً ثقيلاً تلا قوله تعالي ( ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ) وقال بعضهم : إني أحس أن الأرض تميل حيث يجلس الثقيل !

[32] - المُرَادُ بِهِ سَعَةِ الحِيلَةِ وَالحِلْمِ .

[33] - الخِرِّيت: الدليلُ الحاذقُ بالدلالة، كأَنه ينظر في خُرْتِ الإِبْرة .

[34] - الرجل النَفَّاجٌ : صاحبَ الفَخْرٍ والكِبْرٍ؛ وقيل: النَفَّاجٌ الذي يَفْخَرُ بما ليس عنده، وليست بالعالِية؛ وفي حديث عليّ: إِنَّ هذا البَجْباجَ النفَّاجَ لا يدري ما الله؛ النفَّاجُ: الذي يَتَمَدَّحُ بما ليس فيه من الانْتِفاج الارتفاعِ. ورجلٌ نفَّاجٌ: ذو نَفْجٍ، يقول ما لا يَفعلُ، ويَفتخِر بما ليس له ولا فيه.


[35] - أذن شر يصدق كل ما يسمع ويتبعه أي إمعة .

[36] - ابن سيده: القُلْفة والقَلَفة جلدة الذكر التي أُلبِسَتها الحشَفة، وهي التي انقطع من ذكر الصبي. ورجل أَقلَف : لم يختتن ...قلت : المراد أنه قاصر العقل بادي الرأي .

[37] - البَظْرُ: ما بين الإِسْكَتَيْنِ من المرأَة، وفي الصحاح: هَنَةٌ بَيْنَ الإِسْكَتَيْن لم تُخْفَضْ، والجمع بُظور .

[38] - صَنَمٌ لِلْمُشْرِكِينَ فِي الجَاهِلِيةِ .

[39] - الكِتَابُ وَالسُنَةُ .

[40] - المَقَام ُوَالقَدْرُ .

[41] - الوَبْلُ والوابِلُ: المطر الشديد الضَّخْم القطْرِ .

[42] - الهَطل والهَطَلان: المطَر المتفرِّق .

[43] - الرِيالَةُ : لُعَابُ الصَبِيِ .

[44] - المرادُ أنهُ مُحِيطٌ بِمَا بَدَا مِنهَا وَمَا خَفِي وَاللهُ أَعْلَمُ .

[45] - واليَلْمَعُ والأَلْمَعُ والأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ: الدَّاهي الذي يَتَظَنَّنُ الأُمُور فلا يُخْطِئُ، وقيل: هو الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ الحدِيدُ اللسانِ والقَلْبِ؛ قال الأَزهري: الأَلمَعيُّ الخَفيفُ الظريفُ [ انظر المخصص 3 / 37 ] .

[46] - النَّقِيعُ: البئرُ الكثيرةُ الماءِ وَ[ هُنَا] بِمَعْنَي المَنْقُوع ُ.

[47] - الجَيْبُ: ( م ) جَيْبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ، والجمع جُيُوبٌ .

[48] - : قبلته على عِلاَّتِه أَي عَلَى كُلِ حَالٍ وَعَلَي مََا فِيهِ .

[49] - رَسَا الشَّيءُ يَرْسُو رُسُوّاً وأَرْسَى: ثَبَتَ .