تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 38

الموضوع: النمص والتشقير في ميزان الشرع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    95

    افتراضي النمص والتشقير في ميزان الشرع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواتي الاعزاء

    عندي مشكله
    وهي كلما رأيت اخت
    مظهرها نامصحه
    واحببت ان انصحها قالت لااااااااا هذا تشقير
    حتي انني في احد المرات قلت لها قريبي مني فنظرت جيدا فوجدتها والله نامصه
    تتستر تحت التشقير ولقد سمعت ان احد المشائخ قال ان التشقير
    حيلة علي النمص لادائه بنفس الغرض كاصحاب السبت والعياذ بالله
    لذالك كتبت هذا العنوان
    حتي اجمع ما يمكن جمعه في هذا الموضوع ومن ارادت المساعده فجزاها الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    اخواتي هي بنا نبداء اول بتعريف كلا منهم
    النمص
    تعريف النمص لغة :-
    • قال ابن فارس:"نمص:النون والميم والصاد أصيل يدل على رقة الشعر، أو نتف له"
    • قال الخليل:"النمص رقة الشعر حتى تراه كالزغب،.... وامرأة نمصاء وهي تتنمص أي: تأمر نامصة، فتنمص شعر وجهها نمصاً، أي: تأخذه عنها بخيط فتنتفه "
    • قال ابن منظور:"النمص رقة الشعر، ودقته، حتى تراه كالزغب، ....تنمصت المرأة: أخذت شعر جبينها بخيط لتنتفه....قال الفراء: النامصة التي تنتف الشعر من الوجه"
    • قال الزمخشري :"النمص نتف الشعر"
    • ورد في تاج العروس :
    "أنمص الحاجب، وربما كان أنمص الجبين، إذا رق مؤخرهما، كما في "الأساس"
    وقيل: امرأة نمصاء تأمر نامصة فتنمص شعر وجهها نمصا أي تأخذه عنه بخيط"-.
    • وفي المعجم الوسيط :" انتمصت المرأة: أمرت النامصة أن تنتف شعر وجهها ونتفت شعر وجهها.تنمصت المرأة: نتفت شعر جبينها بخيط...أنمص الحاجبين: دقيق مؤخرهما مما يلي العذار"
    -. ورد في تهذيب اللغة :
    "قال الليث: النمص دقة الشعر، ورقته، حتى تراه كالزغب، ورجل أنمص الرأس أنمص الحاجب، وربما كان أنمص الجبين، وامرأة نمصاء تتنمص أي تأمر نامصة فتنمص شعر وجهها نمصا، أي تأخذه عنها بخيط


    اصطلاحا:-


    النمص:هو مطلق الإزالة والتحسين بأي مزيل سواء كان نقشا،أو نتفا،أوبحف،أو بقص،أو بتخفيف،أو بحلق،أوبخيط، أو بموس وغير ذلك كلاهما سواء؛ وذلك بجامع العلة وهي تغيير خلق




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    تعريف التشقير

    هو تغيير لون شعر الحاجب بالصبغه للون الاشقر حتي يبدو كانها نامصه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    = حكم النمص:-
    • ذهب قومنا [ أهل السنة ] إلى أن النمص حرام سواء كان للزوج أو لغيره ، بإذن الزوج أو بدونه ؛لأن النبي النبي(صلى الله عليه وسلم):"لعن النامصة والمتنمصة" لعلة تغيير الخلق
    - أما في بعض الحالات ينبت للمرأة شعر من شارب أو لحية حتى يفحش، ولذا عليها أن تزيله؛لأنه بحكم إعادة الخلقة إلى أصلها وليس تغيير لأصل الخلقة.


    ذهب الحنابلة إلى التحريم ، فالمحرم عندهم نتف شعر الوجه ، في حين أن حلق شعر الحاجب جائز سواء بحف أو بقص دون نتف ، دليلهم :أنه ليس نمصا ؛لأنه ليس فيه نتف.



  5. افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    بارك المولى فيك ونفع بك

    أستزيدي لنا أختآآآه
    ]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"

    قلبي مملكه وربي يملكه>>سابقا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    ذهب الحنابلة إلى التحريم ، فالمحرم عندهم نتف شعر الوجه ، في حين أن حلق شعر الحاجب جائز سواء بحف أو بقص دون نتف ، دليلهم :أنه ليس نمصا ؛لأنه ليس فيه نتف.ومادليلهم على ذلك وكيف الرد؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    أذكر ـ إن لم تخني الذاكرة ـ أن الشيخ العثيمين جوّز التشقير ، أما بقية العلماء ؛ فلا ..
    وكما ذكرتِ أخية ؛ فقد قالوا بأنّه حيلةٌ على النمص ، والغرض سواء ؛ وهو تغيير خلْقِ الله ، والعياذ بالله ..
    أما النمص فمعلومٌ حُرمته ..
    أحسن الله إليكِ أخية على هذه الغيرة المباركة ، التي بعثت الأمل فيّ شخصيًا لإنكار هذا المنكر العظيم ..
    لا يخفى علينا انتشاره ، وحاصله اللعنة والطّرد مِن رحمة الله ..
    وأنا لا أدري كيف ترضى أختنا المسلمة بأن تظهر بمظهر الجميلة في عين البشر ، ملعونة عند الله مطرودة مِنْ رحمته ..
    والله المستعان ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    أختي الفاضلة / ربوع الأسلام وفقها الله وسدد خطاها

    أخية لعلك تقصدين بردك النمص لا التشقير
    فالتشقير محل خلاف بين العلماء ولا يجوز أن نقول أن صاحبة هذا الفعل ملعونة فالامر خطير تهيب كثير
    من العلماء المعاصرين من القول بالتحريم فضلا عن اللعن
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    تقول صاحبة كتاب أحكام التجميل وهي رسالة علمية :
    والذي يبدوا للمتأمل - والله أعلم بالصواب - أن خلقة الله باقية لم تتغير بصبغ شعر الوجه ، أو جزء
    من الحاجب ، بل إن الناظر إلى من فعلت ذلك عن قرب - وليس من الضروري أن يكون قريبا جداُ-
    يستطيع أن يرى الشعر المصبوغ بكامل هيئته ....
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    أختي الفاضلة / ربوع الأسلام وفقها الله وسدد خطاها
    أخية لعلك تقصدين بردك النمص لا التشقير
    فالتشقير محل خلاف بين العلماء ولا يجوز أن نقول أن صاحبة هذا الفعل ملعونة فالامر خطير تهيب كثير
    من العلماء المعاصرين من القول بالتحريم فضلا عن اللعن
    بارك الله فيكِ ..
    معلوم أخية أنّ مقصدي النمص ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    جزاك الله خيرا
    زادك الله توفيقا وهدى
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    جزيتم الجنة اخواتي الغاليات

    سبحان الله انا لست مع التشقير لإن اظن و الله اعلم فيه شئ من النمص

    عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهم أُمور مشتبهات لايعلمهن كثيراً من الناس، فمن أتقى البهات فقد استبرأ لدينهِ وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يؤشك أن يرتع فيه .ألا وإن لكل ملكٍ حمى ألا وإن حمى الله محارمُهُ . ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله . ألا وهي القلب )) . رواهُ البخاري ومسلم



    عن الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله ، وريحانته رضي الله عنه قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك ، إلى ما لا يريبك ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .


    التشقير كونه اولا يقوم على تضعيف بوصيلات شعر الحاجب مما يؤدي الي سقوط بعد من الشعر (كما نعلم جميعا ان التشقير هو استخدام مادة الاوكسجين مع الصبغة او البدرة الزرقاء التي تقوم على حرق لون الشعرة الطبيعي الى لون ذهبي و ما شبه )

    و بذلك اصبح تنمصا بناء على سقوط بصيلات من الحاجب
    و ان النمص فهو حرم لإنه فيه تغير لخلق الله و بتغير لون الحاجبين تتغير ملامح الوجه كما هو الحال في نتف شعيرات الحاجبين

    فالأفضل الإبتعاد من كل الادوات التي تؤدي الي سقوط شعر من الحاجب سواء بطريقة مباشرة او غير

    على سبيل المثال الملقاط و المقص و التشقير و ما شبه
    و و هذا الله اعلم

    اختكم نور الجنة

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة المتولي مشاهدة المشاركة
    تعريف التشقير

    هو تغيير لون شعر الحاجب بالصبغه للون الاشقر حتي يبدو كانها نامصه
    جزاكي الله الجنة اختي الغالية على التعريف

    فحقا على سبيل المثال لو رأينا اختا لنا ترتدي ملابس لونها مثل لون بشرتها و فيه تحديد للجسم برغم انها تلبس عبائة الا ان الناظر يراها غير ذلك

    فلا يجوز ان ترتدي ملابس توحي للناظر انها هذا الإيحاء انها ترتدي ملابس شفافة . فهي تدخل في حكم الكاسية العارية

    لإن رسول الله لم يقل عارية؟ بل قال كاسية و تبدوا عارية للناظر


    هذا و الله اعلم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    أختي بارك الله فيك أولا قياسك باطل ولاارى وجه الشبه بين ماذكريته عن اللباس وعن صبغ الحواجب او تشقيرها فلا أعلم كيف توصلتي الى هذا القياس .. فارجو ان ناخذ الحذر من اصدار حكم بدون علم.. والافتراء في تحريم ماأحل الله او تحريم حرامه بدون علم..
    وسأنقل لكم كلام الشيخ خالد المصلح وفقه الله في مسألة تشقير او صبغ الحواجب ورأيه من رأي الشيخ بن عثمين رحمه الله:

    إن كان المراد بالتشقير صبغ شعر الحاجب بلون يقارب لون البشرة فلا أرى في ذلك بأساً؛ لأنه ليس من النمص المحرم، إذ النمص الذي جاء النص بلعن فاعله هو نتف شعر الحاجب، أما الصبغ فإنه لم يُنْهَ عنه، وكونه قد يشتبه بالنمص في النظر فليس هذا مسوغاً لتحريم ما أحل الله، فإن الأصل في الأشياء الإباحة.

    وقد أنكر الله جل وعلا من حرم ما أحل من الزينة بلا برهان كما في قوله: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأعراف: 32) وبالإباحة كان يفتي شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله.

    الشيخ خالد المصلح

    اتمنى ان يكون هذا النقل مفيد للجميع.
    أم عمران
    قال الامام الاوزاعي:عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهة ، فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ، ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان ، والمعاصي حمى الله ، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه النبي صلى الله عليه وسلم )) رواه البخاري

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم . يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا . أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا . يبيع دينه بعرض من الدنيا )) رواه مسلم

    عن حذيفة رضي الله عنه : (( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) . رواه البخاري .

    وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ... " تصدقن . فإن أكثركن حطب جهنم " فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين . فقالت : لم ؟ يا رسول الله ! قال " لأنكن تكثرن الشكاة . وتكفرن العشير " قال : فجعلن يتصدقن من حليهن . يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن .

    ألا نكف عن الشكوى يا معشر النساء من الحواجب ونرضى بما قسم الله لنا ..

    قال تعالى : {{ إن يدعون من دونه إلا إناثا و إن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * و لأضلنهم و لأمنينهم و لأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام و لأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا }} سورة النساء 117 – 119

    ألا نكف عن تغيير ما قسم الله لنا ..

    قال تعالى : {{ وكان الإنسان أكثر شئ جدلا }} سورة الكهف 54

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((دعوني ما تركتكم ، إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )) رواه البخاري

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم

    المسألة ليست نكف أو لانكف ونرضى بما قسمه الله،، فلسنا بصدد الكلام عن تصرفات فردية هنا... ولاأظن أن إحدى الأخوات قد ذكرت هل تقوم بتشقير او صبغ الحواجب.. بل جاءت التعليقات كرد على بعض اللأخوات هداننا الله وإياهن في جرأتهن على الافتاء في التحريم أو التحليل أو سياق أحاديث في غير مامحلها وقياسات باطلة.. وترك ماقاله العلماء.. المسألة خلافية وأختلف فيها كبار العلماء.. فمن نكون نحن ؟ المنتدى لنقاش امور علمية بأدلة شرعية وليس لكلام عن أمور شخصية لايخوض فيها أحد.
    أم عمران
    قال الامام الاوزاعي:عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة المتولي مشاهدة المشاركة
    تعريف التشقير

    هو تغيير لون شعر الحاجب بالصبغه للون الاشقر حتي يبدو كانها نامصه
    بارك الله فيكم ..
    من هو صاحب التعريف هذا ؟
    ثم واضح جدا من تعريفه أنه وضع حكم التشقير وكأنه يرى تحريمه ، حينما شبهه بـ النمص ..، وشتان والله بينهما .
    نستطيع أن نقول إن التشقير هو تغيير لون الحاجبين باللون الأشقر أو بغيره . فقط . ولا داعي لـ ربطه بـ النمص .
    ليست مشكلتنا إن كان هناك مَن يرى تشابها بين النمص والتشقير ، فغيره لا يرى ذلك .
    والعجيب أن أكثر الذين يجادلون في حكم التشقير ، هم مَن يرى عدم جوازه ، فسبحان الله ..!
    لا أدري ما سر الحماس العجيب لإثبات ذلك ، مع أن علماء كبار لا يرون تحريمه . ( بل حتى قص شعر الحاجبين اُختلف في حكمه ) .
    وواضح لكل ذي عينين أن التشقير مجرد صبغ الحاجبين سواء بلون يشبه الجلد أو بلون أشقر أو كستنائي حتى يبدو التناسق بين لون الحاجبين مع لون الشعر ( شعر الرأس ) .
    للعلم ترى والله إني ما أشقر حواجبي .. لكن الحق حق .. ولا بد أن نقوله .
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عمران مشاهدة المشاركة
    السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    أختي بارك الله فيك أولا قياسك باطل ولاارى وجه الشبه بين ماذكريته عن اللباس وعن صبغ الحواجب او تشقيرها فلا أعلم كيف توصلتي الى هذا القياس .. فارجو ان ناخذ الحذر من اصدار حكم بدون علم.. والافتراء في تحريم ماأحل الله او تحريم حرامه بدون علم..
    وسأنقل لكم كلام الشيخ خالد المصلح وفقه الله في مسألة تشقير او صبغ الحواجب ورأيه من رأي الشيخ بن عثمين رحمه الله:

    إن كان المراد بالتشقير صبغ شعر الحاجب بلون يقارب لون البشرة فلا أرى في ذلك بأساً؛ لأنه ليس من النمص المحرم، إذ النمص الذي جاء النص بلعن فاعله هو نتف شعر الحاجب، أما الصبغ فإنه لم يُنْهَ عنه، وكونه قد يشتبه بالنمص في النظر فليس هذا مسوغاً لتحريم ما أحل الله، فإن الأصل في الأشياء الإباحة.

    وقد أنكر الله جل وعلا من حرم ما أحل من الزينة بلا برهان كما في قوله: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأعراف: 32) وبالإباحة كان يفتي شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله.

    الشيخ خالد المصلح

    اتمنى ان يكون هذا النقل مفيد للجميع.
    جزاكي الله خيرا و فيكي بارك الله , مع العلم انا لا احكم و لا احلل ما حرم الله و هناك فرقا بين التشقير و الصبغة و الحنا
    ان التشقير يؤدي الى حرق بوصيلات الشعر مما يؤدي في الحال الى سقوطه


    ثانيا ان هذا هو عمل نساء الغرب و هذا ما وضحته اللجنة الدائمة للافتاء و ليس من عندي
    و فيه تشبه بيهن و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تشبه بقوم فهو منهم.



    سبحان الله

    تعريف النمص في لسان العرب
    والنَّمَص رقَّة الشعر ودِقَّتُه حتى تراه كالزَّغَبِ، رجل أَنْمَصُ ورجل أَنْمَصُ الحاجب وربما كان أَنْمَصَ الجَبِين

    ونَمَصَ شعرَه يَنْمِصُه نَمْصاً: نَتَفَه، والمُشْطُ يَنْمِصُ الشعرَ وكذلك المحَسَّة؛ أَنشد ثعلب: كانَ رُيَيْبٌ حَلَبٌ وقارِصُ والقَتُّ والشعيرُ والفَصافِصُ، ومُشُطٌ من الحديد نامِصُ يعني المِحَسَّة سماها مشطاً لأَن لها أَسناناً كأَسنان المشط.

    وتَنَمَّصت المرأَة: أَخذت شعر جَبِينِها بخيط لتنتفه.
    ونَمَّصَت أَيضاً: شدد للتكثير؛ قال الراجز: يا لَيْتَها قد لَبِسَتْ وَصْواصا، ونمَّصَتْ حاجِبَها تَنماصا، حتى يَجِيئوا عُصَباً حِراصا والنامِصةُ: المرأَة التي تُزَيِّنُ النساء بالنَّمْص.
    وفي الحديث: لُعِنَت النامصةُ والمُتَنَمّصة؛ قال الفراء: النامِصةُ التي تنتف الشعر من الوجه، ومنه قيل للمِنْقاشِ مِنْماص لأَنه ينتفه به، والمُتَنَمِّصةُ : هي التي تفعل ذلك بنفسها؛ قال ابن الأَثير: وبعضهم يرويه المُنْتَمِصة، بتقديم النون على التاء.
    وامرأَة نَمْصاء تَنْتَمِصُ أَي تأْمرُ نامِصةً فتَنْمِص شعرَ وجهها نَمْصاً أَي تأْخذه عنه بخيط.

    نمص (مقاييس اللغة)

    النون والميم والصاد أُصَيلٌ يدلُّ على رِقّة شَعَْرٍ أو نتف لـه. فالنَّمَص: رِقَّة الشَّعر.
    والمِنْماص: المِنْقاش.
    وشعرٌ نميصٌ، ونبتٌ نميصٌ: نتفَتْه الماشيةُ بأفواهها



    اليكي و الى كل الاخوات انقل لكم فتوات اللجنة الدائمة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حُـكـم تشقير الحواجب - فتوى اللجنة الدائمة -
    فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي مبارك صالح ، والمُحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 7868 ) وتاريخ 19/12/1421 هـ وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه
    :
    ( فقد انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب . وأيضا خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟ أفتونا مأجورين ، علماً بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كُتِب من اللجنة ، وتَردّ الفتوى الشفهية فنرغب – حفظكم الله – إصدار فتوى . سائلينه سبحانه عز وجل أن ينفع بها ، ويحفظ لهذه الأمة دينها . إنه ولي ذلك والقادر عليه ) .

    وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن

    تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : لا ضرر ولا ضرار . وبالله التوفيق .
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس
    عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
    عضـو
    عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضـو
    صالح بن فوزان الفوزان




    أما عن مسألة التشقير فيقول الدكتور "أحمد بن محمد الخليل":
    حكم التشقير: قبل أن أتكلم عن حكم التشقير، أقول للتشقير ثلاثة أنواع:
    النوع الأول: صبغ جميع شعر الحاجب، بلون غير لونه الأصلي، وغالباً ما يكون موافقاً للون الشعر، فهذا خارج محل البحث، والأظهر جوازه، إذ لا يوجد دليل على المنع، وعلى كل حال ليس هو محل البحث.
    النوع الثاني: صبغ طرفي الحاجب (الأعلى والأسفل)، بحيث يظهر الحاجب دقيقا رقيقا؛ لأن الطرف السفلي والعلوي، أصبح غير ظاهر، بسبب الصبغ بلون يشبه لون الجلد.
    النوع الثالث: صبغ كامل الحاجب بلون يشبه لون الجلد، ثم يرسم عليه بالقلم حاجب رقيق دقيق.
    فالنوع الثاني، والثالث، هما محل البحث.
    وقد اختلف أهل العلم المعاصرون في هذه المسألة على قولين:
    القول الأول: أن التشقير بهذه الصفة لا يجوز، وبهذا القول أخذت اللجنة الدائمة.
    وفيما يلي نص السؤال والجواب:
    السؤال: "انتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين، بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب، ومن تحته، بشكل يشابه بصورة مطابقة للنمص، من ترقيق الحاجبين، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليدا للغرب، وأيضا خطورة هذه المادة المشقرة للشعر من الناحية الطبية، والضرر الحاصل له، فما حـكم الشرع في مثل هذا الفعل؟
    الجواب: بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت:
    "بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة: لا يجوز؛ لما في ذلك من تغيير خلق الله ـ سبحانه ـ، ولمشابهته للنمص المحرم شرعا، حيث إنه في معناه، ويزداد الأمر حرمة إذا كان ذلك الفعل تقليدا وتشبها بالكفار، أو كان في استعماله ضرر على الجسم، أو الشعر؛ لقول الله ـ تعالى ـ: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا ضرر ولا ضرار"، وبالله التوفيق." ا.هـ
    القول الثاني: أن التشقير بهذه الصفة يجوز، وبهذا القول أخذ شيخنا محمد العثيمين - رحمه الله - وغيره.
    ويستدل أصحاب هذا القول بأن الأصل في تجمل المرأة الجواز.
    والأقرب للصواب ـ والله أعلم ـ أنه محرم، ويدل على رجحان هذا القول ثلاثة أدلة:
    الدليل الأول: أن التشقير بمعنى النمص المنهي عنه وفيما يلي شرح ذلك: أفاد النص الوارد في النمص، أن التحريم سببه تغيير خلق الله، طلباً للحسن. وهذه العلة تعد علة منصوصاً عليها.
    قال النووي: "وأما قوله المتفلجات للحسن، فمعناه يفعلن ذلك طلباً للحسن، وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج، أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس، والله أعلم".

    وقال الحافظ: "قوله: والمتفلجات للحسن يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز".
    وقيد "للحسن": يحتمل أنه يتعلق بالمتفلجات، ويحتمل أنه يتعلق بجميع المذكورات، فهذا محل خلاف بين أهل العلم.
    وأياً كان فإنه يشمل جميع المذكورات من حيث المعنى؛ فإن هذه الأعمال كلها تتخذ للتزين، كما لا يخفى، ويؤيد ذلك رواية الترمذي بلفظ: "مبتغياتٍ للحسن مغيراتٍ خلق الله".


    وقد ذكر أهل العلم أن الغرض من النمص هو إظهار الحاجب أدق مما هو عليه في الواقع، وأن هذا هو مراد النامصة، وقد تقدم نقل كثير يبين ذلك.
    وسأزيد الأمر وضوحاً بنقل بعض كلام أهل العلم الموضح لهذا: قال أبو داود في السنن: "النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه".
    وفي شرح فتح القدير:"والنامصة هي التي تنقش الحاجب لترقه".
    وفي حاشية العدوي:"جمع متنمصة وهي التي تنتف الشعر الحاجب حتى يصير دقيقا حسنا".
    وقال النووي:"النامصة: التي تأخذ من شعر حاجب غيرها، وترققه؛ ليصير حسنا".
    إذن النتف إنما حرم؛ لأن فيه تغييراً لخلق الله، بجعل الحاجب أدق مما هو عليه في الواقع، فالنتف ليس هو المقصود بالتحريم، بل التغيير الحاصل به، بدليل أن النتف في غير الحاجب جائز، بل مسنون كما في الإبط.
    تبين ـ بما تقدم ـ أن النتف المجرد ليس تغييرا لخلق الله، ونص الحديث يدل على ذلك بوضوح، فهو يدل على أن تغيير خلق الله طلبا للحسن منهي عنه، سواء كان بالنمص، أو بالوشم، أو بالوشر، فالتغيير الحاصل بهذه الأعمال هو المقصود بالنهي، ولا أظن أن هذا يخفى من دلالة النص.
    والخلاصة: أن النمص المحرم هو الذي يقصد منه ترقيق الحاجب، وتدقيقه، طلباً للجمال بإظهار الحاجب على غير هيئته الحقيقية، أما النتف لغير ذلك، كالنتف للعلاج ونحوه، فلا بأس به.
    وإذا ثبت أن المحرم حقيقة هو التغيير الحاصل بالنتف، لا مجرد النتف، فإن الوصول إلى هذا المحرم لا يجوز، بأي طريق كان.

    والنساء اليوم يجعلن التشقير بدلاً عن النتف في الوصول لذات النتيجة، وهي إظهار الحاجب دقيقاً رقيقاً، ولذلك فهو لا يجوز.
    قال شيخ الإسلام: "الشيء الذي هو نفسه مقصود غير محرم إذا قصد به أمر محرم صار محرماً".
    فالتشقير بمعنى صبغ الحاجب بحد ذاته ليس محرما، لكن لما قصد به ذات المنهي عنه في النمص، حَرُم من هذه الجهة.
    الدليل الثاني: أن استخدام التشقير يؤدي إلى خروج الشعر بكثافة، بسبب تأثير المواد التي تصنع منها صبغة الشعر، وقد ثبت هذا في واقع النساء، وخروج الشعر بكثافة يجعل المرأة تستخدم النمص المحرم شرعاً؛ لأن التشقير يصبح لا يجدي نفعاً مع تزايد خروج الشعر بشكل لا يخفيه التشقير، والقاعدة الشرعية أن ما أدى إلى محرم فهو محرم.
    الدليل الثالث: أن المركبات الكيميائية التي تصنع منها صبغة الشعر فيها أضرار صحية خطيرة، والأبحاث الطبية التي كُتبت في هذا الموضوع كثيرة، لا أريد التطويل بالنقل منها، ولكن أكتفي بنقلٍ واحد يتعلق بالسوق المحلية.
    يقول أحد الباحثين: "أشار أحد العلماء إلى أن الوكالة العالمية لأبحاث السرطان (larc) قد بينت أن بعض المركبات التي تدخل في تركيب بعض صبغات الشعر ذات تأثير تطفري شديد لحيوانات المعامل، ومن هذه المواد على وجه الخصوص مادة بارافينيلين داي أمين (ppd)...، وتختلف نسبة هذه المادة المسموح بها في صبغات الشعر، ففي بعض الدول (أمريكا، أوروبا) تُلْزم المصانع بألا تزيد هذه الصبغة عن 3%، بينما نجد أن دولاً أخرى لم تحدد نسبة قياسية لهذه المادة، الأمر الذي جعل بعض الشركات والمصانع غير الموثوق بها تتلاعب بأرواح الناس، وتزيد من نسبة مادة (ppd) في الصبغات التي تنتجها بنسبة عالية جداً، إذ دلت التحاليل الدقيقة التي أجريت بمركز السموم والتحليل بمستشفى الملك فيصل التخصصي، على أن بعض صبغات الشعر التي توجد في الأسواق المحلية قد احتوت على هذه المادة بنسب تزيد على 70%، مما أدى إلى حدوث مشكلات صحية لمن تعامل مع هذه الصبغات، واحتمال حدوث مشكلات أخرى في المستقبل".
    هذا ما ظهر لي في هذه المسألة والله أعلم.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    تعهد الشيطان في إغراء بني آدم به حين قال : { وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنّ َ خَلْقَ اللَّهِ } [ سورة النساء : آية 119 ]

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    التشقير لا يؤدي إلى حرق بصيلات الشعر ، بل على العكس ، يجعل الشعرة أكثر متانة ، وهذا ما جعلني أتجنبه وأحذر منه ( بناء على تجربة الأخوات ) . بل ومكتوب على بعض عبوات التشقير إنه يؤدي إلى ذلك ، وإلى ايضا كثافة الشعر ( شعر الوجه والحاجبين ) .
    ثم إن التشقير ليس فيه تشبها بالغربيات .. فهن أولا شقراوات ، فلسن بحاجة إلى تشقير الحاجبين ، ثم إنهن كافرات فلن يحملن همّ النمص وحكمه .
    ( والنمص لم يحرم لأن فيه تشبها بالكافرات ) .
    وإن سقطت بعض شعرات الحاجب فلا إشكال في هذا .. فهي تسقط من الماء ، وتسقط من الزيت وغيره .
    ثم باستطاعتي أن أطرح سؤالا على الشيخ وأعرض عليه الأمر وأصوره وكأن فيه كيت وكيت مما يحرمه الشرع فماذا سيكون جواب الشيخ ؟؟ مثل ما فعلت الأخت السائلة : ( بصورة مطابقة للنمص ) ، ( تقليدا للغرب ) ..!
    الغرب ما ابتدع التشقير إلا لتشقير شعر اليدين وغيرها .. فهل لو استخدمنا التشقير كما يستخدمنه نساء الغرب ، هل وقعنا في التشبه بالغرب الكافر ؟؟
    ثم هل كل الناس يرى أن التشقير فعلا مطابقا للنمص .؟
    سمعتُ في قناة المجد ( برنامج افتاء للشيخ مفتي المملكة ) اتصلت إحدى الأخوات تسأله ما حكم ( الميش ) ، فقال لها : هل يمنع وصول الماء قالت نعم ، قال إذن لا يجوز .. فطبيعي هذه الأخت ستعقد المحاضرات للتحذير من هذه المادة علما بأنها في الواقع لا تمنع وصول الماء للشعر ..!
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: النمص والتشقير في ميزان الشرع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عمران مشاهدة المشاركة
    ولاأظن أن إحدى الأخوات قد ذكرت هل تقوم بتشقير او صبغ الحواجب.. بل جاءت التعليقات كرد على بعض اللأخوات هداننا الله وإياهن في جرأتهن على الافتاء في التحريم أو التحليل أو سياق أحاديث في غير مامحلها وقياسات باطلة.. وترك ماقاله العلماء.. المسألة خلافية وأختلف فيها كبار العلماء.. فمن نكون نحن ؟ المنتدى لنقاش امور علمية بأدلة شرعية وليس لكلام عن أمور شخصية لايخوض فيها أحد.
    الأخت أم عمران كلامي موجهه لمن أردتي نصحها بترك التشقير وتخفيف الحواجب وأخذ بقول العلماء
    لأني ذكرت الأدلة التي ذكرتها آنفا لنساء ينمصن و بعضهن يشقرن الحواجب مع التخفيف ، ولله الحمد تركن النمص والتشقير وتخفيف الحواجب المشابه للنمص

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •