السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أعضاء المنتدى
أرجو إعراب الجملة التالية إعراب مفردات و جمل:
إن ما يسوءني من طالبات العصر و طلابه إهمالهم لغتنا العربية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أعضاء المنتدى
أرجو إعراب الجملة التالية إعراب مفردات و جمل:
إن ما يسوءني من طالبات العصر و طلابه إهمالهم لغتنا العربية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه محاولة للإعراب :
إنّ : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ما : موصولة بمعنى الذي مبنية على السكون في محل نصب اسم إن .
يسوءني : يسوء : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة / والنون للوقاية
حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب / وياء المتكلم : ضمير مبني
على السكون في محل نصب مفعول به .
من : حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
طالبات : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة وطالبات مضاف و
العصر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .
( وشبه الجملة من الجر والمجرور متعلق بيسوء لا محل لها من الإعراب )
و : الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
طلابه : طلاب : معطوف على طالبات مجرور وعلامة الجر الكسرة
وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه .
إهمالهم : إهمال : فاعل ليسوء مرفوع وعلامة رفعه الضمة وإهمال مضاف وهم :
الهاء ضمير متصل مبني الضم في محل جر مضاف إليه والميم للجمع .
( وكذا إهمال خبر لإن مرفوع / أظنه من باب : التنازع أو الاشتغال ؟ لا أذكر )
لغتنا : لغة : مفعول به منصوب للمصدر العامل ( إهمال ) / وضمير المتكلم ( نا)
مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
العربية : نعت للغتنا منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
( وجملة يسوءني الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول )
هذا والله تعالى أعلم
علّ بعض الأفاضل يفيدنا بالتصويب .
بارك الله فيك
إعراب ممتاز وبارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة أم هانئ
جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم على هذا الإعراب
ولكن أظن أن إعراب كلمة إهمال : اسم إن مؤخر
إذ اتصل بها ضمير عائد على متقدم ( طالبات العصر وطلابه )
والله أعلم
نرجو الإفادة والتوضيح بارك الله فيكم
بارك الله فيكم على هذه الإفادة و سؤالي : ألا يمكن أن تكون الجملة - ما يسؤوني - في محل رفع خبر إن
أرجو الإفادة و بارك الله فيكم
إهمالهم :خبر إن مرفوع بالضمة وهم ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
وفاعل يسوءني ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ما الموصولة ولا يصح إعراب الإهمال فاعلا حتى لا يصبح التركيب ركيكا
الاخ مصطفى ألا ترى معي أن اهمال تؤدي وظيفة الفاعل ولا تفيد معنى الخبر في الجملة
أفيدونا بارك الله فيكم
لا يصح إعراب (إهمال) فاعلا ؛لأنه لابد أن تشتمل جملة صلة الموصول _ وهي (يسوءني ) على ضمير يعود على الاسم الموصول _وهو (ما ) ويربط جملة الصلة بالاسم الموصول ؛ حتى لا تكون أجنبية عنه ، ويطابقه في النوع والعدد ،ويسمى هذا الضمير عائدا ؛ فإذا قلنا (يسوء ) فعل مضارع ، والفاعل (إهمال ) وياء التكلم في محل نصب مفعول به _فأين الضمير الذي يعود على الاسم الموصول ؟ فلزم أن يكون الفاعل ضميرا مستترا تقديره (هو) يعود على الاسم الموصول ،ويربط جملة الصلة بالاسم الموصول ،وهو يطابقه في النوع والعدد ، و(إهمال ) خبر (إن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والله أعلم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
سلام الله عليكم ،إن:أدة نصب وتوكيد
ما:اسم موصول مبني على السكون بمعنى الذي فيمحل نصب اسم إن
يسوء :فعل مضارع مرفوع بالضمة وعلامة رفعه الضمة الظاهلرة والنون للوقاية
السلام عليكم
جزاكم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر
لي بعض التعليقات على الإعراب السابق :
1- من حرف جر مبني على السكون لا الفتح
2-ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن
3- إهمال : خبر ان
بارك الله في الجميع، ولي - إذا أذنتم - الملاحظات التالية:
1- تحية إجلال وتقدير للأخت أم هاني؛ لمبادرتها - كعادتها - في الرد على المواضيع،وهذا يدل على توقد الذهن، ونبل الأخلاق.
2- أنتم - بارك الله فيكم - تقيمون الإعراب على التعريف القديم:
الجملة الاسمية هي التي تبدأ باسم، والجملة الفعلية هي التي تبدأ بفعل
وهذا التعريف - اليوم - غير مقبول،
وإنما التعريف الصحيح:
الجملة الاسمية.. هي: التي تخلو من الفعل، والجملة الفعلية.. هي: التي فيها فعل.
وهذا مفيد جدا في تحديد نوع وعدد الجمل
3- الإعراب - بعيدا عن المعنى - خطأ كبير، وما بني على باطل فهو باطل؛
فلا بد من ربط النحو بالدلالة، وهذا هو الذي أبدعه عبدالقاهر الجرجاني في (نظرية النظم)
وبناء على ما تقدم،
يقدر المعنى أولا، ثم - على ضوئه - يتم الإعراب، في ضوء التعريف السابق
والخلاصة:إن ما يسوؤني - من طالبات العصر - وطلابه إهمالهم لغتنا العربية.
دعك من الجملة الاعتراضية مؤقتا فيكون المعنى:
إن الذي يسوؤني إهمال لغتنا العربية.
ثم دعك من إن مؤقتا، فيكون:الذي يسوؤني إهمال لغتنا العربية.
ثم دعك من الذي مؤقتا، فيكون:
يسوؤني إهمال لغتنا العربية.
الآن نأتي إلى التأصيل: كم عدد الجمل؟ الجواب: واحدة.لماذا؟ الجواب: لأن عدد الأفعال هو (واحد)أين فاعله؟ الجواب: إهمال. هذا هو المعنى، وهذا هو عمدة الإعراب
نأتي الآن إلى الفضلات:
إن ما يسوؤني - من طالبات العصر - وطلابه إهمالهم لغتنا العربية.
إن: حرف ناسخ، بمعنى أنه ينسخ الحركة الإعرابية فقط، ولا ينسخ المعنى
وعلى هذا، فافتراض وجود اسم إن قائم على اعتبار الجملة اسمية، وهذا خطأ، إذن لا وجود لاسم إن ولا خبرها وهذا نحو تقليدي قام على نظريات افتراضية، وألغى المعنى، الذي هو الأساس، وافتراض نظرية العامل، هو الذي أوقع القدامى في الصنعة النحوية، وهذا اجتهادهم، أما العلماء المعاصرون، فيرفضون أبوابا بأكملها في النحو، منها:التنازع - الاشتغال - الاختصاص
ويقولون: لو شطبت من النحو، لكان أفضل
أما أسماء الموصول - بشكل عام - فهي مجرد أدوات توكيد، لا تؤثر في المعنى
وإنما هي أداة ربط، فأنت لا تستطيع أن تقول: إنّ ينجح المجتهد
وتحتاج إلى اسم موصول (رابط) فتقول: إنّ الذي ينجح المجتهد.
أما المعنى فلا يتغير
وبناء على ما سبق
فلا فرق بين قولك: المطر ينـزل، وقولك: إن الذي ينزل هو المطر،
فالجملة فعلية في جميع الأحوال، لكن وجود (إن) يلزمك نصب ما بعدها، وعلى هذا جرى كلام العرب، وإلا فإن المطر فاعل في الحقيقة
وأما التقديم والتأخير فليسا من مباحث النحو، بل من مباحث الدلالة والمعنى والبلاغة
وبما أن الفعل (يسوء) متعد، فلا بد أن يكون له مفعول، وهو (لغتنا)
أما حرف الجر (من) فهو يبنى على السكون، إلا إذا كان المجرور بعده معرفا بأل
فحينئذ يبنى على الفتح.
والله الموفق
أرجو ألا أثقل عليك أخي, هلا أعربتها بغض النظر عن كونها كوفية أو بصرية,
وأختصر عليك الأمر (محمد, المدرس, القرآن)
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
نتقدم بجزيل الشكر إلى كل شارك أو أزال الغموض في إعراب هذه الجملة و بارك الله فيكم و زادكم في العلم بسطة
و شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تصغوا لفكرة مخالفة تماماً لما عرضتم؟!
حيث أرى أن إهمالهم هي اسم إن المؤخر وأما الاسم الموصول (ما )فهو الخبر المقدم لحصول الفائدة معه!
أي:إن إهمالهم لغتنا العربية ما يسوءني
والله أعلم
بلا تطويل
إهمالهم خبر إن مرفوع وهو مضاف من باب إضافة المصدر إلى فاعله.
مـا شاء الله عليكم وأنـار الله لكم الطريق وزادكم من العلم صالحه . عندمـا أنظر إلى هذه الحوارات أجد نفسي متأخرا بعشرات السنين لأصل لهذا الأفق ...و الله الموفق ...
السلام عليكم
جزاك الله كل خير
طريقة رائعة (طريقة يزيد الموسوي) استفدت منها كثيراً
إلى الأفضل دوماً