بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وسلم...
وبعد ...
وسألتكم بحق أخوة الإسلام أن تستغفروا الله لي عند قراءتكم لموضوعي هذا. وتدعوه لي وللشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله تعالى، لأني الله جعله سبب توبتي لما سمعت بعض دروسه. ولهذا جعلت توقيعي موقعه حفظه الله تعالى وبارك فيه. وجعله من أهل رضوانه الأكبر آمين.
وبعض الكتب طبع عليها اسمي (أحمد إبراهيم) وأغلبها وأكثرها طبعت باسم غيري لأني اكتفيت بالمشاركة في التحقيق فقط.
وأخوكم خبير بكتب التصوفي الفلسفي ومراميه ومقاصده التي تأتي على بنيان هذا الإسلام من القواعد ولقد التمست عن تجربة العشر سنوات هذه المصائب والمفاسد التي ترتبت على اعتقادي أن هؤلاء أولياء الله تعالى.