بارك الله فيك

الإطلاق (ولو في الذم أو المدح ) هو طريق أهل البدع ، والتفصيل هو طريق أهل السنة

هذا هو هدف الموضوع

وكون المعتزلة أدوا خدمة للإسلام بمدافعة الإلحاد فقد فعل هذا أهل السنة أيضا ولكن أهل السنة ليس لهم ضرر على الإسلام أما المعتزلة فمازلنا نعاني ويلات انحرافاتهم هذه واحدة ،

الثانية هي أن القرآن رد على الملاحدة ورد على كل أنواع الشركيات وعلى كل الافكار المنحرفة وللقرآن أسلوب سهل حلو ويسير يخاطب القلب والعقل فيهز الوجدان أما أهل البدع فلهم طريقة من أشد الطرق قسوة وهي طريقة أهل الكلام والفلسفة - ولا يعني ذلك أنني أذم بإطلاق الفلسفة وإلا فأنا أستخدمتها في هذا اللغز! - لكن هي طريقة مذمومة بصفة عامة ، يغلب عليها الذم ويجدر بنا ألا ننساق خلفها وإلا فالسقوط قريب.

ويكفي قول كبيرهم الرازي
نهاية إقدام العقول عقال ...وغاية سعي العالمين ضلال...إلخ الأبيات

ثم قال : لقد جربت الطرق الكلامية والأساليب الفلسلفية فما وجدتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا ، ووجدت أوسط الطرق طريقة القرآن ..الخ كلامه وما سبق بالمعنى

الشاهد أنه ذم الكلام ،
من يقرأ لابن تيمية يجده يقول مثلا أشر الناس كذا كذا ، ثم يقول ولكن هؤلاء كانوا أكثر إنصافا من هؤلاء ..يعني هو ينصف معهم ولا ينفي أنهم أشر الناس

أرجو أن أكون أوضحت مرادي وإذا فيه تعقيب أو اعتراض نرحب به للاستفادة ولعلنا على خطأ فنرجع عنه والله المستعان