الحمد لله
في معرض ذكره رحمه الله للكلام على ميتة البحر وذكر بعض الاقوال التي تفرق بين الميتة التي ترسب و التي تطفو ..ذكر رحمه الله طريفة من طرائف ابن الجوزي في اخبار الحمقى و المغفلين..فقال ما معناه...اختلفت قبيلتان بنو طفاوة و بنو راسب في ولد ..كل يقول هو ابننا..وفي ذروة اللجاج مروا بأحمق أو مر بهم احمق -الشك من الناقل -فسألهم فيم اختلافكم و تهارشكم.فقالوا نحن بنو طفاوة وهؤلاء بنو راسب اختلفنا في غلام كل منا ينسبه اليه...فقال الاحمق ...الامر قريب..القوه في البحر فإن طفا فهو لبني طفاوة و ان رسب فهو لبني راسب.