تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    46

    افتراضي بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، وأصلي وأسلم علي سيد الخلق، وحبيب الحق، سيد الأولين والآخرين، وإمام الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومن دعا بدعوته واستن بسنته إلى يوم الدين، وبعد.

    لعمرك ما الرزية فقدُ مالٍ*** ولا فرسٌ تموت ولا بعير
    ولكن الرزيةَ فقدُ حرٍّ ***يُموتبموته خلق كثير

    كانت فاجعةً عظيمة وخبرًا مهولاً، ذلك الذي طرق الأسماع في ليلة الأحد الحادي عشر من جمادى الأولى لعام 1431، والذي يوافقه من السنة الميلادية الخامس والعشرون من شهر أبريل لعام 2010م، ناقلاً وفاة الشيخ الكريم الفاضل العالم الخلوق، صاحب الأدب الجم والحكمة والموعظة الحسنة/ فضيلة الشيخ محمد سيد حاج؛ زلزل خبر وفاته الأفئدة وهز الأركان وأصم الآذان وأبكم الأفواه وأرعش الجوارح، وأذهل الناس، فمضى كبيرُهم يعزي صغيرَهم وعالمُهم يعزي جاهلَهم، ومشرِّقُهم يعزي مغرِّبَهم، وتشابكت الأرواح وتعانقت الأجساد، لا تدري من المُعَزِّي ومن المُعَزَّى، ولكنه الحزن على فراق هذا الشيخ الكريم.
    ولما أحدث هذا الخبر ما أحدث، وأثار ما أثار في نفوس الناس، خصوصا وأن الفواجع تنسي الحقائق بل والمعتقدات، كما فعلت بفاروق الأمة لما أدركت النبيَّ صلى الله عليه وسلم الوفاة، فأُنسي كلام ربه في تقرير هذه السنة، وتوعد بضرب العنق لكل من نسب الموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما كان هذا حالَ المصائب مع أهل الإيمان وأشدُّ منه مع من دونهم، أحببت أن أعزي نفسي وإخواني في الله، وطلابَ الشيخ وأحبابَه، وأهلَ الشيخ وأقاربَه من قبلُ، وأن أُذَكِّر بهذه الكلمات القليلات، عسى الله أن ينفع بها، وأن يجعلها بلسمًا لهذا الجرح وضمادا لهذه الثلمة وجبرا لهذا الكسر، وعونا على الرضا والتسليم بأمر الله وحُكْمِه، فأقول وبالله التوفيق.
    1- إن الموت سنة الله في الذين خلوا من قبل، وهو سنة ماضية في خلقه إلى أن تقوم الساعة، ما استثنى منه نبيا مرسلا، ولا وليًا صالحًا، ولا ملكا مقربًا، ولا جِنًّا ولا إنسًا. لتكون الحياة المطلقة الكاملة، لله ربهم جميعا. وفي فهم هذا تحقيق لفهم ربوبية الله عز وجل.
    2- إن الموت ليس له موعد محدد ولا عُمُرٌ معين، فهو يجتاح الكبير والصغير، وما كنا ننتظر عُمُرًا محددًا ولا أجلا مسمى، حتى يموت هذا أو ذاك، أو نموت نحن أو غيرنا، ولكن لكل أجل كتاب.
    3- إن الموت من قدر الله، والإيمانُ والرضا بقدر الله خيرِه وشرِه ركنٌ ركينٌ من أركان الدين.
    4- إن خير البرية، وسيدَ البشرية، أحبَّ الناس إلى الله وأقربَهم إليه، تَعَرَّض لهذه السنة الربانية، فكل فقدٍ بعده عليه الصلاة والسلام يهون، وكل مصاب بعده يسهل.
    5- إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم عندما خُيِّر بين الموت الذي سيوصله إلى جوار ربه، وبين الحياة الدنيا، إنما اختار الموت، لعلمه بدناءة الدنيا وحقارة منزلتها، وسمو الآخرة وعلو مكانتها، فكان الموت اختيارَه عليه الصلاة والسلام، وتبعه في ذلك صحابته المقربون الذين ارتجَوا القرب من الله أولاً، ومن رسوله صلى الله عليه وسلم ثانيًا، فاستبشروا بالموت لما أتاهم وحضرهم، ولم يجزعوا به، وكما اختار النبي صلى الله عليه وسلم الموت لنفسه وارتضاه، رضِيَه لابنته الطاهرةِ المطهرةِ فاطمةَ الزهراءِ، بل وبشرها به عليه الصلاة والسلام.
    6- جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( ...وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين) فلعل الله عز وجل، وحال هذا الزمان الفتن الظاهرة والفساد الواضح، لعل الله أراد له الخير والسلامة والعقبى الحسنة.
    7- إن الشيخَ الفاضلَ عليه رحمة الله، كان على جملةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ، من المنهج الصحيح، والمعتقد السليم، وكان حسن الخلق، عاليَ الهمة، حريصًا على الخير ونشره، حَيَّ على الدين وهلك في سبيله. حتى وافته المنية وهو يسير على هذه السبيل، وقد قال ربنا الجواد الكريم، الغفور الرحيم (...وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) فنرجو أن يكون ذلك شافعا له عند ربه سبحانه وتعالى.
    8- الجمع الغفير، والحضور المهيب الذي حضر الجنازة، إنما دل على مكانة هذا الشيخ الكريم في نفوس الناس والتي تدل دلالة استئناس على مكانته عند الله عز وجل، ودرجته في الآخرة، خصوصًا وقد أثنت عليه جموع العلماء وحشود طلاب العلم والدعاة، بل وكل من يعرفه من العامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة مرت وأثنى الناس عليها خيرًا، قال وجبت، فلما قيل له ما وجبت؟!، قال أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة؛ وأصل الحديث في الصحيحين، فاللهم إنا نشهدك أنا كنا نحب عبدك محمدًا فيك فاقبلْه واغفرْ له يا أرحم الراحمين.
    9- إن من سنة الله عز وجل أن يجعل لكل سلف من العلماء العدول الأثبات، خَلفًا، حفظًا للدين وتبيينا للطريق المستقيم، سيما إذا لهجت ألسنتنا بالدعاء بالأجر في المصيبة وطلب الخلف من الله سبحانه وتعالى (اللهم أجُرْنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرًا منها) وقد قالته أمُّنا أم سلمة رضي الله عنها فأخلف الله لها، سيِّدَها وسيِّدَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالذي حبب شيخنا - المغفور له بإذن الله - إلى الناس، قد حبب وسيحبب أمثالَه، رحمةً منه سبحانه وتعالى وفضلاً.
    10- إن الشيخ - أكرم الله نزله - ما زالت أعماله شاهدةً على دعوته إلى الله عز وجل، وحرصه عليها، وستظلُّ أعمالُه بإذن الله، جاريةً، وكلماتُه مبثوثةً، وأقوالُه مسموعةً، بل وصورتُه حاضرةً، بما أنعم الله عز وجل على الأمة بهذه الوسائل الحديثة، من أشرطةٍ وحواسيبَ وغيرِها، وإذا كان الميِّتُ يؤجر مع الإخلاص على أثر العمل الذي انقضى، فما بالك والعمل نفسه موجود، فنسأل الله لنا وله الأجر والثواب.
    11- إن الجموع الغفيرة، والحشود المهيبة، التي احتشدت عند جنازة الشيخ ومع تشييعه، إنما ترسم بَعْدَ وَعْدِ الله عز وجلَّ وبِشارَتِه، أملاً كبيرًا في نفوس الدعاة وأهل الحق، بأن هذه الأمة ما زالت بفضل ربها بخير، وأنها بإذن القوي المتين، على طريق النصر والتمكين، وأن الرموز المزيفة التي تربعت على نفوس المسلمين، إنما تربعت على أعينهم وأسماعهم، لكن قلوبهم بفضل الله مع أهل العلم والفضل، ومع أهل الدين والحق، وإنما صرفتهم صوارف، ونجحت في أخذهم مكائد، وعما قليل لتكونن أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم على ما يحب الله ورسوله، فنسأل الله أن يردنا ويردهم إليه ردًا جميلاً، وما مثل هذه المحن والمصائب إلا من أسباب الرد والهداية.
    12- إنَّ موتَ العالم كما هو موتُ أُمَّةٍ، بما كان يحمل من هم ويبذل من جهد، وبما كان ينفق من علم، فإنَّ موته في ذات الوقت حياة أمة، لأن كثيرًا ممن كانوا يجهلون الشيخ وأمثالَه، من أصحاب المنهج والمبادئ والثوابت والقيم والمعتقد، فإنهم سيدركون حقيقةَ كلِّ ذلك وهم يبحثون عن ماضيه، وينقبون في سيرته، ويقلبون صفحات حياته، ويستمعون إلى أهل العلم ممن عاصروه وزاملوه ورافقوه، وهم يتحدثون عنه ويثنون عليه، فكما نفع الله بالشيخ حيًّا، فسينفع به ميتًا بإذن الله عز وجلَّ.
    وأخيرا أسأل الله عز وجل أن يتغمد الشيخ بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يُلْهِمَ أهلَه، وذويه، وإخوانَه، وأحبابَه، وطلابَه، الصبرَ، والسلوانَ، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين، وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، إنه أكرم مسوؤل وأرجى مأمول، والحمد لله أولاً وآخرًا.
    أبو ميمونة/ جابر عبد الحميد
    ظهر الأحد الحادي عشر من جمادى الأولى لعام 1431
    25/4/2010م.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    نسأل الله ان يتجاوز عنه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة كلنا فجعنا لفقده.ونتمني ان يرحمنا الله جميعا وعزائنا هو ان نكمل رسالته التي بدأها وان نحزو حزوه ونرفع بذلك قدره فكل الناس موتي واهل العلم احياء رحم الله الفقيد الشاب.

  3. #3

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    غفر الله له ورحمه ورفع درجته في المهديين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    المملكة المتحدة
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    رحم الله الشيخ فقد كان قدوة للشباب ونصحني ذات مرة نصيحة أب شفيق بولده فجزاه الله عني خير الجزاء

  5. #5

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    نسأل الله الرحمة و المغفرة لشيخنا محمد سيد حاج و أن يتقبله الله فى الصالحين و الصديقين و حسن أؤلئك رفيقا .

    إليك أخى الكريم نبذة تعريفية عن الشيخ محمد رحمه الله تعالى :
    سيرة الشيخ رحمه الله


    الاسم: محمد بن سيد بن محمد بن حاج
    الكنية: أبو جعفر
    الحالة الاجتماعية: متزوج وله من الأبناء 2 ذكور و3 من الإناث
    مواليد: 21 مارس 1972 بمدينه حلفا الجديدة القرية 12 أشكيت .


    مراحل التعليم الأساسي:
    خلوه الحاج يوسف ثم مدرسه الحاج يوسف شرق الابتدائية- الاميريه حلفا الجديدة المتوسطة-الطبري الثانوية حلفا الجديدة.


    التعليم العالي:
    التحق الشيخ بكلية الشريعة جامعه أم درمان الإسلامية، وفي أيام الدراسة كان هنالك بعض النشاط له في الجامعة.
    ثم تخرج من الجامعة في عام 1998 ثم أكمل التعليم العالي وحاز للماجستير عن دراسة بعنوان (انفرادات ابن تيميه الفقهية عن الأئمة الأربعة)


    النشأة:
    كان اغلب أوقاته بين حلفا و الحاج يوسف و نشا هناك بين الأهل و الأقارب.

    النشأة الدينية:
    كانت بداياته الدينية قبل التعليم الأساسي حيث أخذه والده إلي خلوه الحاج يوسف لتحفيظ القراّن الكريم ثم كان عليه تأثيرا قويا من احد أساتذته في المدرسة الابتدائية و هو الأستاذ عبد الحي كوبيل في العقيدة وأقامه الصلوات في أوقاتها.

    بدايات العلم الشرعي:
    كانت في مدينه حلفا مسقط رأسه وكان في الصف الثاني المتوسط وكان من ابرز من درس عليهم:
    الشيخ عبد الرحمن ابوزيد محمد حمزة –خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة-
    الشيخ محمد عبد الله الحاج – خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة وكان إمام مسجد أنصار السنة يحلفا الجديدة.

    مشايخ لهم اثر في حياة الشيخ الدعوية:
    الشيخ الوالد ابوزيد محمد حمزة حفظه الله
    الشيخ محمد هاشم الهدية رحمه الله
    الشيخ عثمان محمد عثمان رحمه الله

    مشايخ العلم الشرعي الذين تتلمذ علي يديهم:
    * الشيخ عبد الرحمن ابوزيد محمد حمزة درس عليه مبادئ علوم الحديث و العقيدة من 1989 إلي 1990
    * الشيخ الدكتور عثمان ميرغني درس علي يده الفقه المقارن
    * الشيخ الدكتور العبد
    *الشيخ الدكتور شمس الدين التكينه درس علي يديه آيات الأحكام

    بداية النشاط الدعوي :
    كان أول وقوف له إمام الناس واعظا في الصف الثاني المتوسط وكانت موعظة بعنوان الدار الآخرة .
    ثم في عام 1990 كان يتحدث في مسجد القرية بعد صلاه المغرب و في نفس العام خطب أول جمعه له في نفس المسجد
    وبعد ذلك خطب في مسجد السوق بمدينه حلفا
    وفي المرحلة الثانوية أقام منبراً للنقاش و الحوار مع الطلاب كان يطرح فيها الدعوة السلفية و يرد علي الشبهات و يتناول بعض التنظيمات المنحرفة وسط الطلاب .


    مؤلفات الشيخ :
    * الحروب الصليبية بين الأمس و اليوم
    *الحسبة مسؤليه الجميع
    *فقه الائتلاف
    *لماذا لا التزم ؟
    *رمضان فضائل وآداب وأحكام.


    مشاركات الشيخ في المؤتمرات و الندوات العالمية :
    * برنامج رمضان التابع لوزارة الأوقاف بدوله قطر
    * ملتقي دعوي بدوله اندونيسيا
    * شارك في التدريس في الدورة العلمية بالكاميرون
    * تدريس كتاب العلم وكتاب الوضوء صحيح البخاري في دوله قطر.


    من أهم الأنشطة الدعوية للشيخ :
    *تدريس كتاب مدارج السالكين في مسجد المؤمنين بمدينه الخرطوم بحري حي الصافية و استمر الشرح أربع سنوات.
    *شرح كتاب التوحيد في مسجد المؤمنين بالصافيه واستمر الشرح لمده عامين.
    *وشرح الشيخ كتاب العواصم من القواصم في جامعه الخرطوم .
    *وأتم شرح الجواب الكافي بالمركز العام لجماعه أنصار السنة المحمدية بحي السجانة.
    *و شرح الأخلاق والسيرة في مداواة النفوس لابن حزم الظاهري بالمركز العام لجماعه أنصار السنة المحمدية بحي السجانة.
    * وشرح التحفه العراقية لابن تيميه في المركز العام لجماعه أنصار السنة المحمدية بحي السجانة.


    المناصب الوظيفية التي كان يشغلها الشيخ :
    * مساعد الأمين العام للشئون الخارجية لهيئة علماء السودان.
    *عضو المجلس الاستشاري لوزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية بالسودان.
    *عضو المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بالسودان.
    *أمين أمانه التخطيط والموارد البشرية لمنظمه سبل السلام الخيرية.
    نسأل الله تعالى أن يتقبل الشيخ محمد سيد و يرحمه و يجزه خير الجزاء .
    منقول .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    44

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    الحمد لله على كل حال
    أسأل الله العظيم أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عن خطيئاته
    وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

    اللهم أخلف على الأمة الإسلامية خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    رحم الله الشيخ

  8. #8

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    يُعزّي الملا أن الفتى ذو رسالة
    *** وأوصلها للناس جهرًا فأيدوا
    فحسبك بعد الموت صوتٌ مسجلٌ
    *** وحسبك بعد الحتف ما سطرت يد
    وحسبك فتيان أراهم سيكملوا
    *** كرجع الصدى ما كنت فيهم تردد

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    رحم الله الشيخ محمد سيد حاج رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته؛فقد كان من الشباب الدعاة إلى الله على بصيرة صبورا وقورا طاهر اللسان عفيفه لا يسيء إلى جماعة أو طائفة أو شخص.
    داعية يندر له مثيل في السودان،بشاشته لا تفارفه وكذلك هو هادئ ورزين دائما لا يثور ولا ينفعل مهما صعبت المواقف وثار الجدل والخلاف.
    كثير الحركة والنشاط في الدعوة يخطب ويحاضر ويسافر في أماكن لا تخلو من مخاطر وتعب وإرهاق، ويتحمل كل المشاق في سبيل الدعوة.
    معتدل وسط يحترمه خصومه المختلفون معه قبل تلاميذه المتفقين معه،درس وناقش ورد وكتب وخطب،كل ذلك في أسلوب سلس رزين هادئ.
    كان رائده الحق ومنطلقه الدليل حريصا على الصواب بارا وصولا كريما مع الجميع.
    يحب السلف الصالح ويجلهم ويستدل بأقوالهم وآثارهم، ويكره التطرف والتشدد في غير حق، شديد التمسك بالسنة النبوية لا يحابي ولا يجامل أحدا في الحق.
    هذا غيض من فيض صفاته التي عرفها أهل السودان عن تجربة عملية وقرب لا عن إخبار. وما شهدنا إلا بما علمنا وما كناللغيب حافظين.
    وقد كانت مصيبة الدعوة والإسلام بعامة وأهل السودان بخاصة فيه كبيرة؛فرحم أبا جعفر الله رحمة واسعة وألزم أهله وذويه وأحبابه الصبر الجميل وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟

    هنا تجدون جميع محاضرات الشيخ،رحمه الله‘إليه ثم انظروا أي خير رفع ؟

    http://www.meshkat.net/index.php/mes...ex/4/52/author

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •