أخي الفاضل: جذيل
النتيجة التي توصلت إليها، بأن قول ابن عمر ررر حجة علينا وليست لنا، اعتمدت فيها على مجموعة من المقدمات.
تمثلت هذه المقدمات في أسئلة طرحتها علينا
لم تنتظر إجابتنا عليها، بل قمت بالجواب عنها نيابة عنا
...................
وليكن في علمنك أخي الفاضل: أن جماهير العلماء الذين قالوا بجواز هذا الفعل لم يعتمدوا على فعل ابن عمر فقط !!
..................
أعود لأقول: إن أردت أخي نقاشا علميا بعيدا عن الكلام الإنشائي، فلتقرأ ما طرحته في المشاركة رقم: 10، ثم لتقرأ ما كتبت بعدها، أنا وأخي الكريم: عبد الحق آل أحمد
................
أما عن قول الأخ الفاضل: التويجري:
فائدة بالنسبة لأفعال ابن عمر:فهذا عليكم لا لكم.قال ابن القيم: «وعبدالله بن عمر : كان يأخذ من التشديدات بأشياء لا يوافقه عليها الصحابة؛ فكان يغسل داخل عينيه في الوضوء حتى عمي من ذلك، وكان إذا مسح رأسه أفرد أذنيه بماء جديد، وكان يمنع من دخول الحمام وكان إذا دخله اغتسل منه ...» زاد المعاد (2/47).
هذا بالنسبة لأفعال الصحابة، وقد نقل عن بعضهم أنه يفعل أشياء خلاف السنة، وتأويل هذه الأفعال معروف عند أهل العلم.
إذ كيف بابن عمر المعروف بالتشديد في المسائل الفقهية، يتساهل في الأخذ بلحيته وأنتم لا توافقون حتى على أن المسألة فيها خلاف؟؟!!.
فارفقوا بحالكم، فإن المسألة لا تستدعي.
................
هذا وإني أجزم أن ابن عمر ررر لو وافقكم في هذه المسألة لرُحتُم تسردون الروايات التي تدل على شدة اتباعه لسُنة رسول الله ....وأخفيتم تشدده !!