هو ليس قولا بل كتابة فأنت كتبت فقط فهذا بخل منك، أما لو كان الإنسان يتكلم بلسانه فاكتفى بالصاد، فتلك حماقة بل قلة أدب وأرى أن يعزر.
وتنبه فلست أنا الذي اعترض عليك وإن كنت أوافقه
للأسف أن التشيع ذر قرنه حتى في أوساط السلفيينقولك :(خاصة أن الصلاة على الآل تلبست بالتشيع) هل لو عملت الشيعة بالسنة يكون ذلك مدعاة لتركها ؟؟؟؟؟مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟
ألسنا نتكلم فنقول الإمام علي وربما كرم الله وجهه
وفي هذا تعريض ضمني بالثلاثة وانتقاص لهم وحط من أقدارهم
فلماذا نتابع الشيعة الضالين؟
وأنا أرى أن مخالفة الشيعة واجبة كمخالفة اليهود إلا فيما فيه نص
الأمر كالنقاب من تنقبت فلا حرج، ومن كشفت وجهها فلا حرجقولك:(وقد درج سلفنا على الصلاة هكذا، صلى الله عليه وسلم) من الناحية العلمية فحسب ، هل لوحصل تعارض بين السنة والسلف فبأيهما نأخذ.؟
فكذلك من صلى على الآل فلا حرج، ومن تركها - عن غير قصد وعمد - فلا حرج
ركز معي لو سمحتقولك :(وإن وجدت في بعض طبعات البخاري - فضلا عما دونه - وآله، فليست من كلام الإمام،
بل هي من زيادات الكتاب والنساخ) ماهوالدليل على انها ليست من كلام الأمام:؟؟؟وماهو الضابط في تمييز كلام الأمام عن غيره؟( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
بين يديك طبعتان للبخاري
إحداهما فيها الصلاة على الآل دائما، وفيها عليه السلام وعليها السلام عند ذكر الأربعة الأطهار
وطبعة أخرى ليس فيها إلا الصلاة المعتادة، و ليس فيها عليه السلام البتة
أيكون هذا من إملاء الإمام؟
ولاحظ أني لم أتكلم في متن ولا سند؛ حتى يقال فتحت بابا للطعن
أما الضابط فهو:
لو جلست بين يدي الألباني أو ابن باز أو العثيمين رحم الله الجميع
فايهما أكثر عنده؟ الصلاة على الآل، أم الأخرى؟
فكذلك جرى عمل السلف، لا عمدا ولا نصبا
لكن تبسطا وتخففا
كما نترك نحن الصلاة على رسول الله أحيانا، لو سبقت مرة
خذ اي ديوان للسنة أيهما أكثر؟
بالآل أم بلاها؟
وهل تجد عليه السلام؟