أخرج الإمام أحمد والحاكم والبيهقي في الشعب عن بريدة الأسلمي t قال: قال رسول الله r «مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنْ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا»
والحديث صححه الألباني.
وأخرجه أبو عبيد في الأموال (883) من طريق أبي معاوية، ثم قال: "هكذا قال أبو معاوية وإنما هو ألْحِيَ"، يريد أنه على صيغة الجمع لا التثنية ليناسب الجمع: سبعين شيطانا.
قال في اللسان "وهما لَحيان وثلاثة أَلْحٍ".
والتثنية محل اتفاق بين الرواة فيما وقفت عليه.. والسؤال هل الإضافة بالتثنية محل إشكال، وما وجهه، نعم الرواية حجة، لكنني أريد أن أفهم قول أبي عبيد رحمه الله..
المهم أنني بحاجة إلى إجابات موثقة، وإحالات إلى مضان المسألة تحديدا: إضافة ما يكون منه اثنان إلى عدد تمييزه مفرد، هل يصاغ المضاف بالتثنية أم الجمع..
جزى الله خيرا مَن أعان وأفاد.