السلام عليكم ورحمة اللـــه وبركاته......
اطلب من الأخوة جميعافي منتدى المجلس ان يزودوني بإهداء في مقدمة بحثي وبإسم والدي ووالدتي وزوجتي من ذوقكم الجميل وبإسرع وقت ممكن
وشكرا
السلام عليكم ورحمة اللـــه وبركاته......
اطلب من الأخوة جميعافي منتدى المجلس ان يزودوني بإهداء في مقدمة بحثي وبإسم والدي ووالدتي وزوجتي من ذوقكم الجميل وبإسرع وقت ممكن
وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بأخينا الفاضل.
أعانك الله ووفقك في بحثك هذا وفي أمرك كله.
فيما أعلم؛ فالعلم الشرعي عبادة يتقرب إلى الله تعالى بها، فيجب أن تكون لله وحده، والله ينفع بها من يشاء. وفي نفسي شىء من الذي قد استخدمه الناس مؤخرا من الذي سموه بـ(الإهداء)، فأرى أنه قادح في النية والتوجه.
فإن عدلت عنه، فالحمد لله.
وهذه مجرد خاطرة حول الموضوع. نفع الله بك وبارك فيك.
ليس الأمر هكذا أخي الكريم، فتوجيه الشكر إلى مَن أسدى إليك جميلاً لا يقْدَحُ في نيتكَ - إن شاء الله، بل مَن لَم يشكرِ الناس لا يشكُر الله، فأرى أنه لا شيء فيها، إلا لو لَم تكن النيَّة من البداية حسنة!
هذه مجرد خاطرة على خاطرتك، فلا تأخذ على خاطرتي، وإلا أخذْتُ على خاطري!! (ابتسامة)
أحسن الله إليك... بل هذا من باب التكامل لا التعارض أخي الفاضل.
وهذا ما يندرج تحت: ( شكر وتقدير ) ولا يندرج تحت ( إهداء ).
ويقول أصحاب الفن في هذا الصدد: لا يطيل الكاتب في الشكر ولا يبالغ، فكلما قصر الشكر كان أكثر تأثيرًا، وحيث أن الرسائل العلمية ليست مكانًا للمجاملات، فإنه يقتصر فقط على من أعانه المعونة الكبرى في إخراج الرسالة، وإلا فهي لا تتعلق بالكتاب ولا بالعمل، ولا يهتم بها القارىء، فهي من باب الزيادة التي لا حاجة لها.
نفع الله بكم.