تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    239

    افتراضي الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


    بعد أن فقدت الساحة الأدبية عددا من الأدباء كمحمد الحسناوي السوري ومحمد بنعمارة المغربي و...و.. تفقد اليوم يوسف العظم الأردني

    فمن هو يوسف العظم؟

    هو الأديب الكبير والشاعر القدير والناقد البصير والداعية البليغ والوزير الموفق

    *ولد في معان (جنوب الأردن) عام 1350

    *تخرج من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية ، ومن معهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس .


    *درس الثقافة الإسلامية والأدب العربي في الكلية العلمية الإسلامية بعمان (1954 م ـ 1962 م)


    *عمل وزيرا للتنمية و عضوا في مجلس النواب الأردني وفي عدد من اللجان الإدارية و التربوية والإعلامية


    *أسهم في وضع مناهج التربية الإسلامية ورياض الأطفال بتكليف من وزارة التربية والتعليم الأردنية


    *شارك في أكثر من 400 محاضرة وندوة


    *شارك في عدة مؤتمرات في البلاد العربية والغربية


    *قدم للإعلام الأردني عددا من البرامج الثقافية وكتب في كثير من صحفه


    *كان له مواقف في رد مفتريات خصوم الإسلام في عدد من اللقاءات والندوات


    *من مؤلفاته:


    في رحاب الأقصى (شعر) 1400

    عرائس الضياء (شعر) 1404

    الأعمال الشعرية الكاملة 2003م

    مذكرات ثلاثة أرباع قرن 2004م

    الشعر والشعراء في الإسلام

    رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر

    يا أيها الإنسان (قصص)


    رحمه الله رحمة واسعة وجزاه كل خير ومغفرة ورفعة!

    وإنا لله وإنا إليه راجعون!


    *المرجع / معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين الجزء الثالث ص 1487 ـ 1491(بتصرف)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

    رحم الله الفقيد الدكتور يوسف العظم فقد كان لي شرف التعرف عليه خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس
    "الجنادرية "بالمملكة العربية السعودية شعبان 1410ه مارس 1990 م على هامش الندوات المتعلقة بالأدب الإسلامي بالدرجة الأولى وعلى هامش الندوات الفكرية في الرتبة الثانية
    {إنا لله وإنا إليه راجعون }

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    239

    افتراضي رد: الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

    يوسف العظم في درب الخلود






    ما أسرع ما يمضي العمر وتنقضي الحياة

    ليردد الإنسان مع الشاعر

    ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأننا وكأنهم أحلام

    أقول هذا وقد جاءني خبر رحيل الأديب الكبير والداعية الإسلامي يوسف العظم

    يوسف العظم اسم تردد في الآذان كثيرا منذ الخمسينات من القرن الماضي

    كان معلما متميزا

    ثم تربويا رائدا في مدارس الأقصى

    وإعلاميا فذا في جرية الكفاح الإسلامي

    وبرلمانيا ذا صوت بيّن تحت قبة البرلمان يجهر بالحق ويدفع ثمن الموقف الجريء

    وشاعرا أحب الأقصى وعشق فلسطين حتى لقب بشاعر الأقصى

    وابتلي بالمرض فصبر وإن كان دمعه يغلبه في بعض المواقف

    حين يستذكر ما كان عليه وما صار إليه من وهن الجسد

    لكن روحه لم تهن وعزمه لم يضعف ولم يتوان عن زرع (الفسائل) حتى آخر لحظة

    في الذاكرة صور شتى لأبي جهاد

    يوم كان يزورنا في جنين هو وأخوه أبو ماجد محمدعبد الرحمن خليفة

    وأذكر رحلة بصحبته إلى الجزائر في أواخر عام 1989

    في الملتقى الدولي الأول للفن الإسلامي في قسنطينة

    وأذكر مشاركة شعرية بمعيته في جامعة اليرموك أوائل التسعينات

    وأذكر تكريم رابطةالأدب الإسلامي في مكتب الأردن الإقليمي له من سنوات

    وأذكر مشاركتي في الكتابة عنه في تكريم جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية له في منتصف

    الشهر الأول من عام 2005م

    رحم الله أبا جهاد فهو علم من أعلام الأردن

    وعلم من أعلام الدعوة إلى الله

    وعلم من أعلام الأدب الإسلامي

    لقد رحل يوسف العظم وكلنا راحلون

    وليس المهم ما يقوله عنا الناس

    بل ما نحمله في حقائب سفرنا الأبدي إلى الله


    بقلم الناقد الكبير الدكتور / مأمون فريز جرار

    http://mamofj.maktoobblog.com/?post=434177

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    239

    افتراضي رد: الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

    يوسف العظم .. الأديب الزاهد
    بقلم المفكر الأستاذ / إبراهيم غرايبة
    16/7/1428
    30/07/2007
    ويرحل أبو جهاد الأستاذ يوسف العظم عن هذه الدنيا، ولكنه باق بذريته الصالحة، وعلمه الذي يُنتفع به، وأعماله المتواصلة، وذكريات الناس عنه، هذا الفارس الذي أعطى أكثر مما أخذ، وبذل وقدم في التربية، والأدب، والدعوة، والإعلام، والسياسة، والخدمة العامة ما يحتاج إلى مؤسسة وفريق، وكأنه بالفعل أمة في رجل.
    عندما كنت أزوره في بيته عام 2000 لإجراء حوار تذكري مطول معه، وجدته يعيش في بيت متواضع في حي فقير مزدحم، وهو الذي يشغل عضوية مجلس النواب منذ عام 1963 – 1993، وعمل وزيراً للتنمية الاجتماعية، وكان يدير مؤسسة تعليمية عريقة لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً. قلت في نفسي: كم تملك هذه الأمة رجالاً عظاماً لم تغيرهم الأضواء والمناصب، ولا استدرجتهم فرص الثراء غير المشروع، وحتى المشروع، ولكنهم بعيدون عن الأضواء، والتكريم، والمناصب، ويلقى غيرهم من العاجزين والفاشلين والفاسدين التكريم والإغداق والفرص المتوالية للمناصب والمكاسب.
    ولد الأستاذ يوسف العظم في مدينة معان جنوب الأردن عام 1931، وهو من أسرة دمشقية عريقة، هاجر قليل من أفرادها أيام الدولة العثمانية للعمل والتجارة في الدولة الواحدة المترامية الأطراف، وعلى الرغم من أن عائلته صغيرة جداً في معان المدينة البدوية العشائرية فقد انتخبه أهلها نائباً، وكان عمره اثنين وثلاثين عاماً فقط، وظل يُعاد انتخابه لكل مجلس نواب منذ عام 1963 حتى عام 1993 عندما اختار هو بنفسه أن ينسحب من العمل النيابي بسبب ظروفه الصحية.
    درس العظم بعد تخرجه من الثانوية في بغداد، وكان ملازماً للشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله، وكتب في الصحف العراقية، ثم انتقل للدراسة في القاهرة، وتخرج من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ثم في معهد التربية العالي بجامعة عين شمس، وكان في أثناء دراسته ملازماً للأستاذ سيد قطب -رحمه الله- ويحضر في بيته ندوة أسبوعية، وكتب في مجلة الرسالة وهو بحدود العشرين من عمره وكانت آنذاك تنشر لكبار الكتاب والأدباء مثل طه حسين، والعقاد، والرافعي، وسيد قطب.
    وبعد تخرجه في الجامعة عاد إلى عمان، وأنشأ صحيفة الكفاح الإسلامي الأسبوعية التي أصدر منها ثلاثة وأربعين عدداً، حتى أُوقفت ومُنعت من الصدور عام 1957 بسبب مواقفها الجريئة من الفساد والنفوذ البريطاني في الأردن، وكانت مجلة ناجحة تلاقي إقبالاً كبيراً من الجمهور والاتجاهات السياسية المختلفة.

    وعمل في التعليم، ثم أنشأ مدرسة خاصة (الأقصى) في بداية الستينيات، وظل يديرها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، وهي اليوم مدرسة رائدة وعريقة في عمان.

    وشارك في الانتخابات النيابية، وعمل نائباً أكثر من ثلاثين سنة، وشغل منصب وزير التنمية الاجتماعية عام 1991.

    والأستاذ يوسف العظم شاعر معروف، ولعله معروف بشعره وأدبه أكثر من عمله السياسي والعام، وقد أصدر أربعة دواوين من الشعر، هي "في رحاب الأقصى"، و "عرائس الضياء"، و "على خطا حسان"، و "قبل الرحيل"، وأصدر مجموعة كتب فكرية وتعليمية، مثل رائد الفكر الإسلامي المعاصر" و "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر" و "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، و "في آفاق العمل الإسلامي"، و "ألوان من حضارة الإيمان"، و "إعادة كتابة التاريخ الإسلامي"، و "مع الجيل المسلم".

    نشأ يوسف العظم يتيماً فقيراً، فقد مات أبوه العامل في شركة نفط العراق وهو فتى صغير، وقد أصرّت والدته على أن يواصل ابنها تعليمه، ولم تكن المدارس في مدينة معان تعلم أكثر من الصف السابع، فهاجر إلى عمان التي تبعد أكثر من مائتي كيلو متر عن عمان (نتحدث عن منتصف الأربعينيات، حين كانت ظروف النقل والطرق والمواصلات أقرب إلى البدائية) وعمل في الورش والمحلات التجارية وحارساً حتى يؤمن مصروف دراسته ويساعد عائلته.

    كان الفتى الصغير المغترب في عمان يقيم في غرفة صغيرة متواضعة، يكافح الجوع والبرد؛ حتى إنه فكّر في ترك الدراسة لولا تشجيع مدير المدرسة الأستاذ حمد الفرحان (أحد قادة ورموز العمل القومي).
    وشارك العظم في العمل العام والسياسي، وسُجن إحدى عشرة مرة، وتقدم في العمل السياسي الأهلي والرسمي، فكان من قادة الحركة الإسلامية ونائباً ووزيراً، وكان محاضراً وخطيباً مؤثراً تأتي الجموع من كل مكان للاستماع إلى محاضراته وخطبه، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات في جميع أنحاء العالم، وكان ممثل آسيا في مجلس الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

    تعرّف العظم تلميذاً وزميلاً على معظم قادة الفكر الإسلامي المعروفين،أحمد العسال، والبهي الخولي، وعبد العزيز كامل، ومحمد محمود الصواف.

    ويذكر العظم بحنين زملاء السجن ومعظمهم شيوعيون وبعثيون: فؤاد نصار (مسيحي) رئيس ومؤسس الحزب الشيوعي (أذهلني بخلقه وتواضعه، وكان مثال التعاون والتكاتف، ويوقظني في السجن لأصلي الفجر)، وسليمان الحديدي (بعثي)، وفريد القسوس الشيوعي المسيحي، وأصدقاء آخرون يتولون مناصب رفيعة في الحكومة، وزراء وسفراء وأعيان.. فالناس على اختلافهم يجمعون على احترام وتقدير هذا الرجل وهو يبادلهم الصداقة والاحترام.

    وظل هذا الفتى في طاقته العظيمة، وهو يطوف في المدن والبلدات يلقى المحاضرات، ويلتقي الناس ويواجه بالحكمة والموعظة الحسنة، ويكتب في الصحف، ويصدر المجلات والنشرات، ويدير المدارس، ويمارس عمله النيابي، ويتابع شؤون دائرته الانتخابية التي كانت مساحتها تزيد على ثلث مساحة الأردن لتشمل الطفيلة والعقبة ووادي موسى والبادية، ويكتب ويؤلف ويسافر في العالم داعية ومحاضراً، ولم يحتمل قلبه هذه العزيمة الجبارة فأُصيب بمرض في القلب، ولكنه ظل على مدى عشرين عاماً بعد مرضه هذا يواصل عمله وعطاءه مواجهاً المرض والإجهاد وتقدم السن.

    http://www.islamtoday.net/articles/s...=36&artid=9810


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    239

    افتراضي رد: الأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين المعيار مشاهدة المشاركة
    رحم الله الفقيد الدكتور يوسف العظم فقد كان لي شرف التعرف عليه خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس
    "الجنادرية "بالمملكة العربية السعودية شعبان 1410ه مارس 1990 م على هامش الندوات المتعلقة بالأدب الإسلامي بالدرجة الأولى وعلى هامش الندوات الفكرية في الرتبة الثانية
    {إنا لله وإنا إليه راجعون }
    فضيلة الدكتور / محمد عز الدين المعيار
    هنيئا لكم هذه الذكرى!
    ولا أراكم الله مكروها وربط على قلوبكم ورزقكم رزق الهدى والنور!
    ورحم الله الفقيد رحمة واسعة !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •