هكذا ذكر ابن تيمية رحمه الله
تجده في المجموعة الرابعة من جامع المسائل ص 127 وما بعدها
وقد ذكر رحمه الله ان الصحابة لم يكن بينهم نزاع على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا شبهة ولا اختلاف على انها من الواجبات ..
بل قال بالنص :
فإن دلائل وجوبها في الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ظاهر بين , لا يستريب فيه بعد معرفته ومعرفة ما قيل في ذلك عالم منصف ..
ثم ذكر ان من اصر على تركها فإنها ترد شهادته , وأن على القائل بوجوبها أن يُقاتِل تاركَها ويفسِّق المصرين على تركها اذا قامت عليهم الحجة التي تبيح القتال والتفسيق كما يقاتل اهل البغي بعد ازالة الشبهة ورفع المظلمة ..
ثم اشار الى قول العلماء في معاقبة المتأول في شرب النبيذ .... الخ
اذن الاجماع منعقد في زمن الصحابة على وجوب الجماعة
اما ما ورد من خلاف في العصور المتأخرة
فإن من بداهة المعلوم ان المتأخر لا ينقض اجماع المتقدم
والله اعلم واجل