إحياء للموضوع الشائق الماتع
اسمحوا لي بالإدلاء بدلوي قائلا:
في الحديث "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة : إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
اضبط "الناس" بالشكل
وأعرب جملة "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" ما موقعها من الإعراب؟
بوركتم
إحياء للموضوع الشائق الماتع
اسمحوا لي بالإدلاء بدلوي قائلا:
في الحديث "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة : إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
اضبط "الناس" بالشكل
وأعرب جملة "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" ما موقعها من الإعراب؟
بوركتم
فعلا سؤال لطيف
وكان حقه أن يفرد في موضوع مستقل
الناس تحتمل - كما يبدو بادي الرأي - احتمالين
أن تكون فاعلا
أن تكون مفعولا به
ورأيي
أن احتمال المفعولية غير وارد البتة
والسبب
بعد الاتفاق على أن ما موصولة يكون الكلام
إن من الذي أدرك الناس
وواضح أن الناس فاعل لا غير
فلو اعتبرناها مفعولا
فأين الفاعل
سيقال جملة " إذا لم تستح" وهذا خطأ
لأن المعنى فاسد
ووجه فساده أن التقدير سيكون عنئذ
إن من الذي أدرك الناس من كلام النبوة الأولى
وستكون جملة " إذا لم تستح " هي الفاعل
وعلى هذا فسيكون الإدراك - و لابد - بمعنى النجدة والإنقاذ
وجلي أن هذا المعنى غير مراد
بل فاسد تماما
فلم يبق إلا
أن الناس فاعل والمفعول به ضمير محذوف متصل بالفعل أدرك، ويكون تقدير الكلام
إن من الذي أدركه الناسُ من كلام النبوة الأولى
وتكون جملة " إذا لم تستح، فاصنع ما شئت"
في محل نصب اسم (إن) مؤخر
وهذا هو الوجه اللغوي والنحوي لا غير
والله الموفق
ياجماعة لا يجوز تأخير (هذا الكلب) وتقديم (مثل) خشية أن تصبح (هذا) مضاف إلى (مثل ) وهي ليس كذلك . وعندها تصبح حركة الكلب كسرة لأنها بدل من هذا المضاف إلى مثل. والله أعلم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبد الله حسين
هو ذاك أخي الكريم
وما فسد النحو وتحول إلى قواعد جافة، إلا منذ فصل الإعراب عن المعنى!
ودي
الكلب بدلا لهذا الذي هو مفعول بلغ
و قبل اعراب مثل لا بد من اعراب من العطش
فمن حرف جر زائد
و العطش اسم مجرور مرفوع محلا على انه فاعل بلغ.
و مثل تابعة للعطش صفة حسب محله اي مرفوعة او حسب حركته فهي مجرورو
فالمعنى بلغ هذا الكلب العطش مثل الذي بلغ بي
و هذا كله اذا سلمنا ان زيادة حرف الجر منسعة دائرته في غير القواعد المغروفة مثل وروده في النفي و الاستفهام.
و له تخريج اخر و هو
من العطش جاءت تمييز للجملة و هو اسناد البلوغ للفاعل فيمكن تاويل الجملة لقد بلغ هذا الكلب مرفوع فاعل مثل مرفوع صفة الكلب الذي بلغ في بلغ ضمير مستتير عائد على الذي هو فاعل بي عطشا.
و الله الموفق.
أليس في نفس الباب : لن ينالَ اللهَ لحومُها " سورة الحج؟ أم أن الفهم قصر ؟